«مصر أكتوبر» يطالب العالم بالتحرك ضد تصريح «إلقاء قنبلة نووية على غزة»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
انتقد المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، تصريحات وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، التي طرح فيها إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة، كأحد خيارات إسرائيل في الحرب ضد الفلسطينيين، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومجلس الأمن بسرعة التحرك إزاء تلك التصريحات.
يجب التحرك ضد تصريح «القنبلة النووية»وأضاف الباز، في تصريحات له، أن محاولة التفكير في استخدام أسلحة محرمة دوليا هو انتهاك للقانون الدولي، وإرهاب جديد ترتكبه إسرائيل بحق المدنيين العزل، ومن شأنه أن ينذر بكارثة إنسانية.
وأشار الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، إلي المجازر التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين والتي صنفت على أنها حملات إبادة جماعية لا ترقى لأن تكون دفاعا عن النفس كما تدعي قوات الاحتلال، لافتا إلي أن تلك التصريحات تنم عن رغبة إسرائيل في التطهير العرقي للفلسطينيين عن طريق الإبادة.
وجدد مطالباته للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل لوقف الحرب ضد الفلسطينيين والوصول لهدنة من شأنها تعزيز عملية السلام في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التراث الإسرائيلي المنظمات الدولية حزب مصر أكتوبر حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
بري يطالب أمريكا بالضغط على إسرائيل لإتمام الانسحاب من لبنان
شنَّ السيد نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجوماً لاذعاً على إسرائيل، وطلب من أمريكا إلزامها بالانسحاب من كامل التراب الوطني اللبناني.
ونقلت وسائل إعلام محلية لبنانية مُطالبة بري الإدارة الأمريكية بضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار وفي مقدمها الانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وشدد بري على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية يستوجب المقاومة.
ولاتزال إسرائيل تحتفظ بمناطق تواجد عسكري في جنوب لبنان، وذلك في ظل التوتر على الحدود.
وتتمسك لبنان بانسحاب إسرائيل من كامل التراب الوطني، وعبّر رئيس الجمهورية جوزيف عون.
التوتر بين لبنان وإسرائيل يعدّ من أقدم النزاعات في المنطقة، حيث يعود إلى فترة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان في عام 1982، والذي استمر حتى عام 2000. ومنذ ذلك الحين، ظل الوضع بين البلدين غير مستقر، خصوصًا على الحدود، حيث تتزايد المواجهات العسكرية بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني، الذي يتخذ من جنوب لبنان قاعدة له. رغم أن لبنان وإسرائيل لم يعلنا حالة حرب رسمية منذ انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، فإن الاشتباكات العسكرية تتجدد بشكل دوري، سواء عبر الهجمات المتبادلة أو عبر عمليات عسكرية يقوم بها حزب الله ضد المواقع الإسرائيلية. هذه المناوشات أسهمت في تصعيد التوتر بين البلدين بشكل مستمر.
إضافة إلى التوترات العسكرية، هناك قضية الحدود البحرية التي تساهم في تعميق الخلاف بين لبنان وإسرائيل، حيث تتنازع الدولتان على الحدود البحرية في البحر الأبيض المتوسط التي تحتوي على حقول غاز كبيرة. بدأت هذه القضية بالظهور بشكل جاد بعد اكتشاف احتياطيات ضخمة من الغاز في المنطقة في العقد الأخير، ما أدى إلى مطالبة لبنان بحقوقه في تلك المناطق البحرية. في المقابل، ترفض إسرائيل أي مطالبة لبنانية في تلك المياه. ورغم جهود الوساطة من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة لحل هذه النزاعات الحدودية، فإن الجمود السياسي يبقى هو السمة الغالبة. وتظل منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية أحد أكثر المناطق تأجيجًا للتوترات في الشرق الأوسط، مع خطر دائم لتصعيد المواجهات المسلحة في أي لحظة.