بيت ثقافة الجديدة بالوادي الجديد تناقش كتاب "سارة" للكاتب عباس محمود العقاد
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
في إطار خطة الأنشطة الثقافية والفنية التي تهدف إلى تنمية المشهد الثقافي في مصر والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني والمنفذة باقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل من خلال فرع ثقافة الوادى الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد نفذ بيت ثقافة الجديدة بالوادي الجديد مناقشة لكتاب "سارة"، وهو العمل الروائي الذي ألفه الكاتب الراحل عباس محمود العقاد.
تعد مناقشات الكتب هامة جدًا في تعزيز الثقافة وتوسيع المعرفة، فهي تساهم في توفير فرصة للقراء والمثقفين للتعبير عن آرائهم ومشاركة أفكارهم حول الموضوعات المختلفة التي تثري الحوار الثقافي.
كتاب "سارة" للكاتب عباس محمود العقادوقد تم اختيار كتاب "سارة" لأهميتها الفنية والثقافية، حيث يعد هذا العمل من أبرز الأعمال الروائية في الأدب المصري الحديث. يحكي الكتاب قصة سارة، فتاة مصرية شابة تتعرض لتحديات وصراعات كثيرة في الحياة، ويتطرق إلى الأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدها مصر في تلك الفترة.
تمت مناقشة الرواية بشكل شامل، حيث تبادل الحضور وجهات النظر حول الأحداث والشخصيات والمواضيع المطروحة في الكتاب. كما تم مناقشة أسلوب الكتابة والرؤية الفلسفية التي يحملها العمل.
كانت هذه المناقشة فرصة للقراء لتبادل المعرفة والخبرات والاستفادة من التحليلات والأفكار المطروحة خلال النقاش. وقد أثرت هذه المناقشة في توسيع آفاق المشاركين وتعزيز فهمهم للعمل الروائي ورؤية الكاتب.
تأتي هذه المناقشات ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها بيت الثقافة في الجديدة، بهدف تعزيز المشهد الثقافي في الوادي الجديد. وتشكل هذه الفعاليات فرصة هامة للقراء والمثقفين للاجتماع والتفاعل وتبادل الأفكار والآراء حول الأعمال الأدبية المهمة.
جانب من المحاضرة الثقافية جانب من المحاضرة الثقافية جانب من المحاضرة الثقافيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة
إقرأ أيضاً:
المدير العام لـ"سونارجيس": ملعب الرباط سيدخل كتاب "غينيس".. ولدينا نقص في التنشيط الثقافي
قال يوسف بلقاسمي، المدير العام لـ »سونارجيس »، الشركة العمومية المشرفة على تدبير الملاعب الوطنية، اليوم الثلاثاء، إن ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط سيدخل كتاب غينيس بعد الانتهاء من تشييده، مشيرًا إلى أنه « هُدم في غشت، وبدأت عمليات البناء في أكتوبر، وخلال ثمانية أشهر سيكون لدينا ملعب بطاقة تناهز 70 ألف مقعد ».
وأضاف بلقاسمي، في عرض له خلال اجتماع المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم « الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020 » بمجلس النواب: « يجب أن نتصور حجم العمليات التي تتم، فمدينة بأكملها يجري تشييدها، و3400 عامل يشتغلون في اللحظة نفسها، بتخصصات مختلفة، والأشغال تُنجز على ثلاث فترات زمنية، وهناك عمل مهم جدًا يُنفَّذ ».
وتابع المتحدث: « علينا أن نفتخر بكون 99 في المائة من الشركات التي تشتغل في هذه الأوراش هي شركات وطنية ».
وبخصوص الملعب الكبير في بنسليمان، قال بلقاسمي إن أشغال التهيئة ستنتهي قريبًا « لننتقل إلى مرحلة التشييد »، مضيفًا: « الأمور تسير بوتيرة جيدة عكس ما يتم الترويج له ».
وتوقف المدير العام لـ »سونارجيس » عند « النقص في التنشيط الثقافي »، مشيرًا إلى أنه « في التظاهرات الدولية، لا يتعلق الأمر بالمجال التنافسي فقط، فالمشجع يأتي لمتابعة المباريات، لكن يجب أن نجعله يقضي مدة أطول في البلد، لكي تنتعش السياحة والاقتصاد المحلي، وهو ما يتطلب استقطابه عبر التنشيط الثقافي وضمان الاستغلال الأمثل للتظاهرات الرياضية ».
كما تحدث بلقاسمي عن الحرص على استغلال الإرث الوطني، قائلاً: « في عمليات التأهيل، أخذنا بعين الاعتبار ما يتعلق بالإرث، إذ نحرص على ألا يقتصر الأمر على شهرين من المنافسات ثم ينتهي كل شيء. لقد اشتغلنا على نموذج لندن التي احتضنت أولمبياد 2012، حيث لا تزال البنيات التحتية مستغلة، بخلاف نموذج ريو 2016، حيث تم البناء، ثم بقيت المنشآت مهجورة دون استغلال لاحق ».
كلمات دلالية سونارجيس مجلس النواب مونديال 2023