الشرقاوي: إسرائيل تضع شريحة تحت جلد أسراها وتقصفهم حتى لا يكونوا ورقة ضغط عليها
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
وصف الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة المنصورة، المجتمع الإسرائيلي بـ«الهش»، الذي «لا يقبل الضحايا البشرية لأنها تؤثر فيه بشدة، وبمجرد زيادة خسائره البشرية ينقلب دائما على حكومته ويحاول أن يسقطها أو يدفعها للتصالح أو المهادنة، وبالتالي فإن المجتمع الإسرائيلي يضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلية لأنها وضع القتال في قطاع غزة».
وأضاف «الشرقاوي» لـ«الوطن»، أن المجتمع الإسرائيلي الآن يقوم بإجراءات احتجاجية اعتراضا على ما تفعله حكومة الاحتلال في قطاع غزة، ليس خوفا على أهالي غزة، بل خوفا على الرهائن الإسرائيليين الذين قد يتعرضون للقتل نتيجة القصف الجوي المتزايد الذي تنفذه إسرائيل.
إسرائيل تتعامل مع ملف المحتجزين بوحشيةونوه إلى أن إسرائيل تتعامل مع ملف المحتجزين بوحشية والحكومة الإسرائيلية لجاءت لنظرية قتل الأسرى الإسرائيليين في أماكن تواجدهم، لذا فهي تضع للجنود الإسرائيليين شريحة تحت الجلد «جي بي إس» تمكنها من معرفة أماكنهم في حال سقوطهم في الأسر ويتم تحريرهم، لكن واقع الأمر أحدهم حينما أُسر قال لمقاتلي المقاومة الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيتوصل لمكانه سريعا ويقصف المقاومة أينما كانت ويحرره، وهنا عملت المقاومة على نزع هذه الشرائح ووضعتها في مبنى خالي من السكان، وبالفعل طيران قوات الاحتلال الإسرائيلية قصف هذا المبنى وكان يقصد قتل المحتجزتين الإسرائيليين في هذا المبنى، وهذه كانت أزمة كبيرة لرئيس حكومة الاحتلال لأنه لم يحقق أهدافه، خاصة وأن طقس إسرائيل هو قتل الأسرى حتى لا يحدث مقاومة عليهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال غزة قطاع غزة المحتجزين
إقرأ أيضاً:
الشرقاوي: منع دخول نواب أوربيين معادين للمغرب قرار سيادي لا يمكن التنازل عنه
زنقة20ا الرباط
منعت السلطات المغربية نزول برلمانيين أوروبيين في مطار العيون ويتعلق بكل من البرلمانية الإسبانية، إيزابيل سيرا سانشيز من حزب “بوديموس”، البرلماني الفنلندي، تيوسي سارامو، من حزب “فاسيميستوليتو” والبرتغالية، كاتارينا مارتينز، من حزب “بلوكو دي اسكيردا”.
وفي هذا الصدد، أكد المحلل السياسي والأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، في تدوينة على الفايسبوك، أن “قرار منع الدخول للحدود المغربية، هو قرار سيادي يكفله القانون الدولي لكل الدول ذات السيادة، وهو قرار يتماشى مع روح القاعدة الديبلوماسية شخص غير مرغوب فيه persona non grata التي تشير إلى شخص ديبلوماسي غير مقبول أو غير مرحب به في دولة معينة، نظرا للسلوكات الاعتيادية غير المقبولة من طرف الممنوعين داخل مؤسسات بلدانهم ولجوئهم المستمر لإعلان عن مواقف مؤيدة لتقسيم المغرب ودعم أطروحة الانفصال الذي تموله وتحميه الجزائر”.
وأوضح الشرقاوي أن “موقف السلطات بمنع دخول داعمي الانفصال لبلدنا يعني أن المغرب ليس أرضا خلاء بلا أبواب أو سلطات، بل إن قرار الدخول والخروج للمجال الترابي المغربي، له ضوابط وشروط وهو قبل ذلك قرار سيادي لا يمكن التنازل عنه ولا الاضطرار لتفسيره لأي سبب من الأسباب”.
واشار إلى أن “قرار المنع يحمل في طياته شكل من أشكال الإدانة الدبلوماسية المغربية، تجاه بعض أعضاء البرلمان الأوروبي الذين لا يتوانون في التحريض ضد الرموز الوطنية والسيادة المغربية”.
وأكد الشرقاوي أن “القرار هو تسجيل موقف ديبلوماسي، تجاه نواب بعض الدول التي غيرت مواقفها رسميا لكن لازال بعض ممثليها يتصرفون تصرفات غير مقبولة وتضر بالموقف العام للدول”.
واعتبر الشرقاوي، أن “قرار المنع هو تنفيذ لقرار ملكي صارم، يشدد على أن الشراكات والعلاقات والتفاعل الإيجابي مع الاشخاص والمؤسسات والدول لا يمكن أن تتم خارج نظارة الاعتراف بوحدتنا الترابية”.