بسبب الحرب.. تراجع السياحة إلى إسرائيل في أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أظهرت بيانات رسمية، الاثنين، أن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، أدت إلى تراجع حاد في السياحة إلى إسرائيل في أكتوبر.
وقال مكتب دائرة الإحصاء المركزية، إن ما يقرب من 99 ألف زائر، معظمهم مصنفون كسائحين، جاءوا إلى إسرائيل في أكتوبر مقابل 369 ألفا في الشهر نفسه من عام 2022، و485 ألفا في نفس الفترة من عام 2019 قبل جائحة فيروس كورونا.
وجاء حوالي 72.2 بالمئة ممن وصلوا لإسرائيل الشهر الماضي، لحضور عيد العرش اليهودي في الأسبوع الأول من أكتوبر، والذي انتهى في اليوم السابع من الشهر، حين عبر مقاتلو حماس من غزة واقتحموا بلدات إسرائيلية، مما أدى إلى اندلاع الحرب.
وأطلق مقاتلو حماس آلاف الصواريخ على إسرائيل، التي ردت بضربات جوية على غزة واجتياح بري للقطاع.
ومع عدم وضوح المدة التي ستستغرقها الحرب، من المتوقع أن تتعافى السياحة، وهي محرك رئيسي للنمو، ببطء مثلما حدث بعد صراعات سابقة، وعقب فيروس كورونا.
وخلال أول عشرة أشهر من عام 2023، زار 3.15 مليون شخص إسرائيل ارتفاعا من 2.2 مليون في العام السابق، لكنه أقل من 4.01 مليون في نفس الفترة من عام 2019.
وقال مكتب دائرة الإحصاء المركزية أيضا، إن 454 ألف إسرائيلي غادروا البلاد في أكتوبر، وهو الشهر الذي يسافر فيه كثيرون إلى الخارج لقضاء عطلة عيد العرش، بانخفاض عن 828 ألفا في العام الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل عيد العرش حماس السياحة السياحة إلى إسرائيل السياحة في إسرائيل إسرائيل عيد العرش حماس السياحة سياحة فی أکتوبر من عام
إقرأ أيضاً:
7 أكتوبر: ثمن الحرب.. ندوة في الدوحة تناقش وثائقي للجزيرة 360
نظّم مركز الجزيرة للدراسات بالتعاون مع منصة الجزيرة 360، ندوة حوارية حول الفيلم الوثائقي "7 أكتوبر.. ثمن الحرب"، في العاصمة القطرية الدوحة.
وافتتحت الندوة بعرض مقتطفات مطوّلة من الفيلم الذي أنتجته منصة الجزيرة 360، بهدف تعريف الجمهور بأبرز مضامينه، تلاه نقاش موسّع شارك فيه الأستاذ المساعد في برنامج إدارة النزاع والعمل الإنساني بمعهد الدوحة إبراهيم خطيب، والباحث والاستشاري الإعلامي حسام شاكر، والباحث في مركز الجزيرة للدراسات شفيق شقير.
ويسلط الفيلم الضوء على عملية "طوفان الأقصى" وما أعقبها من حرب شنتها إسرائيل على قطاع غزة، كاشفا عن التداعيات العميقة لهذه الأحداث على بنية إسرائيل العسكرية والسياسية والاجتماعية، وما أفرزته من أزمات بنيوية متراكمة باتت تعصف بالدولة والمجتمع معا.
وتناول النقاش الأبعاد الإستراتيجية لهذه الحرب وتداعياتها الاجتماعية، إضافة إلى أساليب معالجتها إعلاميا في ظل التحولات الجذرية التي يشهدها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقد أُنتجت هذه السلسلة الوثائقية -التي تتكون من 3 أفلام- في خضم حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها، وتتعمق السلسلة في تحليل شامل لتأثيرات هذه الحرب، سياسيا وعسكريا ونفسيا واجتماعيا واقتصاديا، على إسرائيل.
إعلانومن خلال عدسة إنسانية دقيقة، تسلط الضوء على الانقسامات العميقة التي تهدد مستقبل المجتمع الإسرائيلي، وتكشف أبعاد الصراع الذي ينهش في جذور الهوية الإسرائيلية الاستيطانية.
وتتضمن هذه الثلاثية عشرات المقابلات الحصرية التي حصلت عليها الجزيرة مع إسرائيليين، بمن فيهم جنود شاركوا في الحرب وعائلات من الجيش الإسرائيلي.
وتمثل هذه السلسلة الوثائقية نموذجا لوثائقي بحثي يسعى لتقديم رؤية تحليلية شاملة وغير مسبوقة. ويتسم العمل بمحتوى توثيقي غني يستند إلى بحث مكثف وشهادات متنوعة، مما يتيح للمشاهد فرصة الوصول إلى الرأي والرأي الآخر.
وتتضمن السلسلة مقابلات مع شخصيات بارزة من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بما في ذلك خبراء ومستشارون خدموا الحكومة والمؤسسة الدبلوماسية والأمنية لأكثر من عقدين من الزمن. وإلى جانب ذلك، تسلط الضوء على أصوات ناقدة، مثل صحفيين وخبراء بالصحة النفسية حاولوا على مر السنين تقديم نصائح للمؤسسة العسكرية وفشلوا بسبب تجاهل القيادة لهذه التحذيرات. كما تشمل شهادات شباب إسرائيليين رفضوا الخدمة في الجيش بسبب افتقاره للأخلاقيات والقيم الإنسانية، بالإضافة إلى أساتذة بالعلوم السياسية وشخصيات أخرى تقدم تحليلات معمقة تكشف الانقسامات الداخلية والأزمات الأخلاقية والسياسية التي تواجهها إسرائيل.
وقد رسم الفيلم ملامح صورة دقيقة تعكس التعقيدات السياسية والاجتماعية والنفسية، مع الحفاظ على معايير مهنية رفيعة المستوى في التصوير والتحرير، ليكون مرجعًا تاريخيا ووثيقة تتجاوز الأخبار اليومية.
الفيلم الأول: يركز على فشل القيادة الإسرائيلية -السياسية والعسكرية- في رؤية غزة كأرض مأهولة بالناس، وليس فقط كتهديد أمني.
ويوثق كيف تعاملت إسرائيل مع القطاع بعدسة أمنية متعجرفة، مما أدى إلى الصدمة الكبيرة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، حين نفذ شعب تحت الاحتلال عملية معقدة ضد محتليه.
إعلانوالفيلم الثاني يغوص في الأزمات النفسية والاجتماعية داخل إسرائيل، مع تركيز خاص على الصدمة النفسية التي خلّفتها الحرب والإبادة الجماعية.
ويعرض في جزئه الثاني كيف أثرت هذه العوامل على الجنود وعائلاتهم، وعلى المجتمع الإسرائيلي، الذي يواجه انقسامات سياسية واقتصادية عميقة، تهدده أزماته النفسية والأخلاقية والقانونية.
وفي الفيلم الثالث والأخير من الثلاثية يجري التركيز على الخسائر الدولية التي لحقت بإسرائيل، بما في ذلك انهيار صورتها على الساحة الدولية، وفقدان مصداقيتها القانونية والأخلاقية، وارتفاع موجات الاحتجاجات العالمية. ويتناول كيف اهتزت السرديات التي بنتها إسرائيل لعقود بسبب هذه الحرب، مما ألقى بظلال قاتمة على مستقبلها السياسي والاقتصادي.
وتسلط هذه السلسلة الضوء على حقائق الاحتلال والإبادة الجماعية التي يفرضها النظام الإسرائيلي، ليس فقط على الفلسطينيين، بل أيضًا على الإسرائيليين أنفسهم الذين يعانون من الأزمات النفسية والمجتمعية. ومن خلال العمل مع فريق من الباحثين والخبراء والمحامين الدوليين، وتقديم أصوات من مختلف أنحاء العالم، تقدم هذه السلسلة رؤية شاملة لصراع بات يمثل أزمة إنسانية وأخلاقية وسياسية عالمية.