الوطن:
2024-12-29@05:47:19 GMT

شروط صحة اقتداء المأموم بالإمام في صلاة الجماعة

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

شروط صحة اقتداء المأموم بالإمام في صلاة الجماعة

أوضح الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، شروط صحة اقتداء المأموم بلإمام في صلاة الجماعة.

شروط صحة اقتداء المأموم للإمام في صلاة الجماعة

وقال أمين الفتوى، خلال حواره عبر برنامج «فتاوى الناس»، المذاع عبر فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «من شروط اقتداء المأموم للإمام في صلاة الجماعة هي أنه لا يجب أن يسبق المأموم الإمام ولا حتى يساويه، ولا يتقدم على موقفه بل يجب أن يراقب المأموم أحوال الإمام ويفعل مثل فعله ولا يخالفه، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام«إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا فيه».

ترتيب الأحق بالإمامة

وتابع بأنه من ترتيب الأحق بالإمامة يكون بالأقرأ لكتاب الله ثم الأعلم بالسنة، ويجب أن يكون الإمام رجلًا إذا كان في المصلين رجلًا أو صبي واحد فهذا من شروط الإمامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس صلاة الجماعة إمام الصلاة فی صلاة الجماعة

إقرأ أيضاً:

بيان منزلة العقل في الإسلام.. الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء المصرية إن العقل في مفهوم العرب هو العاصم الذي يعصم الإنسان بعد توفيق الله وهدايته من الطيش والحمق والتسرع في الأمور دون رويَّة وأناة، وذلك بما يضفيه عليه ذلك العقل من الوعي والإدراك؛ الأمر الذي يقيه مخاطر الزلل والخطأ.

 

منزلة العقل  بالإسلام


وقد ذكر العلامة الماوردي عدة تعريفات للعقل، ورجَّح من بينها فقال: [إنَّ الْعَقْلَ هُوَ الْعِلْمُ بِالْمُدْرَكَاتِ الضَّرُورِيَّةِ، وذلك نوعان: أحدهما: ما وقع عن دركِ الْحَوَاس، والثاني: ما كان مُبْتَدأ في النُّفُوسِ.

أقوال العلماء في تحديد محل العقل
اختلف العلماء في تحديد محلّ العقل، فقيل: محلّه القلب، وإلى هذا ذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة. انظر: "إحكام الفصول" (ص: 71، ط. دار الغرب الإسلامي)، و"البحر المحيط" (1/ 89، ط. وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالكويت)، و"العدة" (1/ 89، طبعة خاصة بالمحقق)، و"التمهيد" (1/ 48، ط. مطبوعات جامعة أم القرى)، و"شرح الكوكب المنير" (1/ 83، ط. مطبوعات الملك عبد العزيز بمكة المكرمة).
وقيل: محله الرأس، وهذا القول منسوب إلى الحنفية، ونسبه الباجي إلى الإمام أبي حنيفة، وهو المشهور عن الإمام أحمد. انظر: "العدة" (1/ 89)، و"شرح الكوكب المنير" (1/ 84).

وقيل: محله القلب، وله اتصال بالدماغ، وهذا القول منسوب إلى أبي الحسن التميمي وغيره من أصحاب الإمام أحمد.

منزلة العقل في الإسلام
كرَّم الله العقل وجعله مناط التكليف؛ فعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَشِبَّ، وَعَنِ المَعْتُوهِ حَتَّى يَعْقِلَ» رواه الترمذي في "سننه".

والقرآن حافل بالآيات التي تحضّ على النظر، وتدعو إلى التفكر بأساليب شتَّى وصور متنوعة، والمراد بالنظر: النظر العقلي، وهو الذي يستخدم الإنسان فيه فكره بالتأمل والاعتبار؛ قال تعالى: ﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ ۝ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا ۝ ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا ۝ فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا ۝ وَعِنَبًا وَقَضْبًا ۝ وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا ۝ وَحَدَائِقَ غُلْبًا ۝ وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ۝ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴾ [عبس: 24-32].
كما حرَّم الإسلام الاعتداء على العقل؛ فحرَّم الـمُسْكِر والـمُفتِّر: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [المائدة: 90]، وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "نـهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن كُلِّ مُسْكر ومُفتِّر" رواه أحمد في "المسند"، وأبو داود في "السنن".
 

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: لن يكون هناك فقاعة عقارية في مصر
  • سنن الفطرة وحكم الالتزام بها في الشرع الشريف
  • بيان منزلة العقل في الإسلام.. الإفتاء توضح
  • أرني سلوت: ليس غريبا على ليفربول أن يكون متصدرًا للدوري
  • حكم صلاة الجمعة بخطبة واحدة بغير العربية .. الإفتاء تجيب
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • هل يجوز تفويت صلاة الجمعة بسبب التعب؟
  • تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون عام 2025 بداية النهاية؟
  • 100 طائرة إسرائيلية تهاجم اليمن.. وإعلام: لن يكون الأخير
  • أمين البحوث الإسلامية: أصبح للأزهر بعلمائه امتداد لغوي يملأ خريطة الكرة الأرضية