«زراعة الشيوخ» توصي بتدبير العملة الأجنبية لشراء قطع غيار آبار المياه
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها اليوم، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلي، إقتراح برغبة مقدم من النائب مؤمن معاذ، بشأن توفير قطع الغيار اللازمة لصيانة الآبار الجوفية بالوادى الجديد.
توصية بتدبير العملة الأجنبية لشراء قطع غيار آبار المياهأكد رئيس اللجنة، أهمية ذلك الطلب لضمان عدم تعطيل منظومة الرى، وبالتالي ضمان عدم تأثر قطاع الزراعة وخطة الدولة في التنمية الزراعية.
وأوضح الدكتور أسامة الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية، أن وزارة الرى وفرت التمويل اللازم لشراء قطع الغيار ولكن هناك إجراءات تتعلق بتوفير العملة الأجنبية تسببت في تعطيل تنفيذ عملية الشراء، مؤكدا حرص الوزارة علي توفير قطع الغيار كأولوية أولي لديهم.
وتساءل النائب محمد السباعى، وكيل لجنة الزراعة والرى، عن ذنب المواطن او المزارع في تأخر الانتهاء من تلك الإجراءات، داعيا لضرورة التفكير في آثار الإجراءات التى تتم علي المزارعين.
وأوصت اللجنة في نهاية المناقشة، البنك المركزي بسرعة تدبير العملة الأجنبية المطلوبة لفتح الاعتماد اللازم لشراء قطع الغيار المطلوبة لتشغيل الآبار.
الحفاظ على تشغيل الآباروكذلك أوصت، وزارة الرى باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، نحو إعادة طرح مناقصة شراء قطع الغيار، مع إضافة شرط تدبير العملة، وذلك بعدما أشار رئيس اللجنة إلي أهمية طرح المناقصات وفقا لهذه الآلية في هذه الفترة الاستثنائية التى تمر بها البلاد.
وأكد «الجبلي»، ضرورة الحفاظ على تشغيل الآبار لضمان عدم تأثر الزرع.
واقترح النائب جمال أبو الفتوح وكيل اللجنة، إنشاء لجنة طوارئ بوزارة الرى لمتابعة مثل هذه المشكلات، والتدخل السريع لحلها.
كما ناقشت اللجنة، اقتراح برغبة آخر للنائب مؤمن معاذ، بشأن فصل مصلحة الميكانيكا والكهرباء عن مصلحة الري بالوادى الجديد.
وأوضح مقدم الاقتراح، أن مصلحة الري بالوادى الجديد حاليا، يوجد بها مشكلة في توفير الصيانة وقطع الغيار اللازمة للآبار الجوفية مصدر المياه الوحيد بالمحافظة، وبناء عليه فإن استقلال مصلحة الميكانيكا والكهرباء عن مصلحة الري، سيحسن أداء الأعمال الفنية والتخصصية في صيانة الآبار ويخفف الأعباء عن مصلحة الري، ويؤدى إلى تطوير الأعمال، وذلك فى مصلحة الزراعة والمزارعين نظرا لأهمية ذلك في التنمية الزراعية والشاملة وزيادة الرقعة الزراعية بالمحافظة.
وقال الدكتور أسامة الظاهر، أن مصلحة الميكانيكا والكهرباء ألحقت حديثا لوزارة الرى بحيث يكون في سلطة للإدارة المركزية بالوادى الجديد لسرعة التعامل والتنسيق في أى عقبات تواجه الرى، حيث يتم تحريك المعدات وتنظيم عمل الورش، بشكل سريع، وهو ما يعد أفضل بسبب وجود تنسيق مباشر بين المصلحتين.
وأوصت اللجنة، وزارة الري، بإعداد دراسة بشأن فكرة الفصل بين المصلحتين من جانب الإيجابيات والسلبيات، على أرض الواقع، على أن يتم تقديمها للجنة خلال أسبوعين، للوقوف على الاتجاه الأفضل بشأن الفصل أو الإبقاء على تبعتيها لوزارة الري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيوخ مجلس الشيوخ التنمية الزراعية العملة الأجنبية العملة الأجنبیة بالوادى الجدید قطع الغیار مصلحة الری
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: ضرورة التعامل مع قانون الإجراءات الجنائية بمنهج شمولي
أكد المستشار عمرو يسري، نائب أمين عام مجلس الشيوخ، وعضو اللجنة الفرعية لإعداد وصياغة مشروع قانون الإجراءات الجنائية، أهمية التعامل مع قانون الإجراءات الجنائية بمنهج شمولي، دون اختزال القانون في تدابير أو إجراءات بعينها، لتحقيق عدالة جنائية متكاملة تحمي حقوق الأفراد وتضمن سيادة القانون.
مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائيةوأشار إلى أن مشروع القانون الجديد يسعى إلى مواكبة التغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، فضلاً عن التطورات التكنولوجية التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للمواطن المصري.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية من حيث المبدأ، واصفا مشروع قانون الإجراءات الجنائية بالحقبة الرابعة للإجراءات الجنائية المصرية.
تاريخ الإجراءات الجنائية في مصروأضاف أن تاريخ الإجراءات الجنائية في مصر مر بثلاث مراحل رئيسية، بداية من قانوني تحقيق الجنايات المختلط، والأهلي عامي 1875 و1883، مرورًا بقانون تحقيق الجنايات لعام 1904، وصولًا إلى قانون الإجراءات الجنائية الحالي الصادر عام 1950.
وأشار إلى أن تشكيل اللجنة الفرعية ضم عناصر قضائية وأكاديمية، وجهات إنفاذ القانون، وممثلين عن نقابة المحامين والمجلس القومي لحقوق الإنسان وجميع الأطراف المتصلة بقانون الإجراءات الجنائية الذي يُعتبر قانونًا مكملاً للدستور.
وأوضح أن اللجنة الفرعية خلال مدة عملها، والتي استمرت 14 شهرًا قامت بتقييم شامل للقانون الحالي، كما أشار إلى أنه عند دراسة التجارب الدولية في سياق إعداد هذا المشروع؛ كان ولابد من الأخذ في الاعتبار التجارب التي تتناسب مع الخصوصية الوطنية المصرية وخصوصية المجتمع المصري، حيث يجب التعامل مع هذا الأمر بكل حذر، مشددًا على أن ما يصلح لدولة معينة قد لا يكون مناسبًا للسياق المصري، مؤكدا حرص اللجنة الفرعية في عملها على صياغة قانون يحقق التوازن بين حقوق الأفراد والمصلحة العامة.
ووجه نائب الأمين العام لمجلس الشيوخ، الشكر للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، على دعوته، والحرص على الاستماع لجميع الرؤى ووجهات النظر، فذلك يعكس حرص المجلس على إرساء سوابق برلمانية تعزز أطر التعاون بين الجهات المختلفة، قائلا: «أتحدث في كلمتي عن محورين، المحور الأول يلامس أعمال اللجنة الفرعية ذاتها، فكثير من الناس أثاروا أنهم فوجئوا بمشروع القانون، وأؤكد أن مشروع القانون لم يصدر في ليلة عابرة ولم يكن وليد الصدفة، وأعمال اللجنة كانت متداولة إعلاميا، واستمرت 14 شهرا».