أمير حائل يدشن طائرة الإسعاف الجوي “نايلات”
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
المناطق_واس
دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل في مطار حائل الدولي اليوم, طائرة الإسعاف الجوي “نايلات” التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي ، بحضور رئيس الهيئة الدكتور جلال العويسي ، وعدد من المسؤولين في تجمع حائل الصحي وفي مطار حائل الدولي وفرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة.
واطلع سموه على الخدمة التخصصية المقدمة في النقل الطبي وتختصر المسافات لنقل المرضى والمصابين، كما تحدث سموه لغرفة عمليات الهيئة واطلع على خدمات وتجهيزات الطائرة.
أخبار قد تهمك انتشال طفل غرق بـ”حائل” 4 نوفمبر 2023 - 8:26 صباحًا مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة حائل لترويجهما مواد مخدرة 31 أكتوبر 2023 - 5:29 مساءًوتشمل خدمة الإسعاف الجوي خدمة تخصصية في النقل الطبي و هي تختصر المسافات لنقل المرضى و المصابين من المسافات البعيدة ، بالإضافة إلى تقديم خدمات متقدمة ذات جودة عالية.
وتهدف إلى سرعة الاستجابة للبلاغات الإسعافية و دعم فرق الإسعاف الأرضي ، ونقل المرضى و المصابين للمستشفيات المتخصصة مع تقديم خدمة ذات جودة عالية بوقت قياسي ، وكذلك نقل الفرق الطبية المتخصصة من المستشفيات التخصصية إلى المستشفيات الطرفية التي لا يتوفر لديها خدمات تخصصية ، بالإضافة إلى النقل الطبي لحالات انقاذ الحياة من المستشفيات الطرفية إلى المستشفيات المتخصصة داخل حائل ونقل الاعضاء ونقل الدم ومشتقاته، حيث أن سعة الطائرة تستوعب مريضين أو مصابين لوجود سريرين مجهزة تجهيز طبي عالي ، كما تُعد غرفة عناية مركز مصغرة ، وسرعة وانتقالها للحوادث والبلاغات البعيدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حائل
إقرأ أيضاً:
الصحة: تنسيق بين الإسعاف والمستشفيات لتوجيه المرضى لأفضل رعاية في العيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد بدر، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية، بوزارة الصحة، أن الشبكة الوطنية للسلامة الصحية أصبحت تلعب دورًا حيويًا في تنسيق الجهود بين وحدات الإسعاف والمستشفيات المختلفة، مما يضمن سرعة ودقة توجيه المرضى إلى المستشفى المناسب لحالتهم الصحية.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية، بوزارة الصحة، خلال تغطية خاصة بمناسبة عيد الفطر على قناة الناس، أن النظام الجديد يسمح لغرف الطوارئ في المستشفيات والإسعاف بمشاهدة بيانات الأسرّة المتاحة في الوقت الفعلي، مما يساعد على اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة لنقل المرضى إلى المرافق الطبية التي تتوافر فيها الخدمات التي يحتاجونها.
وأشار إلى أنه عند استقبال بلاغ عن حالة طارئة – مثل أزمة قلبية – يتم التنسيق بين هيئة الرعاية الصحية وهيئة الإسعاف لتوجيه المريض مباشرة إلى المستشفى المختص، مثل مستشفى القلب، وفقًا لتوافر الأسرّة والخدمات المطلوبة، مما يقلل من الحاجة إلى تحويل المريض بين المستشفيات ويوفر الوقت اللازم لإنقاذ حياته.
وأضاف أن هناك خريطة علاجية تحدد المستشفيات المناسبة لكل نوع من الحالات الطارئة، مثل جلطات المخ، الأزمات القلبية، أو الغيبوبة السكرية، وذلك وفقًا لتوافر التخصصات الطبية المطلوبة، كما أن فرق الإسعاف مدربة على إجراء تشخيص مبدئي للحالات الطارئة، مما يساعد على توجيه المريض بسرعة إلى المستشفى الأنسب بناءً على مدى خطورة الحالة والموقع الجغرافي.
وأشار إلى أن هذا النظام يعزز كفاءة الخدمة الطبية، ويحسن استغلال الموارد الصحية، ويضمن حصول المرضى على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب.