رئيس الوزراء الفلسطيني يندد باقتطاع إسرائيل لأموال السلطة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية اليوم، الإثنين، المحكمة الجنائية الدولية، بإصدار أمر بحق من وصفهم بـ"المجرمين".
وقال إن هذه خطوة احترازية لوقف "ماكينة القتل" في غزة، ولم يستطع اشتيه حبس دموعه، خلال خطاب افتتاح مجلس الوزراء، وبكى أثناء حديثه عن ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
. باسم سمرة يثير الجدل بسبب تبرعات غزة
وانتقد رئيس الوزراء الفلسطيني، قرار إسرائيل اقتطاع أموال من المبالغ المستحقة للسلطة الفلسطينية "بحجة أننا نمول غزة بقيمة 140 مليون دولار شهرياً"، واعتبره "قرار سياسي يهدف لفصل غزة عن الضفة، ونحن لن نسمح بذلك، ولن نقبل بهذا الفصل".
وأضاف "غزة جزء لا يتجزأ من نسيجنا الوطني، ومكوّن جغرافي أساسي لفلسطين، لقد التزمنا بمسؤولياتنا فيها مدة 30 عاماً وحتى بعد الانقسام، وسوف نستمر".
وقال اشتية "هذه أموال شعبنا، وسنستمر في المطالبة بها بأكملها، حتى نحصل عليها، وهناك تدخل دولي في هذا الأمر، ونأمل أن يأتي بالنتيجة المرجوة في الأيام المقبلة"، مضيفاً أن "المال ليس أغلى من دم الأطفال في غزة والضفة".
وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر، قرر تحويل أموال الضرائب المجمدة إلى السلطة الفلسطينية، على أن تخصم منها الأموال المخصصة لقطاع غزة.
وتجبي إسرائيل، التي تسيطر على المعابر والمنافذ البحرية والبرية، الضرائب الفلسطينية، نيابة عن السلطة وتحولها لها مقابل عمولة تحصل هي عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني اشتية غزة قطاع غزة محمد اشتية
إقرأ أيضاً:
الفساد يلاحق أروقة السلطة.. الحمداني بمواجهة ملفات ضريبية تفتح أبواب الأزمة السياسية
بغداد اليوم - بغداد
في تطور مثير، ظهرت وثائق تكشف عن عدم سداد عمار الحمداني، المقاول السابق، لمبالغ ضريبية مستحقة تبلغ قيمتها سبعة مليارات دينار، ما أثار جدلا واسعا حول قانونية توليه المنصب.
تأتي هذه الوثائق بعد انتخابه مباشرة، مما عزز الشكوك حول ارتباط هذه القضية بالصراع السياسي داخل المجلس.
مصدر مسؤول أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 شباط 2025)، إلى أن "هذه القضية قد تفتح باب تحقيقات موسعة، وقد تشهد الأيام المقبلة مزيدا من الطعون التي قد تؤدي إلى تعميق الأزمة السياسية والإدارية".
المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، قال أيضا، إن "الصراع الدائر اليوم لا يتعلق بالخدمة العامة بقدر ما هو تنافس سياسي بين الكتل على المناصب"، مضيفا أن "بغداد تعيش حالة من الشلل الإداري، حيث لا تعقد الجلسات بصورة طبيعية، والمشاريع الحيوية متوقفة تماما".
ولفت إلى أنه "منذ انتخاب مجلس المحافظة الجديد لم تتم إحالة أي مشروع جديد، وكل المشاريع التي تُفتتح اليوم هي في الأصل مشاريع أُحيلت في الدورة السابقة، لكن يتم الترويج لها على أنها إنجازات جديدة".
وتابع قائلًا: "هناك خلافات عميقة بين أعضاء المجلس، وكل طرف يسعى لتعطيل عمل الآخر بدلا من التركيز على تقديم الخدمات. وهذا الأمر قد يدفع الحكومة المركزية إلى التدخل العاجل، لأن العاصمة لا يمكن أن تبقى في هذا الوضع لفترة أطول".
رئيس الوزراء أمام اختبار الحسم
من جانبه، دعا العيثاوي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى التدخل لإنهاء الأزمة، كما فعل سابقًا في محافظتي كركوك وديالى، مؤكدًا أن "بغداد ليست مجرد محافظة عادية، بل عاصمة البلاد وواجهتها الحضارية والسياحية، ويجب أن تكون الأولوية لإدارتها بكفاءة بدلًا من الصراعات السياسية".
وأضاف أن "إقالة أو تعيين رئيس جديد لمجلس بغداد يجب أن يتم وفق إجراءات قانونية واضحة، وليس بناءً على توافقات سياسية فقط، لأن ذلك يقوض استقلالية المؤسسات المحلية".
في وقت حساس، تظل الأنظار مشدودة إلى قرارات القضاء والسلطة التنفيذية في الأيام القادمة، حيث يبقى التساؤل: هل سيتدخل رئيس الوزراء لحسم النزاع، أم ستستمر الأزمة مما يؤثر على المشاريع والخدمات في العاصمة بغداد؟