ذكرت الجرديان البريطانية ان العشرات من عمال الإغاثة لقوا حتفهم في الغارات الجوية على غزة خلال الشهر الماضي، مما جعل الصراع الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لموظفي الأمم المتحدة.

وقُتل ما لا يقل عن 88 شخصًا من العاملين في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، منذ 7 أكتوبر، وقد تضرر سبعة وأربعون من مبانيها.

 

بشكل منفصل، قُتل ما لا يقل عن 150 عاملاً في مجال الصحة في غزة - 16 منهم أثناء الخدمة - و18 عاملاً في خدمات الطوارئ للدفاع المدني في غزة، وفقًا للأمم المتحدة. وتضرر أكثر من 100 منشأة صحية.

 

دعا قادة وكالات الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة. ودعوا كلاً من إسرائيل وحماس إلى احترام القانون الدولي.

 

في بيان مشترك، كان الموقعون، ومن بينهم مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك؛ وتيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية؛ ومنسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث قالوا: لقد مرت 30 يومًا. لقد طفح الكيل. وهذا يجب أن يتوقف الآن.

 

وأضاف البيان: يجب حماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها – بما في ذلك المستشفيات والملاجئ والمدارس. ويجب أن تدخل المزيد من المساعدات - الغذاء والماء والدواء وبالطبع الوقود - إلى غزة بأمان وسرعة وبالحجم المطلوب، ويجب أن تصل إلى الأشخاص المحتاجين، وخاصة النساء والأطفال، أينما كانوا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإغاثة الأمم المتحدة غزة 50 ألف حامل في غزة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

عاجل:- أونروا: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ مارس

أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن السلطات الإسرائيلية ما زالت تمنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس 2025. 

يأتي هذا الحصار المستمر في وقت يزداد فيه الوضع الإنساني تعقيدًا، مما يزيد من معاناة المدنيين في القطاع.

حماس تبث عملية إنقاذ رهينة إسرائيلي عقب قصف في غزة عائلات المحتجزين: الضغط العسكرى الإسرائيلى على غزة يقتل أبناءنا

وقالت أونروا في بيان لها: "إسرائيل كثفت من أنشطتها العسكرية في غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين". 

وأكدت الوكالة في بيانها أنه من الضروري رفع الحصار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لتخفيف المعاناة.

استئناف العدوان الإسرائيلي

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس 2025 بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.

 ورغم ذلك، فإن إسرائيل خَرقَت بنود الاتفاق في عدة مناسبات، حيث استمر القصف على أماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، إضافة إلى رفض تطبيق البروتوكولات الإنسانية المتعلقة بإدخال المساعدات الأساسية.

حصار خانق على غزة

كما شددت أونروا على أن الاحتلال الإسرائيلي قد شدَّد حصاره الخانق على القطاع، مما أدى إلى تفاقم المأساة الإنسانية بشكل غير مسبوق.

 ومع استمرار الحصار، يعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والدواء، وهو ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية التي كانت قد وصلت إلى مستويات كارثية.

المطالبات برفع الحصار

طالبت أونروا المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل لرفع الحصار، مع تأكيدها على أهمية السماح بوصول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية بشكل فوري إلى قطاع غزة. 

حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، ويحتاج سكانها إلى مساعدات عاجلة لتلبية احتياجاتهم المعيشية في ظل الظروف الراهنة.

مقالات مشابهة

  • الجزائر: "إسرائيل" ملزمة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • «العدل الدولية» تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة واستخدامها سلاح حرب
  • الأمم المتحدة: يجب أن تحترم “إسرائيل” تأمين المستلزمات الإنسانية لغزة
  • الغارديان: إسرائيل تواجه ضغوطا قانونية في لاهاي بسبب حظر الأونروا
  • عاجل - محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين
  • جلسات استماع في العدل الدولية عن التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة
  • محكمة العدل الدولية تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
  • عاجل:- أونروا: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ مارس