اليمن: مبادرة حكومية جديدة لفتح 5 طرق مغلقة بتعز المحاصرة
تاريخ النشر: 25th, June 2023 GMT
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأحد، عن مبادرة جديدة لفتح بعض الطرق في محافظة تعز والمغلقة من قبل جماعة الحوثيين ضمن حصارها المفروض على المحافظة منذ نحو ثمان سنوات.
وقدمت لجنة التفاوض الحكومية لفتح طرق تعز في بلاغ صحافي، مبادرة جديدة شملت فتح 5 طرق وخطوط رئيسية.
مادة اعلانيةوأضافت "نفياً لمزاعم الحوثيين بشأن رفض اللجنة فتح الطرق في تعز، فإننا نقدم هذه المبادرة لفتح بعضها والمغلقة من قبل الجماعة".
وأوضح البلاغ أن المبادرة تتضمن فتح 5 طرق من وإلى المحافظة وهي:
1- طريق سوفتيل – الجهيم – مسجد الصفا – زيد الموشكي
2- طريق السمن والصابون – المطار القديم – بئر باشا
3- طريق كرش – الراهدة – الحوبان – جولة القصر – عقبة منيف
4- مفرق الذكرة – الستين – مفرق العدين – سوق الرمادة – الحوجلة – عصيفرة
5- طريق الحوبان – جولة القصر – وادي صالة – صالة .
وأبدت اللجنة استعدادها لبحث آليات التنسيق لاستقبال القادمين للمدينة أو المغادرين منها وتشكيل لجان مشتركة لحل أي إشكالات في حالة فتح هذه الطرق.
وأشار البلاغ إلى أن اللجنة عقدت اجتماعاً، السبت، للوقوف أمام استمرار جماعة الحوثيين في فرض حصارها على مدينة تعز وإغلاق كافة الطرق والمعابر منها وإليها، رغم كل الاتفاقيات وجولات المفاوضات، الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي والمبعوث الأممي ضرورة "ممارسة أقصى الضغوط على الجماعة لفك حصارها عن المدينة، حيث أنها تستغل ذلك كورقة سياسية لتحقيق مكاسب في ملفات أخرى".
واتهمت لجنة التفاوض الحكومية جماعة الحوثي بتعمدها إذلال أبناء تعز وتلذذها بمعاناتهم اعتقادا منها أنها تنتصر على هذه المدينة وشموخ أبنائها.
وأكدت لجنة التفاوض الحكومية بأنها تطرح باستمرار على المجتمع الدولي والمبعوث الأممي أن حصار تعز ملف إنساني بحت.
وشددت اللجنة على ضرورة ممارسة أقصى الضغوط على الحوثيين الذين يستخدمون حصار تعز ورقة سياسية لتحقيق مكاسب في ملفات أخرى
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اليمنالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين
أطلق منتدى الشرق الأوسط مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين على طرق التجارة العالمية.
وتهدف المبادرة حسب بيان المنتدى إلى حشد صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون".
وأضاف: "ستعزز مبادرة أمن البحر الأحمر جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
ويأتي مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" (RSSI) في مرحلة حرجة، إذ أعلنت جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما.
ويُعدّ هذا العمل العدواني الأحدث في حملة هجمات حوثية متواصلة، عطّلت التجارة العالمية، وهددت إمدادات الطاقة، وفاقمت من عدم الاستقرار الإقليمي. يهدف مشروع "الاستراتيجية الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" إلى حشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وفق البيان فإن الأهداف الاستراتيجية لـRSSI تتضمن إشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية. وحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي - تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري. وتعزيز الوعي العام - إطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة العدوان الحوثي.