«الوطن» داخل القطار الإقليمي الكهربائي السريع.. وسيلة نقل ذكية وسريعة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
وسيلة نقل جديدة وحضارية تدخل مصر لأول مرة، عملت الدولة مُمثلة في وزارة النقل، على توفيرها للمواطنين في إطار التوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، وهي القطار الإقليمي الكهربائي السريع، الذي نظمت له وزارة النقل اصطفافا في معرض النقل الذكي المنعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جولة لـ«الوطن» داخل القطاروأجرت «الوطن» جولة في القطار، للوقوف على الإمكانيات المتميزة في القطار وما يختلف به عن وسائل النقل الأخرى، فضلاً عن التجهيزات الخاصة بذوي الهمم، ومدى ملائمته كوسيلة نقل ذكية خضراء صديقة للبيئة لا تصدر عنها أي انبعاثات ضارة، ومكونات القطار من حيث عدد العربات وطاقته الاستيعابية.
وتبلغ سرعة القطار الإقليمي، 160 كيلومتر في الساعة، بحسب أحمد طاهر، من شركة «سيمنز» المنفذة للقطار: «القطار وسيلة نقل جديدة تدخل مصر لأول مرة»، ويقف في 21 محطة بداية من العين السخنة حتى مطروح، وهو ما يعني أنه يخدم خطط الدولة للتنمية، ويخلق تنمية سياحية مهمة.
وعملت الشركة المنفذة، بالتنسيق مع وزارة النقل، على تزويد القطار بإمكانيات متميزة، كشفها أحمد طاهر، مشيرا إلى أن أولها كاميرات مراقبة في جميع عربات القطار، وشاشات إرشادية تتيح للراكب معرفة المحطات واحدة تلو الأخرى بسهولة ويسر: «القطار يتكون من 4 عربات وبه 389 مقعدا»، كما يحتوي على عربتين «دورين».
مميزات القطار الإقليميالقطار الإقليمي يحقق للراكب مزايا مهمة، أولها، أنه مكيف، فضلاً عن وجود 2 دورة مياه، وتجهيزات كهربائية تتيح شحن الأجهزة الإلكترونية بجوار المقاعد، فضلاً عن سهولة الحركة ما بين العربات.
شريف الغريب مهندس الشركة المنفذة للقطار، قدّم مزايا جديدة للقطار الإقليمي، أولها أنه وسيلة سريعة وتوفر مزيداً من الراحة للركاب، فضلاً عن كونه يخدم المجتمعات العمرانية الجديدة وحركة تنشيط السياحة في المناطق التي يمر بها.
صُمم القطار الكهربائي السريع الإقليمي، وفق النظم الإلكترونية الحديثة، وهو ما شرحه شريف الغريب في حديثه لـ«الوطن»، أولها أن القطار مزود ب 24 كاميرا مراقبة بحوالي 6 كاميرات لكل عربة، ونظام اتصال مباشر بالمشغل مباشرة يتيح للراكب التواصل بسهولة، كما أنه يسير بدون سائق.
راعى القطار الإقليمي ذوي الاحتياجات الخاصة، فخصص لهم دورة مياه ورمبات للصعود والنزول من القطار بسهولة ويسر، بجانب وسائل الأمان والراحة الأخرى التي يستفيد منها أي راكب.يقل القطار، وفق «الغريب»، 850 راكب في الرحلة الواحدة، بداية من العين السخنة وحتى مطروح، لافتاً إلى أنه تم عمل دراسات مناخية في فصلي الشتاء والصيف لجميع المناطق التي يمر بها القطار قبل البدء في عملية التنفيذ.
زوار المعرض يشيدون بالقطار الإقليميناهد وشاحي، إحدى زائرات معرض النقل الذكي، أبدت إعجابها الشديد بالقطار: «مشروع قومي هائل يتتحقق على أرض الواقع ويخدم شريحة كبيرة من المجتمع»، مؤكدة أنه مزود بإمكانيات متميزة.
وتم تصنيع القطار لمصر وجرى اختباره بمدينة كريفيلد الألمانية، حيث صنعته شركة سيمنز، وهو ضمن القطارات الكهربائية السريعة المقرر تشغيله بمصر قريبا، وتصل سرعته إلى 160 كم/ساعة ومن المقرر أن يعمل ضمن مشروعات القطار السريع بالخط الأول من السخنة لمرسى مطروح مرورا بالإسكندرية، للتوقف بمراكز المحافظات.
يُجر حاليا يتم تنفيذ 4 خطوط بإجمالي أطوال تبلغ 2250 كم متر تمر بكافة المحافظات المصرية وبأكثر من 60 مدينة، ومن المقرر أن يتم تشغيل الخط الأول للقطار الكهربائي السريع من العين السخنة حتى مرسى مطروح العام القادم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الواقع الأجهزة الإلكترونية الاحتياجات الخاصة الخط الأول الرئيس عبدالفتاح السيسي الشركة المنفذة الصديق للبيئة العام القادم العين السخنة القطار السريع الکهربائی السریع وسیلة نقل
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للتلفزيون.. تجسيد لدور التلفزيون وسيلة لتبادل الثقافات بين شعوب العالم
المناطق_واس
يمثل اليوم العالمي للتلفزيون الذي يصادف الاحتفاء به من قبل دول العالم الـ 21 نوفمبر من كل عام؛ علامة فارقة؛ في تاريخ هذه الوسيلة المؤثرة التي تمثل نافذة للعالم، وتلعب دورًا كبيرًا في نشر الأخبار والمعلومات وتثقيف المجتمع بمختلف شرائحه علميًا ومعرفيًا.
وتم تخصيص هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1996م؛ وذلك اعترافًا بتأثير التلفزيون وسيلة إعلامية على الجمهور المتلقي لرسالته الإعلامية، والذي أضحى منصة قابلة للتطور والمشاركة في التنمية المستدامة؛ إضافة إلى إسهامه في تشكيل الرأي العام؛ كونه وسيلة لتبادل الثقافات بين شعوب العالم.
أخبار قد تهمك دارة الملك عبدالعزيز تستعرض أبرز المحطات التاريخية للتلفزيون السعودي 22 نوفمبر 2022 - 5:32 صباحًا المملكة في اليوم العالمي للتلفزيون .. نهضة تنموية وتطور في المحتوى الإعلامي 21 نوفمبر 2022 - 1:51 مساءًويعد التلفزيون أكبر مورد للمواد المصورة، ويتيح التفاعل بين وسائط البث الناشئة والتقليدية؛ لإذكاء الوعي بالقضايا المهمة التي تواجه المجتمع؛ موفرة أجهزة التلفزة الحديثة مجموعة واسعة من الوسائط المتعددة والمحتوى التفاعلي؛ بالتعايش مع التحول في استهلاك المحتوى السمعي البصري على منصات مختلفة والتطور التكنولوجي المستمر، ليصبح التلفزيون رمزًا للتواصل والعولمة في القرن الحادي والعشرين.
ونهضت هيئة الإذاعة والتلفزيون بدورها في تبتي المبادرات وحرصها على النهوض بهذا القطاع؛ وذلك تأكيدًا على دور أحد أهم روافد مسيرة بناء ونماء منظومة الوطن؛ التي أسهمت في نقل الرسالة الإعلامية للمتلقي من خلال جميع مراحل التطوير التي شهدها من مسيرة نيرة تحت ظل القيادة الرشيدة؛ إضافة إلى مسؤولية الهيئة الأساسية التي تكمن في تبني المواهب ودعم الكفاءات الوطنية مع تمكينها وتكريمها.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي؛ اهتمام الهيئة بتطوير كوادرها البشرية وفقًا لمتطلبات الميدان الإعلامي؛ سعيًا لتلبية تطلعات المشاهد، وإثراء مكنونات المجتمع وهويته الثقافية، عبر محتوى متنوع اُختِيرَ بعناية وبأساليب بث وإنتاج بمعايير عالمية؛ بدعم معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري؛ والذي مكَّن الهيئة من أداء أدوارها التكاملية لإثراء المنتج التلفزيوني عبر إطلاق الدورات البرامجية والتحولات الرقمية وتمكين السوق المحلي وتوفير وسائل الدعم فيه للوصول إلى مخرج تلفزيوني يليق بهذا الوطن، ويواكب مرحلة التحول التي تشهدها المملكة .
ونوّه بنجاح التلفزيون السعودي في إعادة ترتيب هيكلته الداخلية مؤخرًا عبر تبني الهيئة لإستراتيجية تعتمد على التطوير المتوازي، انطلاقًا من أدوارها في إرضاء ذائقة المشاهدين؛ وتمكين سوق التلفزيون المحلي لإحداث بيئة تنافسية جاذبة للمهتمين، والإسهام في رفع الناتج الإعلامي المحلي؛ من خلال مختلف منصاته التي تنوعت بين الجانب الإخباري والدرامي بالإضافة للبعد الترفيهي، والبرامج الدينية، وبرامج الأسرة، وقصص التراث الشعبي؛ عبر مختلف المنصات التقليدية والحديثة.
وحظيت الدورات البرامجية التي تقدمها الهيئة بطبيعة مختلفة؛ حيث ركزت في جوانبها الإنتاجية على البعد الإنساني والقرب من الجمهور بتقديم محتوى محلي وفق أعلى المعايير الدولية، لتنقل الرواية السعودية للعالم بطابعها الواقعي عبر برامج توثق مراحل الدعم والتطور الإنمائي الذي تعيشه المملكة؛ مثل: برنامج المشروع الذي ينقل جميع تفاصيل مشاريع المملكة، بالإضافة إلى برنامج إعمار الأرض وغيرها من البرامج التي توثق النماء والعطاء.
كما واكبت هيئة الإذاعة والتلفزيون التحولات التقنية المتسارعة في العالم؛ للوصول إلى ما يطمح له المواطن؛ بتقديم المحتوى الجيد، والتركيز على الإعلام المسؤول والعصري الذي يلبي مختلف الاهتمامات والأذواق؛ بما يتواكب مع التطور المتسارع الذي تعيشه المملكة في قطاعاتها كافة توافقًا مع رؤية 2030؛ واتساقًا مع التوجه نحو التحول الرقمي الذي امتد ليصل إلى تسخير التقنيات لتعزيز جودة المحتوى واستثماره عبر تحسين المواد الأرشيفية الثرية وإعادة تدويرها بما يحقق الفائدة لكافة المهتمين.