وزارة العدل تعقد 77 ألف جلسة صلح إلكترونية عبر "تراضي" خلال أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
عززت وزارة العدل تسوية النزاعات بالصلح دون الحاجة إلى القضاء، بتمكين المستفيدين من خدمات المصالحة إلكترونيًا؛ إذ بلغ عدد المستفيدين من منصة "تراضي"، أكثر من 112 ألف مستفيد، خلال شهر أكتوبر الماضي. وعقد الوزارة من خلال المنصة أكثر من 77 ألف جلسة صلح "عن بُعد"، خلال الشهر ذاته.
بديل رقمي لتسوية النزاعاتوأشارت الوزارة إلى أن مركز المصالحة في الوزارة يقدم خدمات الصلح عبر منصة تراضي الرقمية، حيث يهدف إلى نشر ثقافة الصلح في المجتمع؛ ليصبح البديل المفضل اجتماعيًا واقتصاديًا لتسوية النزاعات، عبر مصلحين مؤهلين ومتخصصين في مختلف مسارات النزاع، ضمن إجراءات مؤسسية وتشريعات معتمدة.
تُعد وثائق الصلح الصادرة عن المنصة سندات تنفيذية يمكن تنفيذها عبر قضاء التنفيذ - تراضي
وتُعد وثائق الصلح الصادرة عن المنصة سندات تنفيذية يمكن تنفيذها عبر قضاء التنفيذ في حال إخلال الاتفاقات المدونة بالوثيقة، كما شهدت رحلة المستفيد من "تراضي" تحسنًا، بإطلاق عدد من المزايا والخصائص التي تسهم في تسهيل وتسريع إجراءات المصالحة وتقليل العبء والجهد البشري، إضافةً إلى تطبيق التكامل الإلكتروني مع الجهات الداخلية وتبادل البيانات بين الأنظمة وتحسين البنية التحتية لضمان استقرار النظام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام وزارة العدل تراضي حل النزاعات رقمي صلح
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: أكثر من مليوني فلسطينى بلا مأوى بسبب جرائم العدو
الثورة نت/..
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن اليمين الصهيوني الحاكم يدفع الشعب الفلسطيني إلى مربعات لا يريدها ويهدد مستقبل أجياله، مستظلا بسقوط دولي غير مسبوق في اختبار القانون الدولي، وحقوق الإنسان والشرعية الدولية وقراراتها، وازدواجية معايير لدى الدول التي توفر الغطاء والحماية والدعم للاحتلال.
وأضافت الوزارة في بيان، مساء اليوم الجمعة، إنه على مرأى ومسمع العالم الذي يدعي الحضارة بات أكثر من مليوني فلسطيني بلا مأوى ولا مقومات حياة، ولا حقوق مدنية لهم في قطاع غزة، بعد أن ارتكب العدو الصهيوني أبشع جرائم التطهير العرقي، وتدمير وطنهم بالكامل لدفعهم بقوة الخراب للهجرة.
وأوضحت أن أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني حولتهم دولة العدو إلى مساجين في مدنهم وبلداتهم ومخيماتهم، وتتحكم بقدرتهم على الوصول لأعمالهم ومدارسهم ومستشفياتهم ودور عبادتهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري “الأبرتهايد”.
وأكدت الوزارة أنها تتابع حراكها لفضح تلك الانتهاكات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط الجدي لرفع الظلم المفروض على شعبنا، وتمكينه من الحياة بكرامة في أرض وطنه ودولته