تموين أسيوط يضبط 16800 زجاجة عصير غير صالحة للاستخدام قبل تداولها للجمهور
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شنت مديرية التموين بمحافظة أسيوط، بالتعاون مع العميد أحمد شكري رئيس مباحث التموين في أسيوط والوليد سمير مدير إدارة تموين أبوتيج، وتم تشكيل فرق من المفتشين وضباط الشرطة المختصين لمراقبة المخازن والمتاجر وضبط أي منتجات غير قانونية أو مخالفة للمواصفات المحددة.
خلال الحملة، تم ضبط 52 شيكارة من الدقيق البلدي المدعوم، ووزنها الإجمالي بلغ 2600 كجم، وكانت تم تجميعها بقصد إعادة بيعها في السوق السوداء على أنها دقيق فاخر.
بالإضافة إلى ذلك، تم ضبط 16800 زجاجة من عصير غير مطابقة للمواصفات المحددة وتم التحتفظ عليها بعد سحب العينات وفي انتظار نتيجة التحليل.
وتم أيضًا تحرير 21 تقريرًا لإثبات حالة المخابز التي تنتج خبزًا ناقص الوزن وغير مطابق للمواصفات القانونية واستدعاء أصحاب المخازن والتجار للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
ويأتى ذلك في اطار التدابير الاحترازية الصارمة التي يتم اتخاذها في مصر لضمان توزيع السلع التموينية بشكل عادل وفقًا للمواصفات المحددة ولا يزال هناك بعض أصحاب المخابز يتلاعبون في كمية الدقيق المخصصة لهم من خلال التلاعب في وزن الخبز، وبناء علي توجيهات الدكتور الوزير علي المصيلحي وزير التموين، فإن جهود مديرية التموين في محافظة أسيوط بقيادة المحاسب ممدوح حماد وكيل وزارة التموين في أسيوط تأتي في إطار حملة مستمرة لمكافحة التلاعب في السلع المدعومة وضمان توفرها للمواطنين بأسعار معقولة.
تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها وزارة التموين في مصر لمكافحة الغش والتزوير في السلع التموينية، والتي تهدف إلى ضمان توفر المنتجات المدعمة للجميع بأسعار مناسبة وذات جودة عالية. من المهم أن يشعر المواطنون بالثقة في المنتجات التموينية التي يستهلكونها وأن يتم توفيرها بطرق شرعية عادلة.
وبفضل التنسيق الوثيق بين جهات إنفاذ القانون والمفتشين ومسؤولي المديريات، يتم تعزيز الرقابة ومكافحة الغش في سوق التموين. ومع استمرار هذه الحملات وزيادة الوعي العام حول أهمية شراء المنتجات القانونية والمطابقة للمواصفات، ستتحسن جودة المنتجات المتاحة في الأسواق وستعمل الدولة على الحفاظ على رفاهية المواطنين وتوفير احتياجاتهم الأساسية بأسعار معقولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التموین فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في المنتدى الصيني الخليجي الأول للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية
شاركت دولة الإمارات، في المنتدى الصيني الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، الذي يعقد في تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 20 إلى 25 أبريل الجاري، لتؤكد خلال مشاركتها الفعالة على التزامها بالطاقة النووية السلمية، والتعاون الدولي، والعمل المناخي.
ويجمع المنتدى، الذي يحمل عنوان «الذرة من أجل وطن أفضل»، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون الاستراتيجي في العلوم والتكنولوجيا النووية.
وأكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، على الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والصين، والمتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية القائمة على الابتكار، مسلطاً الضوء على الإطار الرقابي والتشغيلي الفعال لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية، والذي وضع الدولة كنموذج للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي.
وعلى هامش المنتدى، قام وفد الدولة بسلسلة من الزيارات الفنية رفيعة المستوى إلى منشآت نووية رئيسية في الصين، بما في ذلك مركز أبحاث الاندماج النووي المتطور، بالإضافة إلى شركة تشنغدو جاوتونغ للنظائر المشعة وغيرها من المنشآت.
أخبار ذات صلةكما زار الوفد موقع مفاعل ACP100 الصغير المعياري - الذي يُعدّ من الإنجازات الرئيسة في ابتكار الصين في مجال التكنولوجيا النووية المتقدمة، إلى جانب إجراء مناقشاتٍ حول فرص التعاون في تطبيق أنظمة الطاقة النووية.
وترتبط الإمارات والصين بتعاون وثيق في الطاقة النووية، والذي يعود إلى عام 2018، عندما وقّعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين، والتي أرست أسس التعاون المستمر في مجالات مثل السلامة النووية، والتأهب للطوارئ، والتنسيق الرقابي.
ومع تواصل أعمال منتدى الصين ومجلس التعاون الخليجي، جددت الإمارات عزمها على تعميق التعاون مع الصين ودول المجلس في كافة مراحل برامج الطاقة النووية، من وضع السياسات والتدريب إلى معايير السلامة والتقنيات المتقدمة، ولا تزال الإمارات داعماً قوياً للتطوير النووي السلمي كأداة أساسية في تحول الطاقة والعمل المناخي العالمي.
المصدر: وام