تكريم الفائزين في المسابقات الثقافية والرياضية بمنح
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
منح- ناصر العبري
احتفل المركز الترفيهي بولاية منح بتكريم الطلاب المجيدين في مسابقة "ثقافة وإبداع" والمسابقات الرياضية، وذلك تحت رعاية علي بن محمد بن سليمان الشكيلي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية.
وقالت سميرة بنت علي بن حمد الريامية إدارية أولى أنشطة ثقافية بالمركز الترفيهي بولاية منح، إن عدد المشاركين في هذه المسابقات بلغ ما يقرب من 1700 طالبا وطالبة من جميع مدارس محافظة الداخلية، وشارك في المسابقات الثقافية 800 طالب وطالبة والتي جاءت بعنوان "ثقافة وإبداع" وتضمنت الإلقاء الشعري والمتحدث الصغير والمناظرات الطلابية والإنشاد، فيما بلغ عدد الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقات الرياضية 900 مشارك، لتتنوع المنافسات بين الوثب الطويل والعالي ودفع الجلة ورمي الرمح وعدو 100 متر وسباق 400 متر و800 متر بالإضافة إلى مسابقة لعبة كرة الطاولة.
وأضافت الريامية: "تم تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المسابقات والتي تمثلت في الإشادة بمواهب الطلاب والطالبات وإمكانياتهم اللامحدودة، بالإضافة إلى إضفاء روح التنافس الشريف بينهم إلى جانب تعاون الحكام والمشرفين من مختلف المدارس".
وفي الختام قام راعي الحفل بتكريم الطلبة الفائزين في المسابقات الثقافية والرياضية وأعضاء لجان التحكيم، كما تم تكريم الطلبة المجيدين في المسابقات الرياضية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف أسباب وحلول العنف داخل المدارس
قال عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن العنف المدرسي من الظواهر الخطيرة التي تؤثر على قدرة المنظومة التعليمية على تحقيق أهدافها التربوية حيث إن المناخ المدرسي الآمن أحد أهم شروط التعلم الفعال وهناك أسباب عديدة تقف خلف هذه الظاهرة ومنها:
1- انتشار النماذج والقدوة السيئة والتي يسعى الطلاب وخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات مرحلة المراهقة إلى تقليدها وهذه النماذج السيئة أسهم في انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواد الإعلامية والفنية.
2- غياب القدوة والنموذج الحسن الذي يمتلك القدرة على جذب اهتمام الطلاب بالإضافة إلى غياب الدور التربوي للأسرة وغياب الرقابة والتوجيه وتراجع الدور التربوي للمدرسة واقتصاره على تقديم المعارف والمعلومات فقط.
3- ضعف الأدوات العقابية المتاحة للمدرسة وفقدان القدرة على تحقيق الانضباط الكامل نتيجة لذلك بالإضافة إلى عدم توافر منظومة أمن وحماية متخصصة وعدم وجود تشريعات تضمن وجود عقاب رادع لكل من يخالف.
4- شيوع اللجوء للعنف كأسلوب للضبط والتعامل داخل المدرسة من خلال قيام المعلمين والإدارة باستخدام العنف اللفظي والجسدي لضبط سلوك الطلاب.
وشدد حجازي، أنه من الأسباب أيضا شيوع حالة من عدم الارتياح والشعور بالضغط في أوساط بعض الطلاب نتيجة ضغط المناهج والتقييمات، ومنها الأتي:
1- خلو المدرسة من وجود أنشطة متنوعة تناسب اهتمامات الطلاب المختلفة وقادرة على جذب انتباههم.
2- ضعف التربية الدينية والوجدانية والأخلاقية.
3- غياب دور كل من الأخصائي النفسي والاجتماعي وتهميشه.
واختتم الخبير التربوي قائلا ولمواجهة هذه الظاهرة يجب الاهتمام بالأنشطة المدرسية وعودة الدور التربوي للأسرة والمدرسة والأخصائي النفسي والاجتماعي والتنسيق الكامل بين هذه العناصر بالإضافة إلى مزيد من الاهتمام بالتربية الدينية والوجدانية وتدعيم منظومة الأمن والحماية بالتعاقد مع شركات متخصصة بالإضافة إلى وضع قوانين رادعة لمواجهة أي سلوك غير سوي داخل المدارس.
مهنيو النقل الطرقي يرفضون تعديل مرسوم الولوج إلى المهنة ويطالبون الوزارة الوصية بالحوار