"طفح الكيل".. وكالات أممية تطالب بوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد رؤساء العديد من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، بعد أكثر من شهر من الحرب التي دمرت أجزاء واسعة من غزة، وخلّفت كوارث إنسانية جسيمة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، بلغ إجمالي عدد القتلى في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، 10022 من بينهم 4104 أطفال، 2641 سيدة، و192 من كوادر الطواقم الصحية، إلى جانب أكثر من 25 ألف مصاب.وأدان البيان المشترك، الذي وقعه رؤساء العديد من هيئات الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية الدولية، عمليات قتل الإسرائيليين في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مضيفاً "ورغم ذلك، فإن عمليات القتل المروعة لمزيد من المدنيين في غزة هي أمر مثير للغضب، وكذلك حرمان 2.2 مليون فلسطيني من الغذاء والماء والدواء والكهرباء والوقود".
جانب من الدمار الهائل الذي تعرض له #مخيم_الشاطئ في #غزة بسبب غارة إسرائيلية وأنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى pic.twitter.com/Wiqe2ZfZqg
— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2023 وقال البيان المشترك :" لقد مر 30 يوماً، لقد طفح الكيل، يتعين أن يتوقف كل هذا الآن".وقال سلاح الجو الإسرائيلي، الإثنين، إنه هاجم مرة أخرى مئات الأهداف في قطاع غزة، وقتل عدداً من قادة حماس.
وأضاف الجيش، أنه تم قصف نحو 450 هدفاً من الجو خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، موضحاً أنها شملت أنفاقا ومنشآت عسكرية، ومنصات إطلاق للصواريخ المضادة للدبابات.
وإلى جانب الهجوم البري في شمال غزة، دعت إسرائيل سكان غزة إلى الانتقال إلى جنوب القطاع، وعرضت اليوم الإثنين مهلة مدتها 4 ساعات لسكان غزة للتحرك بأمان نحو الجنوب.
وقال الجيش، مساء الأحد، إنه قسّم القطاع فعليا، وأن هناك الآن "شمال غزة وجنوب غزة"، مضيفاً أن مدينة غزة باتت محاصرة.
ورغم تقدم القوات الإسرائيلية، واصل المسلحون إطلاق الصواريخ على البلدات والمدن الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صافرات الإنذار دوت في عدة بلدات في المنطقة الحدودية في الصباح. ولم ترد تقارير في البداية عن وقوع إصابات أو أضرار.
جانب من الدمار الهائل الذي تعرض له #مخيم_الشاطئ في #غزة بسبب غارة إسرائيلية وأنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى pic.twitter.com/Wiqe2ZfZqg
— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2023 ووفقاً للأرقام العسكرية، تم إطلاق أكثر من 8100 صاروخ على إسرائيل من قطاع غزة، منذ اندلاع أعمال العنف الأخيرة.وتمت استعادة شبكات الاتصالات في غزة جزئياً، الإثنين، بعد انقطاع دام أكثر من 15 ساعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على محيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة
قتل نحو 66 شخصا، الخميس، في غارات إسرائيلية على حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة، وفق ما أفادت مراسلة الحرة.
وذكرت المراسلة أن معظمم القتلى كانوا من النساء والأطفال، فيما دعا مدير مستشفى كمال عدوان، إلى "التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية".
وأوضح مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، في تصريحات إعلامية أن الأطباء والكوادر الطبية في المستشفى تقوم بانتشال القتلى من تحت الركام "بأيديهم"، نظرا إلى "عدم وجود طواقم دفاع مدني".
وحذر من أن "المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية، وإدخال المستلزمات الطبية".
مايك ميلروي لـ"الحرة": المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر وصف مايك ميلروي مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق ومن المشاركين في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة الوضع في القطاع بالصعب.وتابع واصفا صعوبة الوضع: "لا توجد في المستشفى جراحات تخصصية، وما نقوم به هو إسعاف أولي لأغلب الحالات، والجيش الإسرائيلي يمنع دخول الوفود الطبية".
واستطرد: "ما تم إدخاله إلى المستشفى خلال الأيام الماضية كان محدودًا للغاية، والتقارير التي تتحدث عن إدخال مساعدات ومستلزمات طبية إلى شمالي غزة غير صحيحة".
كما ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة إلى 22، وقتل 3 آخرون إثر قصف جوي استهدف منزلًا في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وذكر مصدر طبي فلسطيني في تصريحات صحفية، أن عدد القتلى في شمال القطاع المحاصر فقط، بلغ نحو 75 شخصا خلال الساعات الـ24 الماضية.
على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، الخميس، إنه يعملي في منطقتي جباليا وبيت لاهيا شمالي غزة منذ حوالي أسبوعين و"تمكنت قواته من تصفية عشرات الإرهابيين وتدمير أكثر من 100 بنية تحتية إرهابية".
"سندفع الثمن".. غالانت ينتقد فكرة إقامة "إدارة عسكرية" إسرائيلية في غزة اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن فكرة تولي بلاده المسؤولية الأمنية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة سوف يكون ثمنها من "أرواح الجنود"، مضيفا أنها مسألة تكليف شركات خاصة بتوزيع الغذاء في غزة بتأمين الجيش هو "تعبير ملطّف" للحكم العسكري.وقال قائد لواء كفير، العقيد ينيف باروت: "نقاتل من أجل إعادة المختطفين إلى منازلهم، وإعادة سكان الغلاف إلى بيوتهم، ومنحهم الأمان بأن جيش الدفاع الإسرائيلي هنا لحمايتهم. نحن هنا وسنستمر في القتال حتى إنجاز المهمة".
من جانبه، قال نائب قائد كتيبة نحشون (90)، الرائد إسرائيل بن فردغ: "تعمل كتيبة نحشون تحت مجموعة قتال لواء كفير في منطقتي جباليا وبيت لاهيا. تقود الكتيبة القتال، حيث قامت بتصفية عشرات الإرهابيين وتدمير عشرات البنى التحتية الإرهابية. تواجه القوات الإرهابيين في اشتباكات مباشرة وجهًا لوجه وتقضي عليهم من الجو والبحر والبر. يواصل الجنود القتال حتى إنجاز المهمة".
وقالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن عمل المستشفيات بشكل جزئي في شمال قطاع غزة "مقلق للغاية".
وسط حالات سوء التغذية.. وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد شمال غزة أعلن مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة على لسان مديره، حسام أبو صفية، الأربعاء، عن وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد، كما ذكر أن حالات سوء التغذية بدأت تتوافد منذ الثلاثاء إلى المستشفى حيث حضر 17 طفلا إلى الطوارئ بعلامات سوء تغذية وجفاف إثر أزمة غذاء جديدة في شمال القطاع.وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، في كلمة لها أمام صحفيين في جنيف: "نحن قلقون للغاية، تتزايد صعوبة تقديم المساعدات في حين تتزايد الاحتياجات، أشعر بقلق خصوصا على مستشفى كمال عدوان".
واستطردت: "في الفترة بين 8 و16 نوفمبر، تم رفض 4 بعثات لمنظمة الصحة العالمية كنا نحاول إيصالها"، مشددة على أن المستشفى لديه لوازم طبية "بالكاد تكفي لأسبوعين في أفضل السيناريوهات".
وأطلقت القوات الإسرائيلية عملية برية واسعة النطاق في شمال قطاع غزة، تقول إن هدفها هو "منع حركة حماس من إعادة تجميع صفوفها".