الأمم المتحدة: 940 انتهاكا لحقوق الإنسان بالكونغو الديمقراطية في شهرين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ذكر مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان في الكونغو الديمقراطية أنه وثق 940 اعتداء وانتهاكا لحقوق الإنسان في أنحاء جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال شهري يوليو وأغسطس 2023.
انتهاكات خلال شهرينوأوضح المكتب - في تقرير له - أن الانتهاكات خلال شهري يوليو وأغسطس شهدت زيادة مقارنة بشهري مايو ويونيو من العام نفسه حيث وثق المكتب خلالهما 816 اعتداء وانتهاكا لحقوق الإنسان.
وشدد مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان في الكونغو الديمقراطية على أن أفراد الجماعات المسلحة ما زالوا مسئولين عن غالبية الاعتداءات والانتهاكات الموثقة في البلاد بإجمالي 575 اعتداء وانتهاكا من أصل 940 (بنسبة 61%) مقارنة بـ 365 اعتداء وانتهاكا لقوى الأمن (بنسبة 39%) خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين.
ارتفاع أعداد الانتهاكاتووفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان في الكونغو الديمقراطية، فإن هذا الارتفاع في الاعتداءات والانتهاكات يفسره من جهة تسجيل حالات العنف الجنسي المرتبطة بالنزاع في الكونغو الديمقراطية التي جرى توثيقها كجزء من مبادرة توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية للعنف الجنسي ومن خلال بعثات تقصي الحقائق المتعددة في مختلف مناطق البلاد بما فيها مناطق يصعب الوصول إليها مثل مقاطعتي مانيما"وتنجانيقا.
وأوضح تقرير شهري يوليو وأغسطس 2023 أن مكتب الأمم المتحدة وثق حالات عنف جنسي مرتبطة بالنزاع ضد 120 ضحية بالغ (119 امرأة ورجلا واحدا) منها 49 ضحية في شهر يوليو و71 ضحية في شهر أغسطس. ونسب التقرير أعمال العنف الجنسي هذه بصورة أساسية إلى أفراد الجماعات المسلحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكونغو انتهاكات حقوق الإنسان الولايات المتحدة الكونغو الديمقراطية فی الکونغو الدیمقراطیة مکتب الأمم المتحدة شهری یولیو وأغسطس لحقوق الإنسان فی خلال شهری
إقرأ أيضاً:
المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من “خطاب الكراهية” في الحملات الانتخابية
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الأربعاء عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين والأقليات خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا والعالم.
وقال تورك أمام صحافيين في جنيف “أدقّ ناقوس الخطر”.
وبدون أن يذكر انتخابات محددة مثل تلك الجارية حاليًا في المملكة المتحدة وفرنسا، ندد بـ”صعود خطابات الكراهية والتمييز” في أوروبا.
لكنه أشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في حزيران/يونيو والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتطرف، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة والهند.
وأضاف “أشعر دائمًا بالقلق حين أسمع تعليقات تشوّه سمعة الآخرين أو تجرّدهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء”.
وتابع “علينا أن نكون يقظين جدًا، لأن التاريخ يعلّمنا خصوصًا في أوروبا أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ”.
ودعا من يتولون السلطة إلى “عدم التسامح مطلقًا مع أي خطاب يحض على الكراهية”، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق “الجميع”.
واعتبر تورك أن الأحزاب التقليدية تتحمّل جزءًا من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الانتخابات