«الملك» يحافظ على صدارة «الأبطال» بـ«النقطة 8»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
علي معالي (الشارقة)
أخبار ذات صلةحافظ الشارقة على تصدره لقمة المجموعة الثانية بدوري أبطال آسيا، بالتعادل مع ناساف الأوزبكي على ملعبه في مباراة الإياب 1-1، ليرفع «الملك» رصيده إلى (8 نقاط)، ويرتفع رصيد ناساف إلى (7 نقاط).
سجل هدف الشارقة المالي موسى ماريجا في الدقيقة 16، وتعادل لناساف البرازيلي ماتيوس ليما في الدقيقة 81، وتألق حارس مرمى الشارقة عادل الحوسني كالمعتاد، وتصدى لضربة جزاء في الدقيقة الثامنة، ولكن تم طرده في الدقيقة 85، وبعدها بـ 7 دقائق تم طرد مدافع ناساف دافرونوف.
غاب عن الشارقة أكثر من لاعب مهم، مثل بيانيتش ومانولاس للإصابة، وأظهر الفريق روحاً قتالية كبيرة على مدار شوطي المباراة، ونجح في العودة من طشقند بالنتيجة التي كان يخطط لها، وتحمل خط الدفاع ومن خلفه حارس المرمى الضغط المتواصل على مدار شوطي المباراة، ورغم أن السيطرة كانت في صالح ناساف، لكن فرص التهديف الحقيقية للفريق الأوزبكي لم تكن كثيرة.
لعب الشارقة بطريقة 4- 4- 2، في حين لعب الفريق الأوزبكي بطريقة 4- 2- 3 – 1، واستطاع عادل الحوسني في الدقيقة الثامنة أن ينقذ مرماه من هدف مؤكد عندما تصدى لضربة جزاء صوبها اللاعب الجورجي جامبول جيجاوري ليطير عادل الحوسني منقذاً مرماه، ونجح «الملك» في التقدم عند الدقيقة 16 بهدف سجله موسى ماريجا من تمريرة تلقاها اللاعب من فراس بالعربي وأخطأ دفاع ناساف في إبعادها لتصل إلى القناص ماريجا ليتقدم بهدف جاء في توقيت مناسب للغاية منح الملك الثقة في أرض الملعب والتي تأثرت بهطول الأمطار.
اعتمد ناساف على الطرف الأيمن بشكل كبير، وكانت السيطرة في أول 35 دقيقة لمصلحة صاحب الأرض بنسبة 67% مقابل 33% للشارقة، ونجح دفاع الشارقة في الحفاظ على تقدمه بهدف خلال الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، دفع مدرب ناساف بـ 3 لاعبين جدد في محاولة تجديد دماء «التنين» في الوقت الذي حافظ فيه كوزمين مدرب «الملك» على تشكيلة الشوط الأول، وكاد كايو لوكاس أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 55 مسدداً كرة قوية أنقذها الحارس الأوزبكي عبدالواحد نعمتوف، ومع مرور الوقت بدأ الشارقة يعتمد بشكل أساسي على الهجمات المرتدة، حيث عاد الفريق بأكمله لحماية مرمى الحوسني بوجود 5 مدافعين مع تألق لافت للحارس الحوسني.
وحاول كوزمين غلق كل المساحات أمام مهاجمي ناساف ليقوم بسحب فراس بالعربي، والدفع بماجد سرور في الدقيقة 70، ومع استمرار الضغط الأوزبكي نجح ناساف في خطف هدف التعادل في الدقيقة 81 من كرة عرضية تلقاها ماتيوس ليما سددها برأسه في شباك الحوسني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة ناساف دوري أبطال آسيا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
برلمانيون: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية يحافظ على حقوق شعبها
أشاد عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالجهود المصرية في إعادة إعمار غزة والتصدي لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدين على الدور المصري الثابت في دعم القضية.
رفض تهجير الفلسطينيينمن جانبه، أيد النائب تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، الخطة التي طرحتها الرئاسة الفلسطينية، والتي تشتمل على عناصر تهدف إلى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية، وضمان صموده وثباته على أرضه، مشددًا على أهمية منع محاولات التهجير القسري، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة الغربية، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد «عبد القادر» أهمية تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما هو الحال في الضفة الغربية، انطلاقًا من وحدة الأرض الفلسطينية ونظامها السياسي وولايتها الجغرافية والسياسية والقانونية، مطالبًا بضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، واستلام الحكومة الفلسطينية للمعابر كافة، بما فيها معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح الحدودي مع مصر، وتشغيله بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق عام 2005.
تنفيذ حل الدولتينوفي السياق ذاته، أكد النائب محمد صلاح البدري، عضو مجلس الشيوخ، أهمية عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة في أقرب وقت ممكن، ودعوة كافة الدول والمنظمات الدولية إلى المشاركة الفعالة في هذا المؤتمر، وتقديم مساهماتها ضمن إطار الصندوق الدولي للائتمان بالتعاون مع البنك الدولي.
وشدد البدري على أهمية مواصلة التحرك السياسي والقانوني في المحافل والمحاكم الدولية كافة، انطلاقًا من أن تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية يُعد الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الحل يؤدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة، إلى جانب دولة إسرائيل.
وأكد ضرورة الإسراع في عقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، ومواصلة حشد الطاقات، والتحضير لنجاح هذا المؤتمر من خلال الجهود التي يقوم بها التحالف العالمي الذي يضم أكثر من 90 دولة.، داعيًا إلى تحقيق المزيد من الاعترافات الدولية، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.