بريطانيا تسحب عددًا من موظفي سفارتها في لبنان
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أنها ستسحب مؤقتا بعض موظفي السفارة البريطانية في لبنان، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
أعلن حزب الله اللبناني، الأحد، أنه أطلق عدة صواريخ غراد على بلدة كريات شمونة شمال إسرائيل، ردا على ضربة إسرائيلية استهدفت جنوبي لبنان.
وأوضح الحزب أن الضربة الإسرائيلية أدت لمقتل امرأة وثلاث فتيات صغيرات، مضيفا: :الهجوم جاء ردا على الجريمة الوحشية البشعة التي ارتكبتها إسرائيل".
وقُتل أربعة مدنيين، 3 منهم أطفال، في غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان مساء الأحد، وفقا لمسؤول في الدفاع المدني ووسائل إعلام رسمية لبنانية. وفي السياق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن إسرائيليا قُتل، الأحد، في غارة شنها حزب الله، ولم يحدد ما إذا كان الشخص مدنيا أم جنديا.
وتشهد الحدود المتوترة بين لبنان وإسرائيل اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حزب الله وحلفائهم منذ ما يقرب من شهر منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل.
وعلى الرغم من أن الاشتباكات لا تزال محصورة إلى حد كبير في المناطق القريبة من الحدود، إلا أن حدتها ازدادت مع استمرار إسرائيل في توغلها البري في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية البريطانية ة الخارجية البريطانية السفارة البريطانية السفارة البريطانية في لبنان
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تعزز انتهاكاتها لوقف إطلاق النار في لبنان
استحوذت التطورات الميدانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وجنوب لبنان على اهتمام صحف عالمية، إضافة إلى آخر المستجدات في المشهد السوري بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن التقارير بشأن توغل الجيش الإسرائيلي داخل لبنان تعزز تقارير انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى أن القوات الإسرائيلية مستمرة في تنفيذ هجماتها على ما تقول إنها أهداف لحزب الله رغم سريان الاتفاق، مشيرة إلى أن السلطات اللبنانية تتحدث عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصا منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأمس الخميس، ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يخطط لاحتمال البقاء في جنوبي لبنان بعد فترة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار "إن لم يتمكن الجيش اللبناني من الوفاء بالتزاماته".
عام الحزنوفي إسرائيل، وصف مقال في صحيفة هآرتس الإسرائيلية عام 2024 بأنه عام الحرب والحزن والغضب، مشيرا إلى أنه انقضى من دون عودة الأسرى المحتجزين مع استمرار المعارك في غزة وفي ظل جبهة مشتعلة في الشمال وبلدات مهجورة.
وتطرق المقال أيضا إلى الاحتجاجات المتواصلة إما للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى أو رفضا لسياسات حكومة بنيامين نتنياهو.
إعلانونشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقريرا من مدينة حماة السورية يظهر أنه "بات بمقدور من عايشوا فظائع عام 1982 أن يتكلموا اليوم ويدلوا بشهاداتهم بعد عقود من الخوف والصمت".
واستذكر التقرير "مشاهد القمع الوحشي للانتفاضة في حماة على يد نظام حافظ الأسد"، مشيرا إلى أن أساليب القمع تلك أسست لخطط قمع استخدمها ابنه بشار في عام 2011.
وانتقد مقال في صحيفة لوتان السويسرية اهتمام سويسرا بمصالحها الاقتصادية على حساب دورها في السياسة الدولية، مستدلا بما سماها محنة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ومعاناة اللبنانيين التي لا تنتهي بسبب إسرائيل.
ووفق المقال، فإن سويسرا لا تفعل ما يجب عندما يتعلق الأمر باللاجئين من تلك المناطق، في حين لا تدّخر جهدا لتسوية وضع اللاجئين الأوكرانيين.
وفي الشأن الليبي، ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن الصين خططت لإرسال مسيرات مسلحة بقيمة مليار دولار إلى اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا عن طريق شركة وهمية مقرها في بريطانيا للالتفاف على حظر الأسلحة الدولي.
ويهدف المخطط -وفق الصحيفة- إلى تسليم ما يصل إلى 92 طائرة مسيّرة قادرة على حمل صواريخ متعددة من الصين إلى ليبيا تحت غطاء هيئة مساعدات فيروس كورونا، في انتهاك مباشر لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.