ليتوانيا تتأهب.. وقائد فاغنر ساخرا: لم أصل لمينسك وبدأ الرعب بأوروبا
تاريخ النشر: 26th, June 2023 GMT
علق قائد مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين على تعزيز ليتوانيا لأمن الحدود مع بيلاروسيا، قائلا إنه لم يصل بعد إلى مينسك وبدأ الرعب في الدول الأوروبية على حد تعبيره.
بريغوجين وعلى صفحته على تيليغرام، أعاد نشر تصريحات رئيس ليتوانيا أيضا التي دعا فيها لتعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو بعد أن تقرر أن يذهب قائد فاغنر إلى بيلاروسيا.
وأشار بريغوجين إلى أن هذه الإجراءات ما كانت لتحدث لولا تحركه إلى بيلاروسيا.
يذكر إلى أنه حتى هذه اللحظة غير معروف مكان بريغوجين بعد مغادرته السبت روستوف فيما أفاد بيان الكرملين أنه ذاهب إلى بيلاروسيا.
وكان العصيان المسلح الذي شغل العالم وقاده مؤسس "فاغنر" يفغيني بريغوجين، انتهى بعد أن قرار بمغادرة الأخير روسيا، بعد وساطة قادها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.
وكشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات صحافية أبرز نقاط الاتفاق بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وذلك في إطار وساطة مينسك لإنهاء العصيان عبر عملية تسوية.
وكان الخلاف قد تفجر بين قائد فاغنر يفغيني بريغوجين وكبار ضباط الجيش الروسي، السبت، مع استيلاء مقاتلي المجموعة العسكرية الخاصة على مقر رئيسي للجيش في جنوب روسيا ثم توجههم شمالا نحو العاصمة.
ليتوانيا متخوفةوفي وقت سابق الأحد، اعتبر الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا أنّه سيتعين على حلف شمال الأطلسي "تعزيز" جناحه الشرقي إذا استضافت بيلاروسيا زعيم مجموعة فاغنر الروسية المسلّحة يفغيني بريغوجين.
وليتوانيا الواقعة على بحر البلطيق متاخمة لكلّ من روسيا وبيلاروسيا وتستضيف الشهر المقبل قمة حلف شمال الأطلسي.
وأدلى الرئيس الليتواني بتصريحه هذا بعد ترؤسه اجتماعاً لمجلس الأمن القومي خصّص للبحث في تمرّد اليوم الواحد الذي نفّذته فاغنر من مساء الجمعة حتى مساء السبت وزحف خلاله مقاتلوها نحو موسكو.
وبعد أن أمر بريغوجين قواته بالتراجع السبت، أعلنت موسكو أنّ زعيم فاغنر سيغادر روسيا إلى بيلاروس وأنه لن يواجه أي محاكمة.
وقال غيتاناس نوسيدا للصحافيين "إذا انتهى الأمر ببريغوجين أو جزء من مجموعة فاغنر في بيلاروس من دون خطط أو نوايا محدّدة، فهذا يعني أنه سيتعيّن علينا تعزيز أمن حدودنا الشرقية". وأضاف "أنا لا أتحدّث فقط عن ليتوانيا اليوم ولكن بالتأكيد عن حلف الأطلسي ككلّ".
وأوضح نوسيدا أنّ ليتوانيا ستخصّص المزيد من الموارد لأجهزة الاستخبارات لتقييم "الجوانب السياسية والأمنية لبيلاروس".
كما أكّد أنّ بلاده ما زالت تخطط لاستضافة قمة حلف شمال الأطلسي المقررة الشهر المقبل، وأنّ الإجراءات الأمنية المحيطة بالفعالية لا تحتاج إلى تغيير بعد الأحداث الأخيرة في روسيا.
واعتبر نوسيدا أنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيواجه صعوبات أكبر بعد تمرّد فاغنر.
وتمرّد فاغنر هو أخطر أزمة أمنية في روسيا وأكبر تحدّ واجهه فلاديمير بوتين منذ توليه السلطة في نهاية عام 1999.
المصدر: العربية
كلمات دلالية: بيلاروسيا فاغنر د فاغنر
إقرأ أيضاً:
مهتز نفسي يذبح مواطنا في الأقصر.. وأهالي المنطقة: كان مركبنا الرعب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة الأقصر، ليلة عصيبة ومؤسفة، تفاصيلها تعد أبعد ما يكون عن عادات المجتمع الأقصري وتقاليده، حيث تفاجئ أهالي المدينة بإقدام شخص على ذبح آخر بسكين كانت بحوزته في وسط الشارع بمنطقة أبو الجود، مما أسفر عن فصل رأسه عن جسده، وهو ما أثار الذعر والرعب في نفوس الأهالي.
تفاصيل الجريمةالبداية، كانت بتلقى الأجهزة الأمنية بمحافظة الأقصر، بلاغًا يفيد بإقدام شاب في أواخر العقد الثالث من العمر، بارتكاب جريمة بشعة حيث قتل جاره وفصل رأسه عن جسده باستخدام سلاح أبيض، ثم حملها وتجول بها في الشارع بمنطقة أبو الجود بمدينة الأقصر.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، حيث تم القبض على القاتل، والذي تبين أنه يدعى "س ر" يبلغ من العمر 38 عامًا، عاطل ومضطرب نفسيًا ويعاني من مرض يسبب له نوبات هياج متكررة، حيث أقدم على قتل جاره المسن، "ح ك م" البالغ من العمر 58 عامًا، والذي يعمل موظفًا بالتضامن الاجتماعي، ويعاني من جلطة في القلب وحالته الصحية متدهورة، حيث قتله باستخدام آلة حادة (سكين مطبخ)، وذلك أثناء مرور المسن بالشارع وقت نوبة هياج أصابت الشاب نتيجة مرضه النفسي، حيث أقدم الشاب على قطع رأس المسن، كما رسم بالدماء على جدران المنازل بالمنطقة، في مشهد أصاب أهل المنطقة بالذعر، في واقعة لم تعهدها الأقصر من قبل.
مصادر تؤكد عدم تناول الجاني للمخدراتوتم نقل جثمان الضحية إلى مشرحة مستشفى الكرنك الدولي، بينما باشرت السلطات التحقيقات، وانتداب الطبيب الشرعي للكشف على الجثة واستكمال الإجراءات القانونية، وتولت النيابة التحقيقات.
وكشف مصدر، عن أن الشاب قاتل جاره بمنطقة أبو الجود في الأقصر لا يتعاطى أي نوع من أنواع المخدرات، كما أشيع في بعض المواقع والصفحات الإخبارية، مشيرًا إلى أنه في أثناء تفتيش منزله عقب الحادث، لم يتم العثور على أي نوع من أنواع المخدرات، ولا حتى الأدوات المستخدمة في تعاطيها، مضيفًا أن الشاب يعاني من حالة اضطراب نفسي، حتى إنه كان يهذي خلال التحقيقات بكلام مبهم وغير مفهوم.
وأضاف المصدر، أن الشاب قد أُدين في 5 قضايا اعتداء سابقة منذ عام 2011، بسبب حالات الهياج والاضطراب النفسي التي تنتابه جراء مرضه، مشيرًا إلى أنه لا صحة لما يتم تداوله عن وجود خلاف بين القتيل، الذي يعمل في مديرية التضامن، وبين الجاني بسبب معاش “تكافل وكرامة”، مؤكدًا أن المجني عليه يتمتع بسيرة طيبة وسمعة حسنة، وأنه لا توجد أي علاقة بينه وبين القاتل، بل إنهما لم يعرفا بعضهما من الأساس، حيث إن القاتل منعزل تمامًا عن الآخرين بسبب حالته النفسية.
شهود عيان : "كان مركبنا الرعب"وأجمع شهود العيان بالمنطقة، أن القاتل مهتز نفسي واصفين حالته "كان مركبنا الرعب بسبب تصرفاته" ، موضحين أن القاتل كان يخضع للعلاج منذ فترة طويلة، حيث تصيبه نوبات هياج من حين لآخر، وأن أسرته، المتمثلة في والده وشقيقه وشقيقته، عزلته اتقاءً لشره بعد أن يأست من علاجه، وأسكنته في شقة بعيدة عنها، خاصة بعد أن اعتدى على شقيقه بآلة حادة، موضحين أن الجريمة وقعت خلال إصابته بحالة هياج نفسي شديدة، حيث تصادف مرور رجل يبلغ من العمر 58 عامًا، في الشارع، وكان بحوزة الجاني سلاح أبيض، واعتدى على الرجل، ما أدى إلى فصل رأسه عن جسده، ثم رسم بالدماء على الحائط.