ينظم المجلس الأعلى للثقافة، مائدة مستديرة بعنوان "طه حسين وتأثيره على الثقافات الأفريقية" ضمن احتفاء وزارة الثقافة المصرية بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، وذلك فى تمام الساعة الخامسة من مساء الأربعاء المقبل الموافق 8 نوفمبر الجارى بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.

وتأتى المائدة المستديرة تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ويدير المائدة الدكتور سيد رشاد أستاذ مساعد بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة.

انطلاق ندوة اللغة والدراما في أدب المقاومة باتحاد الكتاب.. الأربعاء الأربعاء.. قصور الثقافة تطلق أسبوعا ثقافيا مكثفا للشباب بالشلاتين وحلايب

ويشارك فى المائدة المستديرة عدد من الباحثين من الدول الأفريقية من بينهم: الباحث إسماعيل أسف دانكوما - (أفريقيا الوسطى)  مندوب المنظمة التعليمية الأفروسطية "منظمة الإصلاح الاجتماعي بجمهورية أفريقيا الوسطى"، والباحث أبوبكر عبد القادر كونتا (مالي) باحث سياسي ومهتم بالأدب الأفريقي، وحسن سويد (تنزانيا) الأمين الثقافي بالاتحاد العام للطلبة الأفارقة بجمهورية مصر العربية، والباحث صالح إسحاق عيسى (تشاد) باحث في الدراسات الأفريقية.

وكان قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، أطلق سلسلة ندوات تحت عنوان "أيام طه حسين" بمركز سينما الحضارة بالأوبرا، واستمرت حتى 24 أكتوبر الماضى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طه حسين الاعلى للثقافة الدكتور هشام عزمي الدكتور طه حسين المائدة المستديرة المجلس الأعلى للثقافة الأعلى للثقافة طه حسین

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى "عقد اجتماعي جديد" في التعليم

دعا المجلس الأعلى للتربية والتكوين مجلس  إلى إبـــرام عقــد اجتماعــي جديد في التعليم يقلص الفــوارق ويحدث تغييرا في المستقبل.

وتأتي دعوة المجلس، على خلفية استعداده للحسم في الرؤيــة الاستشــرافية للتعليم بالمغرب في أفق 2050. وهي الرؤية التي ينتظر إحالتها عليه فــي المســتقبل القريــب، معلنا في تقرير حديث أصدره أنها ستكون صلــب اهتمامــاته.

وأمام هذه التطورات، توقع تقرير لمجلس المالكي نشر الجمعة، أن التعليــم سيلعب دورًا حاســمًا بوصفــه ســبيلا إلــى بنــاء مســتقبل جماعــي مســتدام، داعيا  إلى إبـــرام عقــد اجتماعــي جديــد للتـــربية والتعليــم يتـــيح تقليــص الفــوارق والاضطـلاع فــي الوقــت نفســه بتغييـــر المســتقبل علــى النحــو المنشــود.

الرؤية الاستشرافية المرتقبة، تتطلب وفق تقرير أصدره مجلس المالكي حول معالم « المدرسة الجديدة »، مقاربــة مغايـــرة للتعلمــات، والعلاقــات بيـــن المتعلمـيـــن والمدرســـين والمعــارف والعالــم المحيــط، تتطلب أيضا استباقا للتغيـــرات الجارية.

وفي حديثه عن هذه التغيرات التي تتربص بالتعليم، سيكشف التقرير، أن التغيـــر المناخــي والثــورة الرقمـــية وتحدياتهــا الـــجديدة وتـــراجع التماســك الاجتماعــي، وتحــولات ســوق الشــغل، كلها عوامل ســتكون لهــا تأثيـــرات عمـــيقة علــى الصعيــد الاجتماعــي والاقتصــادي والبيئـــي، وجب على القائمين على شؤون قطاع التعليم أن يكــونوا قادريـــن علــى اســتباق هــذه التطــورات والتحكــم فــي تأثيـــرها.
وتتحدث الوثيقة الصادرة عن المجلس الاعلى للتربية والتكوين، عن وجود تحديات باتت تواجه المدرسة الجديدة، تفرض تعاقدا مجتمعيا، والقيــام علــى وجــه الســرعة بوضــع تصــورات جديــدة لمســتقبلها، واتخــاذ مــا يلــزم مــن إجــراءات لتحقيق ذلك.
واعتبر المجلس الأعلى للتعليم أن المعارف وســبل التعلــم، هي من تـرســـي الأســس اللازمــة للتجديــد والتغييـــر. »

وفقا لتقرير مجلس التعليم فمن شأن هــذه التغييـــرات الـــجذرية أن تعود بعواقــب كبيـــرة علــى التـــربية والتعليــم، منهــا مــا يؤثـــر علــى
محتوى المناهـــج وعلى مؤهلات المتعلمـيـــن، ومنها ما يؤثـــر على المنظومة التـــربوية في ممارسة مهامها وفي توفيـــر تكويـــناتها ».

ويرى المجلس ضمن وثيقة يعول فيها على رهانات النهوض بالتعليم، أن ســـياق التغيـــرات العالمـــية المتســارعة، يفرض علــى المنظومة التـــربوية مســتقبلا استـــيعاب التحــولات الـــجارية وآثارهــا المتوقعة من خلال الرؤية الاستشرافية للتـربية في أفق 2050.

وتهدف هذه الرؤية إلى إعادة وضع تصور للمدرسة الـجديدة، لتكون قادرة على تكويـن مواطنات ومواطنـين متمكنـين من الكفاءات اللازمة للتفاعل مع عالم يـــزداد تعقيدًا، والمساهمة بفاعلية في التنمـــية الشاملة لوطنهم.

وتأتـــي أهمـــية هــذا الاستشــراف، حسب التقرير، فــي كونــه يعطــي رؤيــة مســتقبلية واعيــة بالمتغيـــرات العالمـــية والمحليــة فــي المجــالات العلمـــية والاقتصادية والاجتماعية وغيـــرها من مجالات الـــحياة، تؤدي إلى التعامل مع التحديات المحتملة وتأثيـــراتها المباشرة على التـربية، وتحديد الامكانات المتاحة والـخيارات الممكنة لمواجهة هذه التحديات، والتمكن من تطويـر التعليم بما يتناسب مــع مطالــب التنمـــية البشــرية واســتدامتها فــي المســتقبل.

كلمات دلالية 2050 المالكي المجلس الاعلى للتربية والتكوين تعاقد جديد رؤية استشرافية

مقالات مشابهة

  • القانون يحدد اختصاصات المجلس الأعلى للأجور
  • التأمين الصحي ببني سويف ينظم ندوة لنشر الوعي المجتمعي بالقضية السكانية
  • 5 اختصاصات للمجلس الأعلى للأجور بمشروع قانون العمل الجديد
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ علي أبو سالم
  • المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى "عقد اجتماعي جديد" في التعليم
  • الاحتفاء بأربعة كُتّاب مصريين في ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي
  • مستقبل وطن سيوة ينظم ندوة توعوية لقادرون باختلاف عن فضل شهر رمضان
  • "فقة وأحكام الصيام للنساء في رمضان" ندوة ببورسعيد الأزهرية
  • توزيع 18 الف كيس قمح في رداع بالبيضاء