قال مجلس الأمن البيلاروسي إن بولندا وليتوانيا تدربان مقاتلين للقيام بانقلاب في بيلاروسيا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تزداد به حدة التوترات بين الدول الحدودية الثلاث خصوصا عقب انتقال قائد فاغنر إلى بيلاروسيا.

وأعلنت لجنة أمن الدولة البيلاروسية وجود موظفي أجهزة استخبارات أجنبية على أراضي بولندا وأوكرانيا ودول البلطيق، بهدف تدريب مقاتلين في إطار خطة للاستيلاء على السلطة بالقوة في بيلاروسيا.

مادة اعلانية

وصرّح بذلك نائب رئيس قسم التحقيق في اللجنة، قسطنطين بيتشيك، على أثير قناة "بيلاروس -1"، مشيرا إلى أنّ " لجنة أمن الدولة تعرف هؤلاء (المسلحين الذين يخضعون للتدريب) وتعرف هوية ضباط أجهزة المخابرات الذين يقومون بتدريبهم. وعلى علم بالأموال التي تمول الأنشطة الإرهابية تحت ذرائع لائقة".

وكشف بيتشيك أن تدريب هؤلاء المسلحين يتم على أساس القوات الخاصة والمجموعات المسلّحة.

وأضاف: "بعد تلقيهم التدريبات الأساسية، يتم اختبار المسلحين في ميدان المعركة شرقي أوكرانيا، وبعد ذلك يعودون، ويصبحون مدربين، ويقومون بالإعداد لهجمات إرهابية، ويطوّرون خططا لغزو مسلح لإقليم جمهورية بيلاروس، بما في ذلك بدعم من الجيوش النظامية لتلك البلدان التي تحتضنهم".

العرب والعالم تمرد في روسيا بلينكن يشير لـ"تصدّعات حقيقية" بسلطة بوتين: لم نر بعد الفصل الأخير من قصة التمرد

وأكد بيتشيك أنّ الأمن البيلاروسي يمتلك القدرة على "القضاء على هذا التهديد في الوقت المناسب". "الإرهابيون الفارّون والغرب الجماعي الذي يقف وراءهم ليس لديهم أي فرصة".

وفي وقت سابق، علق قائد مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين على تعزيز ليتوانيا لأمن الحدود مع بيلاروسيا، قائلا إنه لم يصل بعد إلى مينسك وبدأ الرعب في الدول الأوروبية على حد تعبيره.

بريغوجين وعلى صفحته على تيليغرام، أعاد نشر تصريحات رئيس ليتوانيا أيضا التي دعا فيها لتعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو بعد أن تقرر أن يذهب قائد فاغنر إلى بيلاروسيا.

وأشار بريغوجين إلى أن هذه الإجراءات ما كانت لتحدث لولا تحركه إلى بيلاروسيا.

يذكر إلى أنه حتى هذه اللحظة غير معروف مكان بريغوجين بعد مغادرته السبت روستوف فيما أفاد بيان الكرملين أنه ذاهب إلى بيلاروسيا.

وكان العصيان المسلح الذي شغل العالم وقاده مؤسس "فاغنر" يفغيني بريغوجين، انتهى بعد قرار بمغادرة الأخير روسيا، بعد وساطة قادها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.

اعتبر الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا أنّه سيتعين على حلف شمال الأطلسي "تعزيز" جناحه الشرقي إذا استضافت بيلاروسيا زعيم مجموعة فاغنر الروسية المسلّحة يفغيني بريغوجين.

وليتوانيا الواقعة على بحر البلطيق متاخمة لكلّ من روسيا وبيلاروسيا وتستضيف الشهر المقبل قمة حلف شمال الأطلسي.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بولندا الناتو ليتوانيا بيلاروسيا فاغنر

المصدر: العربية

كلمات دلالية: بيلاروسيا فاغنر إلى بیلاروسیا

إقرأ أيضاً:

غرق 50 شخصا بانقلاب قارب مكتظ في نهر الكونغو.. واستمرار عمليات الإنقاذ

لقي 50 شخصا على الأقل، حتفهم، اليوم الخميس، وذلك جراء انقلاب قارب في نهر الكونغو بمقاطعة إكواتور بجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال رئيس الصليب الأحمر في مقاطعة إكواتور، ميترا كولومبا مامبونيا، خلال حديث للتلفزيون الوطني، إنّ: "50 شخصا على الأقل قد لقوا حتفهم إثر انقلاب قارب في نهر الكونغو قرب بلدة مايتا".

من جهته، قال مفوض المياه في منطقة موشي حيث وقع الحادث، رين ميكر، إنّ: "القارب كان يقل 271 راكبا إلى العاصمة كينشاسا عندما تعطل محركه".

وأضاف ميكر خلال تصريحات إعلامية، محلّية، أنّ: "86 راكبا لقوا حتفهم بينما تمكن 185 آخرون من السباحة إلى الشاطئ، الذي يبعد حوالي 70 كيلومترا من أقرب مدينة، وهي موشي"، مشيرا إلى أنّ: "القارب اصطدم بحافة ضفة النهر وتحطم".

وفي السياق نفسه، تتواصل جهود البحث والإنقاذ في المنطقة، وفي الوقت نفسه تسود مخاوف متسارعة من ارتفاع عدد القتلى.

إلى ذلك، يتم استخدام الأنهار والبحيرات في الكونغو الديمقراطية عادة من أجل النقل، نظرا لعدم وجود طرق معبدة كافية في البلاد. بينما تقع مثل هذه الحوادث بشكل خاص خلال فترات الأمطار الموسمية الغزيرة.

وبسبب عدم صيانة القوارب أو نقلها لحمولة وركابا أكثر من قدرتها الاستيعابية، فإنّ الأمطار الغزيرة مع أي تغيّر في الأحوال الجوية، تكون كافية للتسبب في حوادث تودي بحياة العشرات. 


وكان عدد من المسؤولين الكونغوليين قد حذّروا خلال فترات متفرٍّقة ممّا يصفوه بـ"الحمولة الزائدة"، فيما قد تعهّدوا بمعاقبة كل: "من ينتهكون إجراءات سلامة وسائل النقل النهري".

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة المأساوية تعتبر من أحدث الوقائع المميتة لقارب في الدولة الواقعة وسط أفريقيا، حيث غالبا ما يلقى باللوم في انقلاب القوارب على الحمولة الزائدة، بما في ذلك في شباط/ فبراير عندما فقد العشرات أرواحهم بعد غرق قارب محمل فوق طاقته.

ويعد نهر الكونغو وروافده طريقا مهما للمرور بالنسبة لكثير من المواطنين في الكونغو وذلك بسبب سوء البنية التحتية للطرق في البلاد. فيما تعد هذه الحوادث أمرا شائعا في البلاد.

مقالات مشابهة

  • المعلومات المضللة حول الحمى القلاعية في بولندا: ما سبب انتشارها؟
  • جيسوس يحلم بتدريب البرازيل دون إغضاب الهلال
  • وردنا للتو.. خبر هام يخص كل أبناء الشعب اليمني والجهات المعنية توجه دعوة للقيام بهذا الأمر
  • غرق 50 شخصا بانقلاب قارب مكتظ في نهر الكونغو.. واستمرار عمليات الإنقاذ
  • اعلام عبري يكشف المدة التي سيبقى فيها جيش الاحتلال بجنين وطولكرم
  • مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 
  • قناة اسرائيلية تكشف المدة التي سيبقى فيها الجيش الاسرائيلي بجنين وطولكرم
  • زيلينسكي يتحدث عن مقاتلين صينيين مع روسيا وبكين ترد
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الشبكة التي نتخبط فيها
  • العراق ثالث أعلى الدول التي نفذت فيها مشاريع من قبل مقاولين أتراك