الالتزام بهذه العادات يبطئ الشيخوخة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن الالتزام بالتوصيات الـ 8 لجمعية القلب الأمريكية لا يعود بالفائدة فقط على القلب، وإنما يبطئ عملية الشيخوخة البيولوجية.
الالتزام الكامل بقائمة التوصيات يقلل العمر البيولوجي 6 سنوات
من لديهم أسوأ التزام كان متوسط عمرهم البيولوجي أكبر بـ 4 سنوات من العمر الزمني
ومن المقرر مناقشة الدراسة خلال مؤتمر جمعية القلب الأمريكية، المنعقد في فيلادلفيا بين 11 و13 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ووفق "نيو ساينتست"، وجدت الباحثة نور مكارم من جامعة كولومبيا وزملاؤها أن الالتزام بهذه القائمة المرجعية من التوصيات يبطئ عملية الشيخوخة الداخلية، وهي مقياس لا يعتمد على حساب العمر الزمني بالسنوات.
ووجد الباحثون أن الذين أفادوا بأنهم يتمتعون بأفضل التزام بالقائمة المرجعية كان عمرهم البيولوجي أقل بـ 6 سنوات في المتوسط من عمرهم الزمني.
وكشفوا أن الذين لديهم أسوأ التزام، كان متوسط عمرهم البيولوجي أكبر بـ 4 سنوات من عمرهم الزمني.
وقيّم الباحثون مدى التزام أكثر من 6500 مشارك في المسح الوطني الأمريكي لفحص الصحة والتغذية بالقائمة المرجعية.
وقالت مكارم: "إن الالتزام بالقائمة المرجعية يبطئ عملية شيخوخة الجسم، الأمر الذي يعود بفوائد عديدة، منها إطالة عدد السنوات دون مرض، وتقليل خطر الوفاة المبكرة".
قائمة التوصياتوتتضمن التوصيات: ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعياً، وتناول نظام غذائي متوازن مليء بالخضروات والمكسرات والبروتينات الخالية من الدهون، وعدم التدخين.
أما بقية التوصيات فهي: الحصول على من 7 إلى 9 ساعات كل ليلة، والحفاظ على وزن صحي، ومراقبة نسبة الكوليسترول، والسكر في الدم، وضغط الدم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمراض الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تتصدر تصنيف "ويبومتركس" على مستوى الجامعات المصرية لعام ٢٠٢٤
أعلن الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة تصدر الجامعة طبقًا لتصنيف "ويبومتركس" للاستشهادات المرجعية نسخة يوليو 2024، حيث جاءت في المركز الأول بعدد استشهادات بلغت (703287) استشهادًا مرجعيًّا، كما جاءت في المركز 636 على مستوى العالم.
ومن الجدير بالذكر، أن التَّصنيف الإسباني "ويبومتركس" للاستشهادات المرجعية يعتمد على المواقع الإلكترونية للجامعات ومعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دوليًّا، معتمدًا على محرك البحث "جوجل اسكولر" للاستشهادات بالبحوث العالمية.
ويحث التصنيف المؤسسات الأكاديمية في العالم لتقديم ما لديها من أنشطة علمية تعكس مستواها العلمي على الإنترنت، حيث يعتمد على قياس أداء الجامعات بواسطة مؤشرات الويب والمؤشرات الببليومترية الخاصة بالبحث العلمي، من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن معايير تشتمل على حجم وسعة الموقع الإلكتروني للجامعة، والروابط وعدد الشبكات الخارجية التي ترتبط بصفحات ويب الجامعة، وظهور موقع الجامعة بالمواقع الأخرى، وعدد البحوث المنشورة بأفضل مجلات عالمية، وكذا الإشارات إليها.