مصطفى الفقي: وجود الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين لا يستند إلى أي حق تاريخي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شدد الدكتور مصطفى الفقي الكاتب والمفكر السياسي والرئيس السابق لمكتبة الإسكندرية على أن وجود الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين هو وجود ظالم لا يستند إلى أي حق تاريخي.
وقال الفقي، في كلمته خلال الملتقى الفقهي الرابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الاثنين، «إن الأزهر الشريف جزء أصيل من منهجه دعم القضية الفلسطينية، ودائمًا رأينا مواقف علمائه في هذا الشأن لا يخشون في الحق لومة لائم، ويقولون الحق في وجه كل ظالم مهما كان قوته، والتاريخ يشهد على المواقف الأزهرية المشرفة والتي تؤكد أن هذه المؤسسة لها دور مهم وتاريخ طويل في دعم الحضارة الإنسانية».
وأكد أن الإعلام يلعب دورا محوريا في دعم الفتاوى التي تؤكد الحق الفلسطيني في أرضه، لأن الإعلام مهم في نقل الصورة والحقيقة للناس، لافتا إلى أن الحقائق عبر التاريخ كانت دائمًا تحتاج إلى إعلام منصف لا يحيد في اتجاه طرف على حساب الآخر.
وأشار الكاتب والمفكر السياسي إلى أن على المؤسسات الإعلامية أن تتحلى بالمسؤولية في نقل الصورة حتى لا تشوش الحقائق.
وفي ختام كلمته، وجه الدكتور مصطفى الفقي التحية لشيخ الأزهر على موقفه الجاد المهم تجاه القضية الفلسطينية، مضيفا أنه "موقف مؤثر استنادًا إلى مكانة الأزهر وشيخه في العالم أجمع، ودائما ما عهدنا الإمام الطيب قويا في الحق ناصرًا للعدل لا يلين، وموقفه الحالي مع إخواننا الفلسطينيين مسلميهم ومسيحيهم موقف مشرف يسطره التاريخ بحروف من نور".
اقرأ أيضاًمصطفى الفقي: أحيي شيخ الأزهر على موقفه المؤثر عالمياً في دعم القضية الفلسطينية
مصطفى الفقي: وجود الكيان المحتل في فلسطين لا يستند إلى حقائق.. ويحاول سرقة الحقوق من أصحابها
مصطفى الفقي: لم أذكر أى تصريح بخصوص توطين الفلسطينيين فى سيناء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب الدكتور مصطفى الفقي الفتاوى الدينية القضية الفلسطينية شيخ الأزهر مصطفى الفقي مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي تُدين قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع الاستيطان في الجولان المحتلة
أدانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسّع في الاستيطان في الجولان المحتلّة.
وفي بيانٍ للأمانة العامة، دَعَت الرابطةُ المنظومةَ الدولية للإدانة والتصدي لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، التي تُهدِّد فرصَ استعادة الشعب السوري العزيز لأمنه واستقراره بعد أعوام من الظلم والمعاناة، مؤكدةً ضرورةَ احترام سيادة سوريا، ووَحدة أراضيها، وسلامة شعبها.