أجرى الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، جولة تفقدية استهدفت المرور على مستشفى أبوكبير المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بها.

تفقد وكيل الوزارة الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، وتم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالصيدلية الموحدة للاستقبال والطوارئ والتي تعمل على مدار الـ٢٤ ساعة، كما تفقد الأماكن البديلة لتقديم الخدمة الطبية ببعض الأقسام، نظراً لأعمال التطوير الجارية بالمستشفى، منها قسم الحضانات.

وراجع وكيل الوزارة خطوط السير بالمستشفى، ووجه ببعض الملاحظات وإجراء بعض التعديلات لتنظيم العمل بالمكان البديل، بما يتناسب مع معايير مكافحة العدوى، قبل بدء التشغيل الفعلي واستقبال الحالات به، وذلك تنفيذاً للتعليمات السابقة بعدم دخول أي حالات جديدة لقسم الحضانات لحين الانتهاء من نقلها في المكان البديل وتوصيل شبكة الغازات به.

كما تفقد وحدة العناية المركزة للجهاز الهضمي، والتي تم تطويرها ورفع كفاءتها خلال الفترة الماضية، بقدرة استيعابية ١٤ سرير، وتفقد العناية المركزة للأمراض الباطنية والقلب، وقام بالاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، ومناظرة السجلات الطبية لهم، والتأكد من جودة الخدمة واستكمال كافة العروض والفحوصات الطبية اللازمة لهم، والتأكد من تطبيق نظام الجودة 5S بالعناية المركزة بكفاءة، متفقداً وحدة التعقيم، وقام بمراجعة خطوط السير بها، والتأكد من توافر مخزون استراتيجي للآلات والأدوات المعقمة تكفي لمدة ٣ أيام عمل.

كما تفقد الدكتور هشام مسعود أعمال التطوير الجارية لرفع كفاءة مبنى الصيدليات والأقسام الإدارية، كما قام بمناظرة مؤشرات أداء العمل بمكتب قرارات العلاج على نفقة الدولة، وصرف الأدوية للمرضى، وقام بمناقشة مديرة المستشفى بشأن مراجعة الإجراءات الخاصة بقرارات العلاج المختلفة للمرضى، وإجراء العمليات الجراحية لهم، وتوفير بعض الكيماويات والكيتسات اللازمة لإجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة لهم.

 وناقش وكيل الوزارة تسكين بعض الأقسام الإدارية بالمستشفى، في الأماكن البديلة، ونقل مخازن الأدوية، في الأماكن المناسبة لها بما يتناسب مع معايير السلامة والصحة المهنية، وتحقيق السيولة المطلوبة، والاستغلال الأمثل للأماكن المتاحة، نظراً لضيق الأماكن، وذلك لحين الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمبنى الجديد للمستشفى، والذي تم دعمه من قبل وزارة الصحة والسكان، تنفيذاً لتعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بعد زيارته الأخيرة للمستشفى، لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة الشرقية الأقسام الطبية جولة تفقدية

إقرأ أيضاً:

الصحة: المستشفيات بغزة تعاني نقصًا حادًا في الأدوية اللازمة لإنقاذ المرضى والمصابين

غزة - صفا

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن المستشفيات  والمراكز الصحية تعاني من نقص حاد في الأدوية والمهمات الطبية الضرورية لاستمرار تقديم الخدمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والمصابين والتي أصبح رصيدها صفرًا أو أوشكت  على النفاذ، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسيطرة وإغلاق الاحتلال لكافة معابر القطاع، واستهدافه المستمر للقطاع الصحي بغزة.

وأضافت الصحة في تصريح صحفي وصل وكالة صفا"، يوم الثلاثاء، أن أبرز الأدوية الطبية التي تعاني الوزارة من نقص حاد فيها هي "أدوية الاستقبال والطوارئ والتخذير والعنايات المركزة والعمليات، وكذلك مرضى الأورام الذين لم يتمكنوا من السفر، حيث اقتصرت خدمتهم على العلاج التلطيفي فقط، بعد انقطاع الأدوية الخاصة بهم وكذلك مرضى غسيل الكلى خاصة الأطفال مما يهدد حياة ما يقارب من 1000 مريض غسيل كلوي، بالإضافة إلى الأدوية الخاصة بالخدمات الصحية الأولية كصحة الأم والطفل والصحة الإنجابية وأدوية الأمراض المزمنة والأدوية النفسية".

وطالبت الصحة جميع المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بسرعة التدخل وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأدوية والمهمات الطبية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة الدقهلية يتفقد مستشفى نبروه المركزي
  • وكيل «صحة الشرقية» يشيد بتدريب الفرق الطبية على أعمال برنامج ركن المشورة
  • نص قرار محافظ البنك المركزي الأخير وما الشبكة الموحدة البديلة لشبكات الحوالات الداخلية؟
  • صحة الشرقية تناقش الاعتمادات المالية لتوفير المخزون الاستراتيجي للأدوية والمستلزمات الطبية
  • الكشف على 674 مواطن في قافلة طبية بقرية كسفريت في الإسماعيلية
  • الكشف على 674 مواطنا ضمن مبادرة "حياة كريمة" بكسفريت
  • وزيرا التعليم العالي والصحة يفتتحان وحدة علاج السكتة الدماغية بمستشفى عين شمس
  • وكيل صحة الشرقية و مدير عام الأمراض الصدرية بالوزارة يتفقدان مستشفيات السعديين والصدر
  • مستشفيات قطاع غزة تعاني نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات الطبية
  • الصحة: المستشفيات بغزة تعاني نقصًا حادًا في الأدوية اللازمة لإنقاذ المرضى والمصابين