أبومازن: نرفض تهجير أبناء الشعب الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الاثنين على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود للقطاع.
وأضاف الرئيس الفلسطيني خلال تلقيه اتصالا هاتفيا من مستشار النمسا كارل نيهامر، أن تهجير أبناء الشعب الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة بما فيها القدس مرفوض ولن نقبل به، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وحذر عباس من خطورة الاعتداءات المتواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الإرهابين ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وشدد على ضرورة وجوب تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية من أجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته، وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، وأنه لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة، وأن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب في استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، النسبة الأكبر منهم أطفال ونساء ومسنين.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، كل المنشآت ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من قصف الاحتلال، حيث ارتكب أكثر من مذبحة على مدار حوالي أربعة أسابيع.
كانت المقاومة الفلسطينية أطلقت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ضد مستوطنات غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، إلى جانب أسر أكثر من 200 آخرين بينهم مزدوجي الجنسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى الدولة الفلسطينية الشعب الفلسطيني مستشار النمسا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبناء الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
السيد القائد ينتقد ما جرى لامرأة فلسطينية في الضفة الغربية
وقال السيد القائد في كلمته اليوم ان قيام السلطة الفلسطينية بتسليم امرأة فلسطينية لقوات العدو الإسرائيلي مسيء جدا ومعيب للغاية وتجاوز بحق الشرف والكرامة.
وأاضاف : الأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية تقتدي بالسلوك الإسرائيلي العدواني، وهذا مؤسف جدا أن تكون من قِبَل من يعتبر نفسه في موقع المسؤولية لخدمة الشعب الفلسطيني
وحذر السيد القائد من خطورة الاختراق للعدو الاسرائيلي في السلطة الفلسطينية وأجهزتها القمعية على الشعب الفلسطيني مؤكدا بان العدو وأصبح له في مفاصلها ومواقع القرار فيها من هو عميل له.
واشار إلى الفهم الخاطئ لدى البعض لمسار الخيانة والعمالة من أسباب ما تقدم عليه الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية مع الإسرائيلي
وأوضح ان الفهم الخاطئ أن يعتبر المقاومة والجهاد والتصدي للأعداء أنه هو السبب في المشكلة معهم وفي عدوانهم لافتا إلى انه لم يتغير هدف العدو الإسرائيلي في الاحتلال الكامل لكل فلسطين وبقية الأجزاء الواسعة من العالم العربي تحت عنوان "إسرائيل الكبرى.
وتابع حديثه بالقول : الفهم الغبي الذي يرى وكأن المشكلة عندما يأتي أحد ليدافع عن نفسه وأرضه وحقه المشروع ثم كأن الإسرائيلي ليس لديه أي نية سيئة وكأنه ليس معتديا ولا محتلا