بمشاركة وزير النفط والبيئة.. المجلس الأعلى للبيئة ينظم حملة للمشاركين بورشة «معاً من أجل مناخنا» لاستزراع 100 شتلة قرم في ساحل المعامير
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نظم المجلس الأعلى للبيئة حملة للمشاركين في ورشة العمل الشبابية لتغير المناخ «معاً من أجل مناخنا» لاستزراع 100 شتلة من نبات القرم في جنوب شرق ساحل المعامير، بهدف تعزيز الثقافة البيئية وتنمية دور الشباب في حماية البيئة والمناخ وزيادة الرقعة الخضراء بمملكة البحرين.
وأكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ خلال مشاركته بهذه الحملة، أن جهود مملكة البحرين مستمرة في مضاعفة أشجار نبات القرم لأربعة أضعاف ما هي عليه الآن حتى عام 2035، وذلك ضمن التزامات المملكة وفي إطار المساعي الوطنية الرامية للتكيف مع آثار تغير المناخ وحماية البيئة.
وأعرب وزير النفط والبيئة عن اعتزازه بالمسؤولية الوطنية التي يتحلى بها الشباب البحريني في مختلف المجالات لاسيما في البرامج المعنية بحماية البيئة والداعمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، متمنيًا للشباب المشاركين في الورشة المزيد من التوفيق والسداد في تحقيق التطلعات المرجوة.
وجاءت هذه الحملة ضمن برنامج الفعاليات المصاحبة لورشة العمل الشبابية لتغير المناخ الذي نظمها المجلس الأعلى البيئة وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى مملكة البحرين، وبدعم من بنك البركة الإسلامي، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) والتي تستهدف فئة الشباب من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني، وتتضمن مجموعة من المحاضرات التوعوية، وورش عمل، وزيارة ميدانية لحملة زراعة شتلات نبات القرم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الأعلى للإعلام يضع ضوابط لتغطية قضايا الأطفال
أهاب المجلس الأعلى للإعلام بالمؤسسات الصحفية والإعلامية والمواقع الإلكترونية الالتزام بكود ضوابط وأخلاقيات نشر أخبار الجرائم والتحقيقات خلال تغطية قضايا الأطفال.
وناشد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، المؤسسات الخاضعة لأحكام القانون رقم 180 لسنة 2018، الالتزام بكود ضوابط وأخلاقيات نشر أخبار الجريمة والتحقيقات، الصادر بقرار المجلس رقم 22 لسنة 2022، وذلك خلال تغطية القضايا المتعلقة بالأطفال.
وينص البند رقم 9 من مادته الأولى على ما يأتي:
"احترام الوضع القانوني الخاص للأطفال كمتهمين أو شهود أو مجني عليهم على النحو التالي:
- يجب على وسائل الإعلام والصحف الالتزام بالأوضاع القانونية المقررة للتعامل مع الطفل وهو كل شخص لم يبلغ سن 18 سنة سواء كان متهمًا في ارتكاب جريمة أو من الشهود عليها أو كان من ضحاياها كمجني عليه.
- يجب إخفاء شخصية الطفل وعدم ذكر اسمه أو ذويه، أو إبراز معلومات تؤدي للكشف عن شخصيته.
- إذا اقتضت الضرورة المهنية أو المجتمعية التعامل المباشر مع الطفل، فيجب أن يكون ذلك في أضيق الحدود، وعلى سبيل الاستثناء وبالشكل الذي يحفظ كرامته وكرامة ذويه.
ومن خلال ذلك، شدد المجلس على ضرورة عدم نشر أو إذاعة أو عرض أي محتوى من شأنه الكشف عن هوية الطفل.