أعلن وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن الصناعة المغربية تحقق حاليا “نقلة استثنائية” و”تحولا رائعا”، كما أنها تتميز بـ”طموح لا نهاية له”.

وأضاف مزور، بمناسبة التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية، والصناعة والتجارة، وشركات من القطاع الخاص تشتغل في مجالات التطوير الصيدلاني والتجارب السريرية، أن الأمر يتعلق بمغرب جديد « يتميز في جميع القطاعات والمجالات إلى حد تحقيق إنجازات ومكتسبات لم تنجح دول عديدة في إنجازها بعد، بما فيها الدول الصناعية».

وقال إنه “من الرائع حقا أن نرى هذا المشروع يتحقق أخيرا. نحن فخورون بالإنجازات التي حققها المختبر المغربي سوطيما»، مشيرا إلى أن Axess Pharma، الفرع التابع 100 في المائة لشركة سوطيما، والذي تم تدشينه رسميا اليوم، يعد منصة تستخدم أحدث التكنولوجيات من خلال دمجها في التطوير المحدد للمنتجات التي ينتجها عدد قليل من البلدان عبر العالم، وليس فقط في إفريقيا.

وأشار مزور إلى أن الاندماج العميق يعد تحديا مهما في العصر الصناعي الجديد، مبرزا أن الملك محمد السادس ما فتئ يؤكد على أهمية السيادة خاصة في هذا المجال.

وتم توقيع هذه الاتفاقية من طرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، ووزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، والرئيسة المديرة العامة لشركة سوطيما، لمياء التازي، وشركة داسو سيستمز (أمريكاز كورب)، الممثلة بجون فيليب لاجير، وكلية الطب ببايلور (الولايات المتحدة، تكساس)، الممثلة بشارميلا أنانداسابابثي، وشركة ريجينلاب (سويسرا، الولايات المتحدة)، الممثلة بأنتونينو تورزي.

وستمكن هذه المذكرة الأولى من نوعها من خلق المنظومة الأولى على مستوى القارة الإفريقية المخصصة لتطوير المستحضرات الصيدلانية، وكذا التجارب السريرية باستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي بهدف تسريع الابتكار وتطوير الأدوية، بما في ذلك العلاجات المضادة للسرطان.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟

تشهد الانتخابات الأمريكية حالة استقطاب عنيف جداً وتوترات وطنية أسفرت عن محاولتين لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وانسحاب رئيس بايدن من السباق، وهجمات خطابية شرسة، مما يدفع للتساؤل هل سبق للولايات المتحدة أن شهدت انتخابات مثل هذه؟

تضاعفت التهديدات ضد أعضاء الكونغرس عشرة أضعاف

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد أن أطلق مسلح النار على أذن دونالد ترامب وقتل شخصاً في 13 يوليو (تموز) إن "فكرة وجود عنف سياسي أو عنف في أمريكا مثل هذا أمر غير مسبوق".

وكرر هذا الشعور يوم الأحد، بعدما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يحقق في محاولة "واضحة" لاغتيال ترامب في ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا.
لكن صحيفة "التايمز" تقول إن هذا ليس استثناءً في السياسة الأمريكية. إنه أمر مألوف للغاية بشكل مخيف.
ومنذ المعارك الرئيس الثاني للولايات المتحدة جون آدامز والرئيس الثالث توماس جيفرسون، كانت الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة سيئة السمعة بسبب الخطاب الفاضح واحتمالات الفوضى.
ففي انتخابات عام 1800، كانت الهجمات الشخصية بين أتباع المتنافسين عنيفة للغاية، إذ وُصف فوز جيفرسون بأنه سيؤدي إلى "تعليم وممارسة القتل والسرقة والاغتصاب والزنا وزنا المحارم علناً"، بينما اتُهم آدامز بأنه "متشدد مثير للاشمئزاز" وله "شخصية خنثوية بشعة".

كما أشارت الصحيفة إلى أن العنف السياسي ليس جديداً في الولايات المتحدة، إذ اغتيل أربعة من بين 45 رئيساً، وتعرض 16 آخرون لمحاولات اغتيال. 

"There is no place for political violence in America"
- What Every Anti-America Dem/Rhino is Parroting

This is the Reality ???????????????????????? pic.twitter.com/Sr0kt4OajN

— D. Valory ✞???????????? Ⅹ (@DsJ0URNEY) July 14, 2024

وكان التعديل الأول للدستور علامة بارزة في السياسة الديمقراطية التي دافعت عن حقوق الأمريكيين في التعبير عن آرائهم، وكثيراً ما تم اختباره إلى أقصى حدوده في الحملات السياسية.

وفيما دعا ترامب - في البداية على الأقل - إلى الوحدة بعد المحاولة الأولى لاغتياله، فقد خرج ليلقي باللوم على منافسيه الديمقراطيين ويستخدم المحاولة الأخيرة كصرخة حاشدة حزبية، قائلاً: "خطابهم يتسبب في إطلاق النار علي، بينما أنا من سينقذ البلاد وهم الذين يدمرون البلاد".
ويلقي الجمهوريون باللوم على بايدن لأنه ذهب بعيداً في وصف ترامب مراراً وتكرارًا بأنه تهديد للديمقراطية ووصف فلسفته بأنها "شبه فاشية".
وتضاعفت التهديدات ضد أعضاء الكونغرس عشرة أضعاف بين عامي 2016 و2021، بينما ارتفع الإنفاق على الأمن الشخصي في الكونغرس خمسة أضعاف بين عامي 2020 و 2022، وفقاً لبحث تم الاستشهاد به في Threats as Political Communication، وهي ورقة بحثية من تأليف ناثان كالمو وليليانا ماسون.
الواقع أن العديد من المراقبين، مثل مستشار الأمن القومي السابق لترامب هربرت ماكماستر في كتابه "في حرب مع أنفسنا"، ألقوا بعض اللوم في الأجواء المحمومة اليوم على الشائعات والإهانات التي تشتعل بسرعة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقدم إيلون ماسك، الملياردير المالك لموقع "إكس"  الذي رد على منشور يسأل "لماذا يريدون قتل دونالد ترامب؟" بكتابة "لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن-كامالا"، مع رمز تعبيري لوجه مفكر. ثم أدرك أنه ذهب بعيداً وحذف المنشور.

لكن هذه الانتخابات لن تصبح أكثر هدوءاً.

والسبب الآخر وراء هذه الأجواء المتقلبة هو شخصية ترامب نفسه، الذي بنى حياته المهنية في مجال الأعمال على عقلية الفوز بأي ثمن.
وكانت حملة عام 2024 استثنائية ولكنها ليست بعيدة عن التوترات التي شهدها عام 1968، عندما انسحب الرئيس جونسون، وقُتل روبرت كينيدي بالرصاص بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا، وكانت هناك احتجاجات في المؤتمر الوطني للحزب في شيكاغو.

مقالات مشابهة

  • هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟
  • الزيودي: استراتيجية توسيع الشركاء التجاريين للإمارات تحقق نقلة نوعية
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يلتقي وزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة
  • سلطنة عُمان والمملكة المتحدة تبحثان تعزيز التعاون في القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية
  • وزير الإستثمار والتجارة يفتتح أول منتدى للتصدير تنظمه هيئة الصادرات والواردات
  • وزير الاستثمار: حل 75% من مشاكل الاستثمار للقطاع الخاص السعودي
  • خلال زيارته موسكو.. وزير الخارجية يجتمع مع وزير الصناعة والتجارة الروسي
  • خلال زيارته لموسكو.. وزير الخارجية يجتمع مع وزير الصناعة والتجارة الروسي
  • عدن.. نيابة الصناعة والتجارة تتلف أدوية نتيجة سوء التخزين والنقل
  • «سوليفان»: الولايات المتحدة تستعد لتقديم حزمة مساعدات كبيرة لأوكرانيا