الصين: نأمل أن يتبنى أعضاء مجلس الأمن نهجا أكثر إلحاحا لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الصين في مجلس الأمن الدولي: الوضع في غزة خطير جدا
أعرب مندوب الصين في مجلس الأمن الدولي تشانغ يون عن أمله بأن يتبنى أعضاء المجلس نهجا أكثر إلحاحا بإرسال رسالة تدعو لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة.
وأضاف مندوب الصين أنه دعا لمشاورات مغلقة للمجلس للاستماع إلى إحاطات من المنسق الأممي الخاص ووكيل الأمين العام.
وقال إن الوضع في غزة خطير جدا، مشددا عدم إرادة الصين امتداد الصراع.
مطالبان أممية لوقف إطلاق النار في غزةأبدى مسؤولو الوكالات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة، غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة، مطالبين بـ"وقف فوري إنساني لإطلاق النار".
وأصدر رؤساء الوكالات الأممية، بيانا مشتركا قالوا فيه: "منذ شهر تقريبا، يراقب العالم الوضع الحاصل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب إزاء العدد (المتزايد) من الأرواح التي فقدت ودُمرت".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الصين القدس مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الوضع الصحي في غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار.. انهيار شبه كامل
منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، كان القطاع الصحي في دائرة الاستهداف، حيث أصبحت المستشفيات التي يُفترض أن تكون ملاذًا آمنًا هدفًا مباشرًا للقصف والتدمير والاقتحامات المتكررة.
وبعد إعلان توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ترصد جريدة «الوطن» الوضع الصحي في القطاع والذي يشهد انهيارا شبه كامل.
انهيار شبه كامل في المنظومة الطبية في غزةفي بداية العدوان تعرض مجمع الشفاء الطبي، الأكبر في فلسطين، لهجمات متكررة وعمليات اقتحام، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة، رغم عدم وجود أي دليل يثبت مزاعم الاحتلال حول استخدامه لأغراض غير إنسانية، وفق المكتب الحكومي بغزة.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، خرجت غالبية المستشفيات عن الخدمة وعددها نحو 27 مستشفى، ولم يتبق سوى 7 مستشفيات تعمل بإمكانيات محدودة للغاية، في ظل استهداف مستمر وقصف متعمد للبنية التحتية.
ففي شمال القطاع، تعرضت مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان للتدمير الكامل، كما تم تهديد مستشفى العودة بالقصف.
أما في جنوب القطاع، فشهدت مستشفيات رفح وخان يونس تدميرًا ممنهجًا، وأبرزها مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، الذي خرج عن الخدمة بشكل كامل.
وفي وسط القطاع بات مستشفى شهداء الأقصى يخدم آلاف السكان في ظل قصف واستهداف متكرر.
شهداء القطاع الطبي في غزةوبحسب المكتب الحكومي بغزة، تقدر خسائر القطاع الطبي في القطاع فقط بنحو مليار دولار، نتيجة تدمير المعدات والمرافق.
وبسبب استهداف الاحتلال المعتمد للعاملين بالقطاع، استشهد 1060 من الكوادر الطبية، ما بين أطباء وممرضين وموظفين، بالإضافة إلى اعتقال 360 آخرين، وكان آخرهم دكتور حسام أبو صفية مدير مستشفي كمال عدوان، مع استهداف عائلاتهم في بعض الحالات.
مع غياب الوفود الطبية الخارجية وتدمير البنية التحتية التعليمية، يعاني القطاع من نقص حاد في الكفاءات الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى نقص حاد في المعدات، بسبب منع إدخال قطع الغيار والأدوية يزيد من صعوبة تقديم الرعاية الصحية.
وتعتبر أزمة الوقود هي المشكلة الكبرى، بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء، مما يهدد عمل الأجهزة الطبية، بينما تمنع القيود الإسرائيلية إدخال كميات كافية من الوقود.
وتعرضت فرق الإسعاف لاستهداف متعمد، حيث دُمرت 136 سيارة إسعاف، واستشهد واعتُقل العشرات من المسعفين، مما عرقل قدرتهم على إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء.
تدمير المنشآت التعليمية الطبيةاستهداف الاحتلال للمنظومة الطبية، لم يكن قاصرا على المستشفيات والكوادر الطبية فقط، بل امتد ليتضمن تدمير كليات الطب، حيث استهدف طيران الاحتلال الجامعات، وتدميرها بشكل كامل.
وقد استشهد أكثر من 3500 طالب وطالبة من تخصصات الطب والتمريض، ما يزيد من معاناة القطاع الصحي على المدى الطويل.