القبة الحديدية تتصدر الترند عقب فشلها وسقوط صاروخ بالخطأ قرب تل أبيب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
القبة الحديدية.. احتلت مركز الصدارة بمؤشرات جوجل بالمملكة العربية السعودية لليوم الثاني على التوالي، حيث بحث الملايين عن القبة الحديدية التي اسقطت صاروخ بالخطأ على أحد المدن الإسرائيلية، بدلا من اعتراضها، حيث طالما ذكرتها حكومة الاحتلال الصهيونية الإسرائيلية كونها قادرة على التصدي للصواريخ قصيرة المدى بشكل فائق الدقة وليس هناك ما يعيقها.
وخرجت إذاعة جيش الإحتلال، معلنة سقوط صاروخ اعتراضي من صواريخ القبة الحديدية، في مدينة ريشون لتسيون قرب تل أبيب، ناتج عن طريق خطأ تقني، وأنه يجري التحقيق في الحادث، مؤكدًا أنه لم ينتج عن سقوط الصاروخ الاعتراضي أي إصابات.
يذكر أن منصات السوشيال ميديا، تداولت أمس عدة فيديوهات رصدت لحظة فشل أحدى صواريخ القبة الحديدية التي أطلقته أمس، لاعتراض صواريخ أطلقتها حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" من قطاع غزة، وسقط فوق منطقة سكنية وسط دولة الاحتلال "إسرائيل"، معبرين عن اسندهاشهم من استكبار حكومة الاحتلال التي تنكر اخفاقات القبة الحديدية التي ظهرت الفترة الأخيرة.
فيما دوت صافرات الإنذار في تل أبيب ومستوطنات غلاف غزة، تزامنًا مع إطلاق رشقات صاروخية كثيفة من قطاع غزة، والتي تأتي ردا على استهداف قوات الاحتلال الصهيوني للمدنيين في غزة بشكل وحشي.
ما هي القبة الحديديةيذكر أن القبة الحديدية هو نظام دفاع جوي بالصواريخ ذات قواعد متحركة، طورته شركة رافئيل لأنظمة الدفاع المتقدمة والهدف منه هو اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية، وبلغت تكلفته ما يقرب من 210 مليون دولار بالتعاون مع جيش الدفاع الإسرائيلي وقد دخل الخدمة في منتصف عام 2011 م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القبة الحديدية إسرائيل الاحتلال الصهيونى تل أبيب حماس المقاومة الفلسطينية فلسطين القبة الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
سطيف.. أب يقتل ابنه بالخطأ في شجار بعين أرنات
اهتز حي 1500 مسكن بالعناصر في بلدية عين أرنات ولاية سطيف، على وقع جريمة قتـل راح ضحيتها شاب يدعى رمزي، يبلغ من العمر 18 سنة.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الشاب قتل بالخطأ، بعدما أقدم والده على التدخل باستخدام سكين، خلال شجار نشب بينه وبين أحد شباب الحي. ليغرس طعنته في فلذة كبده بدل الشاب الخصم، بضربة أردت ابنه قتيلاً في عين المكان.
وأكدت المعلومات نفسها أن مصالح الدرك الوطني أوقفت الوالد، وهو في حالة صدمة بين البكاء والدهشة، محاولاً النيل من نفسه.
وتم تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجـثث بالمستشفى الجامعي “سعادنة عبد النور” بسطيف. إلى حين انتهاء الضبطية من التحقيق في ملابسات الواقعة.