عضو السياسي الأعلى الحوثي يرعى صلحاً قبلياً لإنهاء قضية قتل بين آنس وبني حشيش
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الثورة نت|
رعى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي اليوم صلحاً قبلياً لإنهاء قضية قتل بين قبائل آنس محافظة ذمار وبني حشيش بمحافظة صنعاء وراح ضحيتها سعد صالح محسن ومحمد سعد صالح محسن ومحمد علي عايض.
وخلال الصلح الذي أشرف عليه محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، وقادته لجنة وساطة مكونة من رئيس لجنة حل قضايا الثأر الشيخ محمد الزلب وعضو مجلس الشورى صالح بينون ووكيل أول محافظة ذمار فهد المروني ووكيلا محافظة صنعاء عبدالله الأبيض ومانع الأغربي ومسؤول الوحدة الاجتماعية بذمار عبدالغني المروني، أعلن أولياء دم المجني عليهما سعد محسن ومحمد محسن ومحمد عايض من بني حشيش ومشايخ ووجهاء القبيلتين العفو والتسامح فيما بينهم لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي بموقف أولياء الدم ومشايخ ووجهاء وأبناء آنس وبني حشيش في العفو عن الجناة في هذه القضية، ما يعكس قيم التسامح والأخوة ووحدة الصف والتلاحم الوطني.
وأوضح أن حل مثل هذه القضايا يترجم توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في حل النزاعات والخلافات المجتمعية والقبلية والحرص على وحدة الصف وتوحيد الكلمة والتوجه لمواجهة العدو الذي يستهدف الأمة دون استثناء.
ودعا محمد علي الحوثي أبناء القبائل إلى معالجة القضايا القبلية والمجتمعية بطرق مرضية للجميع، وبما يعزز من التلاحم لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد اليمن.
وقال :”على الوزير اليهودي الصهيوني الذي صرح بأنهم سيضربون أبناء غزة بقنبلة نووية أن يدرك بأننا على العهد أوفياء مع إخواننا بفلسطين وسنستمر بإرسال الصواريخ والطائرات في حال استمر العدوان على غزة”.
ودعا “الأنظمة العربية وعلى رأسها السعودية التي تقول إنها دولة عظمى بتحريك جيوشها وطائراتها وأنظمة الاعتراض وتحالفها، صوب العدو الأساسي للأمة، الصهاينة وحماية أبناء الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك واجبهم الأول”.
وأضاف “: نحن باليمن تحركنا ولم نتوقف وندعو الجميع للتحرك، ونحن على استعداد لإرسال الرجال لنصرة الفلسطينيين وقتال الصهاينة” .. داعيا النظام السعودي إلى فتح مسار دون الاعتراض للطائرات والصواريخ اليمنية المتجهة نحو العدو الصهيوني المحتل.
وفي لقاء الصلح الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ووزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال نبيه أبو نشطان وعضو مجلس الشورى حسن طه، ثمن وكيل محافظة صنعاء الأبيض ورئيس لجنة حل قضايا الثأر الزلب، موقف أولياء الدم من آل محسن وآل عايض ومشايخ وأعيان قبيلتي آنس وبني حشيش واستجابتهم لداعي الصلح لإنهاء قضية الثأر بين القبيلتين.
وأشادا بمواقف وتضحيات أبناء آنس و بني حشيش في الدفاع عن الوطن، مثمنين دعم القيادة الثورية ودورها في متابعة حل قضايا الثأر ومعالجة الخلافات المجتمعية.
بدورهم أكد مشايخ ووجهاء قبليتي آنس وبني حشيش أن العفو يمثل جنوحا للتصالح وحرصاً على تحقيق التسامح وإشاعة قيم الأخوة والمحبة بين أبناء الشعب اليمني الذي يتعرض لمؤامرة تستهدف حاضره ومستقبله.
فيما أثنى الحاضرون على موقف قبيلتي آنس وبني حشيش في العفو والتنازل عن القضية وإنهاء الخلاف تجسيداً للأعراف القبيلة والحرص على لم الصف وتوحيد الجبهة الداخلية.
حضر الصلح مدير أمن محافظة صنعاء العميد يحيى المؤيدي والمشايخ محسن الدحني ومنصور الذويبي وعبدالولي دوام وحزام مساعد ومحمد سنان وحميد رطاس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صلح قبلي صنعاء السیاسی الأعلى محافظة صنعاء محسن ومحمد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات الكوليرا في اليمن لـ 219 ألف
كشف تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة وكتلة المياه والصرف الصحي في اليمن، أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 219 ألف حالة اشتباه بالإسهال المائي الحاد والكوليرا في معظم أنحاء البلاد خلال الفترة من 1 يناير وحتى 20 أكتوبر، وتشكل ما نسبته أكثر من 80 في المائة من إجمالي الحالات المُبلَّغ عنها.
وحسب الشرق الأوسط، طبقاً لهذه البيانات، احتلت محافظة حجة قائمة المحافظات اليمنية في معدل حالات الإصابة بالوباء، حيث سُجل فيها نحو 35 ألف حالة، تلتها محافظة الحديدة بنحو 24 ألف حالة، ثم محافظة عمران التي سجلت 19 ألف حالة إصابة، ومن بعدها محافظتا إب وذمار بنحو 16 ألف حالة في كل واحدة منهما.
كما سجلت محافظة تعز 15 ألف حالة إصابة مشتبه بها، والعاصمة المختطفة صنعاء ومحافظتا الضالع والبيضاء بواقع 14 ألف إصابة في كل واحدة منها، في حين سجلت محافظة ريف صنعاء أكثر من 12 ألف إصابة، وسجلت محافظة صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين 11 ألف إصابة، ومثل هذا العدد سُجل في محافظة المحويت الواقعة إلى الغرب من صنعاء، في حين سجلت بقية المحافظات 5 آلاف حالة.
وأظهر التقرير المشترك أن شركاء العمل الإنساني، وضمن جهود الاستجابة المشتركة لمواجهة تفشي وباء الكوليرا، تمكّنوا من الوصول إلى أكثر من مليون شخص بخدمات توفير المياه النظيفة والصرف الصحي ومستلزمات النظافة في 141 منطقة و128 موقعاً للنزوح الداخلي، منذ بداية العام.