واصلت مكتبة شرق بولاق الثقافية التابعة لفرع ثقافة الوادي الجديد تنفيذ الخطة الثقافية المقررة ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة. و قد تم في إطار هذه الخطة سرد قصة بعنوان "أيام الأسبوع السبعة" وتأليف الكاتب محسن خضر، وتم نقاشها بمشاركة اسماء نبهى.

تتناول قصة "أيام الأسبوع السبعة" مغامرات الأطفال السبعة وهم يمثلون أيام الأسبوع المختلفة.

تبدأ القصة بتعريف الأطفال السبعة من خلال طبائعهم المختلفة وشخصياتهم الفريدة. يتم تصوير كل يوم من أيام الأسبوع كشخصية تحمل خصائصها الخاصة، مثل الاثنين الهادئ والثلاثاء النشيط والأربعاء المبدع وهكذا.

تمكن الكاتب محسن خضر في هذه القصة من تجسيد خصائص الأيام بشكل ترفيهي ومشوق، حيث يندمج القارئ بأحداث القصة ويفهم أهمية تعاون وتكامل جميع أيام الأسبوع. كما يتعلم الأطفال في القصة قيم مثل الصداقة والتعاون والابتكار.

تفاعل الحضور بشكل كبير خلال جلسة المناقشة التي قامت بها السيدة اسماء نبهى، حيث تم تبادل الآراء والأفكار حول القصة والشخصيات، وتساءل الحضور عن الدروس التي يمكن أن يستفيدوا منها في حياتهم اليومية.

تعتبر مثل هذه الفعاليات الثقافية المنظمة في الفروع الثقافية المختلفة بمصر فرصة رائعة للأطفال والشباب لاكتشاف العالم الأدبي والتعرف على الكتاب والقصص المشوقة. تساهم هذه الفعاليات في تنمية الثقافة العامة والإبداع لدى الشباب وتعزز حبهم للقراءة والتعلم.

في نهاية الفعالية، قدمت مكتبة شرق بولاق الثقافية شكرها للكاتب محسن خضر على القصة الممتعة والمفيدة، وللسيدة اسماء نبهى على جهودها في إثراء النقاش وتفاعل الجمهور. ومن المتوقع أن تستمر مكتبة شرق بولاق الثقافية في تنظيم المزيد من الفعاليات الأدبية والثقافية لإثراء حياة المجتمع وتشجيع حب القراءة لدى الشباب.

جانب من ورشة حكي بالوادي الجديد جانب من ورشة حكي بالوادي الجديد جانب من ورشة حكي بالوادي الجديد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة بالوادی الجدید أیام الأسبوع

إقرأ أيضاً:

نموذج 8 أم رخصة البناء؟| القصة الكاملة لجدل قانون التصالح الجديد.. وخبراء يعلقون

في خضم مساعي الحكومة لتسوية أوضاع مخالفات البناء المتراكمة، أتى قانون التصالح الجديد رقم 187 لسنة 2023 حاملاً بين طياته العديد من التسهيلات والإجراءات التي تهدف إلى إنهاء هذا الملف الشائك. غير أن التحديات لا تزال قائمة، وأبرزها سوء الفهم حول "نموذج رقم 8"، الذي يعتقد الكثيرون خطأً أنه بديل لرخصة البناء. في هذا التحقيق سنسلّط الضوء على أبعاد هذه الإشكالية، ونستعرض آراء الجهات الرسمية، والمسؤولين، بشأن فعالية القانون وآليات تطبيقه.

"نموذج 8" ليس بديلاً لرخصة البناء

من أبرز نقاط الجدل التي أثيرت بعد بدء تطبيق القانون هو الفهم الخاطئ لطبيعة "نموذج رقم 8". حيث أكدت الحكومة أن هذا النموذج لا يُعد بأي حال من الأحوال تصريحاً بالبناء. بل هو بمثابة وثيقة تُقر بأن صاحب المخالفة قد قام بتقنين وضعه القانوني فقط، ولكن لا يُتيح له مباشرة أي أعمال إنشائية جديدة أو استكمال البناء القائم إلا بعد الحصول على رخصة رسمية من المركز التكنولوجي التابع للحي أو المركز المختص.

ووفقاً للقانون، فإن أي محاولة للبناء أو صب الأسقف أو تعلية الأدوار بعد الحصول على النموذج تُعتبر مخالفة جديدة، ما يستدعي ضرورة استصدار رخصة جديدة قائمة على موافقات رسمية من الجهات المعنية.

جهود لتعجيل وتيسير التصالح

وفي سياق متصل، أشاد المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية والإسكندرية الأسبق، بالجهود التي تبذلها وزارة التنمية المحلية، خاصة في ظل القيادة النشطة للدكتورة منال عوض. وأوضح أن الوزارة تسعى إلى إزالة العراقيل التي تواجه المواطنين، من خلال تقليص عدد المستندات المطلوبة وتسريع الإجراءات الزمنية للحصول على الموافقات الرسمية.

كما أشار عبد الظاهر، لـ “صدي البلد”، إلى أن التعديلات الجديدة على القانون تضمنت العديد من التيسيرات التي تهدف لتشجيع المواطنين على إنهاء إجراءات التصالح، مؤكدًا أن التحدي الأبرز الآن يتمثل في رفع مستوى الوعي العام وتعريف الناس بفرص التصالح المتاحة حاليًا.
رؤية المسؤولين.. القانون خطوة مهمة 

اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية الأسبق، يرى أن قانون التصالح يُعتبر خطوة مهمة في سبيل تقنين الأوضاع غير القانونية، كما يسهم في تحسين البيئة الاستثمارية في القطاع العقاري.

 وأكد أن تقنين العقارات المخالفة يزيد من إقبال المشترين، ويُسهّل من إدخال المرافق الرسمية، ما يرفع من القيمة السوقية لتلك الوحدات.

لكن رغم هذه الإيجابيات، أبدى صقر استياءه من وتيرة التنفيذ البطيئة للقانون، معتبراً أن الحملات الإعلامية والإعلانية التي أطلقتها الدولة لم تحقق الأثر المرجو في تحفيز المواطنين على تقديم طلبات التصالح.

خلل إداري يستدعي المحاسبة

وأشار اللواء صقر في تصريحاته لـ"صدى البلد" إلى أن جزءاً من المشكلة يعود إلى الأداء الإداري الضعيف في بعض الوحدات المحلية، حيث ما زال هناك نحو مليون و900 ألف طلب تصالح من المرحلتين الأولى والثانية لم يتم البت فيها حتى الآن.

وطالب بتطبيق عقوبات رادعة ليس فقط على المخالفين، بل أيضاً على الموظفين الذين يتسببون في تعطيل الإجراءات، مما يؤدي إلى إضعاف ثقة المواطنين في المنظومة ويؤخر تنفيذ القانون على النحو المطلوب.

دعوات للشفافية وتسريع الإجراءات

في ختام حديثه، شدد اللواء صقر على أهمية إعلان الأرقام الرسمية المتعلقة بعدد الطلبات التي تم البت فيها، سواء بالقبول أو الرفض، لضمان الشفافية وبناء جسور الثقة بين الدولة والمواطنين. كما دعا إلى استبدال تمديد المهلات الزمنية بإجراءات حقيقية لتسريع وتيرة العمل، من خلال تفعيل آليات رقابية أكثر فاعلية.

بينما يُعد الحصول على نموذج 8 خطوة إيجابية وضرورية لتقنين البناء المخالف، يجب ألا يُنظر إليه على أنه نهاية الطريق. فالمسار القانوني الصحيح يبدأ برخصة بناء رسمية تضمن سلامة وأمان الإنشاءات وتراعي التخطيط العمراني.

يبقى قانون التصالح الجديد خطوة على الطريق نحو تقنين أوضاع البناء في مصر، لكن نجاحه يتوقف على قدرة الدولة في تنفيذ مواده بفعالية وعدالة. المواطن بحاجة إلى فهم واضح لما له وما عليه، والجهات الحكومية مطالبة بالشفافية وسرعة الاستجابة. 

طباعة شارك الحكومة نموذج 8 القانون الملف البناء

مقالات مشابهة

  • السماء تمطر مارشميلو.. طائرة هليكوبتر تُبهج الأطفال| ما القصة؟
  • محافظ المنوفية يتفقد مكتبة مصر العامة المتنقلة لتقديم الخدمات الثقافية المتنوعة
  • نموذج 8 أم رخصة البناء؟| القصة الكاملة لجدل قانون التصالح الجديد.. وخبراء يعلقون
  • "غزة".. كتاب فريد من نوعه يوثق بالصور معاناة الأطفال بالقطاع
  • بعد عدد من حرائق القمح.. الحماية المدنية تنشر بيانا تحذيريا بالوادي الجديد
  • فحص 22 مركبة خلال قافلة مرورية في مركز بلاط بالوادي الجديد
  • صور| تفتيش مفاجئ على المخابز لمتابعة تطبيق مبادرة "حقك بالميزان" بالوادي الجديد
  • تفتيش مفاجئ على المخابز ضمن مبادرة حقك بالميزان بالوادي الجديد
  • حريق ضخم بأجران القمح بالوادي الجديد والحماية المدنية تتدخل لاحتواء النيران.. صور
  • حلقة عمل بعبري تناقش الإدمان الرقمي وتأثيره على الأطفال والمراهقين