وزير الخارجية اللبناني: قتل إسرائيل لأطفال ومدنيين "جريمة حرب"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بيروت: قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، الاثنين6نوفمبر2023، إن "قتل إسرائيل للمدنيين والأطفال والصحافيين والمسعفين جريمة حرب".
جاء ذلك في بيان للوزير اللبناني، بعد تقديم بيروت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي "حول جريمة قتل إسرائيل لأطفال ومدنيين" جنوب البلاد، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وذكر بوحبيب في بيان أن "قتل إسرائيل لأطفال ومدنيين جريمة حرب تعكس بوضوح سياستها باستهداف العائلات والأطفال والمسعفين والصحافيين عمدا".
وكان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، قال الأحد، إن حكومته ستقدم "شكوى عاجلة" ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي، ردا على "استهداف تل أبيب للمدنيين والأطفال" في جنوب لبنان.
والأحد، قُتلت 3 فتيات مع جدّتهن، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية في جنوب لبنان، وفق وسائل إعلام محلية، بينما حذّرت قوات حفظ السلام الدولية جنوب لبنان "يونيفيل" بعد الحادثة، من خروج التصعيد الراهن بين "حزب الله" وإسرائيل عن "نطاق السيطرة".
ومنذ شهر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفًا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة وجماعة "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وجاء التوتر على الحدود بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، والحرب المدمرة التي بدأتها إسرائيل على القطاع بدعم غربي مطلق خاصة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
انسحبت منها إسرائيل.. الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى الجنوبية
أعلنت الرئاسة اللبنانية، بحسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أن الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى والبلدات الواقعة جنوب البلاد، والتي أخلتها القوات الإسرائيلية مؤخرًا.
ويأتي هذا التحرك في إطار تعزيز سيطرة الدولة اللبنانية على أراضيها، وبسط الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية، في ظل تصاعد التوترات خلال الأسابيع الماضية على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل.
وأوضحت مصادر رسمية أن انتشار الجيش يتم بالتنسيق مع الجهات الأمنية والأممية المعنية، ويهدف إلى تأمين عودة الأهالي إلى منازلهم وضمان عدم حدوث أي فراغ أمني في تلك المناطق الحساسة.
وتعبتر هذه الخطوة جزءًا من جهود الدولة اللبنانية للحفاظ على سيادتها الوطنية، وضمان استقرار الجنوب في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة.