بارزاني: الضغط الاقتصادي والسياسي على الاقليم يتصاعد
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
6 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، ان الضغط الاقتصادي والسياسي على إقليم كردستان العراق يتصاعد، مشيرا الى انه سيواصل بذل الجهود لضمان تأمين جميع الحقوق الدستورية.
وذكر بارزاني في بيان ورد لـ المسلة، إن حكومة إقليم كردستان العراق بذلت أقصى جهودها لتأمين حقوق مواطنيها، والتوصل إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية، لافتاً إلى أن الإقليم أدّى ما عليه من واجبات، ويتوقع من الحكومة الاتحادية أن تضمن وتصون حقوقه الدستورية.
وأشار إلى تواصله الدائم مع رئيس الوزراء الاتحادي، وأن وفد حكومة الإقليم يزور بغداد باستمرار، معرباً عن أسفه لعدم تأمين حقوق مواطني كردستان، ولا سيما الرواتب، على الرغم من تزويد بغداد بالمعلومات اللازمة من قبل الجهات المعنية.
وتابع قائلاً: سنواصل بذل جهودنا لضمان تأمين جميع الحقوق الدستورية لمواطني الإقليم، ونأمل أن تفي بغداد بوعودها وأن تتوقف عن ممارسة الضغوط على كردستان.
واستطرد القول أن تأخر الرواتب يقع ضمن الضغوط التي تمارس على الإقليم للتنازل عن حقوقه الدستورية، مؤكداً أن الإقليم يدعو إلى المساواة والتعايش السلمي في المنطقة، ولم يطلب أكثر مما تنص عليه حقوقه الدستورية.
واوضح أن الضغط الاقتصادي والسياسي على إقليم كردستان العراق يتصاعد، في خضم تحديات ومشاكل مفتعلة يواجهها الإقليم، كما حث كافة المواطنين، وخاصة الأساتذة والطلبة، على رفع مستوى الوعي الوطني، حتى لا يتأثر الشعب بدعايات الحاقدين والمثبطين.
وختم حديثه بالقول: رغم الصعوبات التي تواجهنا والأبواب التي تغلق أمامنا، إلا أننا سنشرع آفاقاً جديدة، وبتكاتفنا سنتجاوز هذه المرحلة ونبني كردستان أقوى وأكثر تقدماً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إقلیم کردستان العراق
إقرأ أيضاً:
تحليل.. السفيرة الأمريكية ستلعب دور الوساطة في كردستان - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي كاظم ياور، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، ان زيارة السفيرة الأمريكية الى أربيل ولقاءاتها مع الأطراف الكردية وزعامات الأحزاب لغرض الوساطة وتقريب وجهات النظر.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الزيارة تأتي ضمن اهتمام الولايات المتحدة قبيل الانتخابات الرئاسية هناك، ولغرض حث الأطراف الكردية على الاتفاق بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات".
وأضاف أن "اللقاءات تهدف لتقريب وجهات النظر وإصلاح المشاكل بين الأحزاب الكردية وبين الديمقراطي والأطراف العراقية".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة ستلعب دور الوساطة بين الأطراف الكردية لحل عقدة تشكيل الحكومة".
وأجرت السفيرة الأمريكية ألينا رومانوسكي يوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، سلسلة لقاءات متتالية في أربيل مع رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الإقليم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "المباحثات تمحورت حول الإجراءات والتحضيرات المتعلقة بتشكيل الكابينة الوزارية الجديدة لحكومة إقليم كردستان".
وأضاف البيان ان "الجانبين اتفقا على أهمية التفاهم بين الأطراف السياسية للإسراع في الحكومة الجديدة، بما يمكنها من مواصلة عملها وتنفيذ مشاريعها الخدمية التي تلبي احتياجات عموم مواطني ومكونات إقليم كردستان".
وأوضح البيان أن "رئيس الحكومة شدد على ضرورة أن يستند تشكيل الحكومة على أصوات الأطراف السياسية المشاركة واستحقاقها الانتخابي، وأن تكون حكومة شاملة وقوية وموحدة".
من جهته استقبل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، في مصيف صلاح الدين، السفيرة الأمريكية إلينا رومانوسكي، بحضور، القنصل العام الأمريكي في أربيل ستيف بيتنر.
وذكر المكتب الإعلامي، لبارزاني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "اللقاء بحث خطوات تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم والمفاوضات بين الأطراف السياسية، حيث أشار الرئيس بارزاني إلى أن الديمقراطي الكردستاني شكّل فريقاً للتفاوض مع الأطراف الأخرى حول تشكيل الحكومة المقبلة وتحديد أجندتها، وأكد على أن الحزب ليس لديه "فيتو" على أي جهة".
وكان الأكاديمي الكردي في جامعة السليمانية حكيم عبد الكريم، أكد الإثنين (4 تشرين الثاني 2024)، أن أحداث المنطقة المتسارعة تتطلب تشكيل حكومة سريعة داخل إقليم كردستان.
وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك خيارين لتشكيل الحكومة، أما أن يكون تشكيل الحكومة من قبل الديمقراطي والاتحاد الوطني، وهذا الخيار سيكون سهلا إذا ما اتفقوا".
وأضاف أن "الصعوبة في هذا السيناريو هو كيفية توزيع المناصب بين الحزبين، ونعتقد بأن الاتحاد الوطني يريد استلام منصب رئاسة الإقليم".
وأشار إلى أن "السيناريو الثاني هو تحالف بين الحزب الديمقراطي وحراك الجيل الجديد لتشكيل الأغلبية واستبعاد الاتحاد الوطني وهذا الخيار ضعيف ولا يمكن تطبيقه على الأرض لأسباب مختلفة".