بهدف توحيد الصف الكوردي.. الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني يلتقيان غداً الثلاثاء
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ اكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني سعدي پيرة يوم الاثنين، إن حزبه سيعقد اجتماعا يوم غد الثلاثاء مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في اربيل.
وقال پيرة في مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة شفق نيوز؛ ان "الاجتماع هو واحد من توصيات المؤتمر الخامس للحزب وهذا القرار هو متزامن مع كلام ضيوف المؤتمر من رئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني وعمار الحكيم وحيدر العبادي و الشيخ قيس الخزعلي اضافة الى الخطاب السياسي لرئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني، وكله كان باتجاه محاولة ان يكون اقليم كوردستان والعراق متعاونان مع بعض لان تحقيق الاستقرار صعب لدى الطرفين من دون الآخر، لذلك العمل الأول هو توحيد الصف الكوردي والذهاب بوفد واحد للاجتماع مع الجهات السياسية في بغداد لحل المشاكل ايا كانت".
واضاف پيرة انه "سيتم الحديث يوم غد في الاجتماع عن توصيات المؤتمر الخامس وما يريد الحزب فعله في المرحلة المقبلة والحديث ايضا ان المشاكل بين الاقليم وبغداد، اضافة الى الحديث عن المشاكل الامنية و العمل في وزارة البيشمركة، وسيتم التباحث أيضا عن الحدود التي يتم انتهاكها والحلول لهذه المشاكل، فضلا عن هجرة الشباب الذي سيكون محورا آخر خلال هذا الاجتماع".
وردا على سؤال مراسل وكالة شفق نيوز حول انتخابات مجالس المحافظات، قال پيرة انه "مع الأسف لم نتمكن من النزول بقائمة واحدة في الانتخابات وهناك قوائم مختلفة وبالنسبة للاستعدادات فإن الاتحاد الوطني على أهبة الاستعداد لخوض الانتخابات".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الاتحاد الوطني الكوردستاني الحزب الديمقراطي الكوردستاني اجتماع الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يعززان المساعدات للسودان في مؤتمر بلندن
من أليستير سموت / لندن (رويترز) – تعهد الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يوم الثلاثاء بزيادة المساعدات للسودان قبل مؤتمر في لندن بمناسبة مرور عامين على اندلاع الصراع الذي تسبب في نزوح الملايين ودمار في البلاد، وقالت بريطانيا إن المؤتمر فرصة لتعزيز الاستجابة الدولية للأزمة، لكن حكومة السودان انتقدت المؤتمر لعدم دعوة أي من طرفي الصراع للمشاركة فيه.
اندلعت الحرب بالسودان في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، مما بدد الآمال في الانتقال إلى حكم مدني.
وأدى الصراع منذ ذلك الحين إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين وتدمير مناطق مثل دارفور. وانخرط في الصراع عدد من القوى الأجنبية.
وتعهد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بتقديم أكثر من 522 مليون يورو (592 مليون دولار) للتعامل مع الأزمة، في حين أعلنت بريطانيا تقديم مساعدت إضافية بقيمة 120 مليون جنيه إسترليني (158 مليون دولار).
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن على المجتمع الدولي إقناع طرفي الصراع بحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات، وعبر عن أمله في أن يُرسي المؤتمر مبادئ للعمل في المستقبل.
وقال للمندوبين في بداية المؤتمر “نحن بحاجة إلى دبلوماسية صبورة… لا يمكننا أن نستسلم لنزاع لا مفر منه. لا يمكننا أن نعود إلى هنا، بعد عام من الآن، لنجري نفس النقاش”.
تستضيف بريطانيا مؤتمر لندن بالاشتراك مع الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا. ومن بين الدول المشاركة مصر وكينيا والإمارات.
وبعث وزير خارجية السودان برسالة إلى لامي شكا فيها من عدم دعوة السودان، وانتقد حضور الإمارات وكينيا.
يتهم السودان الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع، وهي تهمة خلص خبراء بالأمم المتحدة ومشرعون أمريكيون إلى أنها ذات مصداقية، وتسببت في رفع دعوى ضد الدولة الخليجية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي. ونفت الإمارات هذا الادعاء، وطالبت برفض القضية.
واستدعى السودان أيضا مبعوثه إلى كينيا بعد استضافتها محادثات بين قوات الدعم السريع وحلفائها لتشكيل حكومة موازية.
وقالت لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية إن كلا الجانبين يرتكبان فظائع، وأشارت إلى عرقلة متعمدة لوصول المساعدات.
وأضافت في بيان “مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، توجه دولة الإمارات نداء عاجلا من أجل السلام في هذا البلد الشقيق”.
وتابعت “تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أي من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك”.