قال رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، إن أبناء شعبنا يقفون صفًا واحدًا خلف الملك عبد الله الثاني في جهوده ومساعيه التي يبذلها لإنهاء العدوان الغاشم على الأشقاء في فلسطين وقطاع غزة.

وأضاف الصفدي - خلال لقائه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، بمجلس النواب، اليوم الاثنين، بحضور رؤساء اللجان والكتل النيابية - أن الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله، وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، قدموا مواقف مهمة، أدت إلى تغيير وجهات النظر لدى الشعوب الغربية تجاه القضية الفلسطينية، وما يحدث من قتل وإبادة للأهل في قطاع غزة، على يد آلة البطش الإسرائيلية.

وتابع الصفدي قائلاً: "لقد بات الأردن يتصدر المشهد السياسي العالمي عبر الاتصالات واللقاءات التي يعقدها الملك، حيث يقود حراكاً دولياً واسعاً، ويتحدث بصوت الحق وصوت الفلسطينيين والعرب، ويعبر عن وجدان وضمير الإنسانية، حيث لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، إلا بوقف الحرب وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني".

وأشار رئيس مجلس النواب الأردني إلى أنه ما تزال كوادر المستشفى الميداني الأردني تؤدي واجب الضمير رغم القصف والدمار، وتوجهت قوافل المساعدات للأشقاء بتوجيهات ملكية، واليوم شاهدنا كيف تمكن سلاح الجو الملكي من إنزال مساعدات طبية جوًا للمستشفى الميداني في خطوة تؤكد أن الأردن كان وسيبقى سباقًا في تقديم العون للأشقاء ولن يدخر جهدًا في سبيل دعم صمودهم على أرضهم.

وشدد الصفدي على أن جميع الأردنيين يرفضون بصوت واحد مخططات تهجير الأشقاء، وأن مجلس النواب الأردني مع حق التعبير عن الرأي، مُعبرًا في الوقت نفسه عن دعمه للأجهزة الأمنية على ما بذلته من جهود في سبيل تأمين الوقفات والمسيرات على مدار نحو شهر.

ورفض الصفدي أي اعتداء على المُمتلكات الخاصة أو العامة، وكذلك أي اعتداء على رجال الأمن، الذين يقومون بدورهم بكُل إخلاص وتفان.

من جهتهم، أشاد رؤساء اللجان والكتل النيابية، بمواقف الملك عبد الله الثاني وما يبذله من جهود مُضنية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وسعيه الحثيث في المحافل الإقليمية والدولية لوقف العدوان الهمجي على قطاع غزة.

وقالوا إن جهود الملك والملكة رانيا وولي العهد، أسهمت بشكل كبير وفعال في تغيير الصورة لدى المُجتمع الغربي عما يحدث في غزة من قتل وتشريد وتدمير وإبادة وتطهير عرقي، فضلًا عن إيصال الصوت الفلسطيني بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص إلى مُعظم دول العالم.

وطالبوا بضرورة وقف المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، وإغاثة الشعب الفلسطيني، داعين المُجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم بشأن المُعاناة اليومية التي يتعرض لها أهل غزة على يد قوات جيش الاحتلال الغاشم.

اقرأ أيضاًبلينكن يؤكد على قيادة بلاده لتهدئة الأوضاع في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

إبراهيم الهدهد: الالتفاف الغربي الداعم للكيان المحتل في مجازره ضد الفلسطينيين حملة ممنهجة يجب التصدي لها

الخارجية الفلسطينية: تصريحات «سموتريتش» تكشف نوايا الاحتلال لضم الضفة الغربية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الأردن القضية الفلسطينية قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني اخبار فلسطين تل ابيب الحكومة الفلسطينية غلاف غزة العدوان الاسرائيلي طوفان الاقصى احداث فلسطين الاعتداءات الاسرائيلية عبد الله الثانی

إقرأ أيضاً:

الإسلام دين واحد

منذُ أن خلق الله الخليقة وأنزل آدم عليه السلام إلى الأرض من أجل عبادته وحدهُ سبحانه وتعالى واستخلاف الأرض وإعمارها ، جميع مافي هذا الكون يدل على أن خالقه واحد وصانعه واحد هو الله عزّ وجلّ ، ودينه واحد هو دين (الإسلام) وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة..
.
الآيات التي تتحدث عن الإسلام في القرآن الكريم كثيرة ، وتوضح معنى الإسلام كدين وطريقة حياة إليكم بعض الآيات التي تشير إلى الإسلام:

سورة آل عمران:(إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (١٩) ، بمعنى أن الدين المقبول عند الله هو الإسلام فقط ..

وأيضاً في سورة آل عمران:(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)(٨٥) ، من يتبع دينًا غير الإسلام فلن يُقبل منه ، وسيكون من الخاسرين في الآخرة..

وفي سورة سورة المائدة:(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) (٣) ، تُشير الآية بأن الله تعالى أكمل الدين الإسلامي وأتم النعمة على المؤمنين ، ورضي لهم الإسلام كدين برسالة خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..

وفي سورة الأنعام :(فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) (١٢٥) ، أي من يرد الله هدايته يشرح صدره للإسلام ، ومن يرد إضلاله يجعل صدره ضيقًا..

وفي سورة الزمر :(أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) (٢٢) ، بمعنى من شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ، أما من قست قلوبهم فهم في ضلال واضح و دائم ..

وفي سورة الصف :(وَمَن أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَىٰ إِلَى الْإِسْلَامِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (٧) ، أي لا أحد أظلم ممن يكذب على الله وهو يُدعى إلى الإسلام..
هذه الآيات توضح أن الإسلام هو الدين الحق الذي ارتضاه الله لعباده ، وهو الاستسلام الكامل لله بالتوحيد والطاعة..
.
في القرآن الكريم ، لم يرد نص صريح يفيد بأن آدم عليه السلام تحدث عن الإسلام بشكل مباشر ، و لكن الإسلام بمعناه العام (الاستسلام لله تعالى والانقياد لأمره) هو جوهر رسالة جميع الأنبياء والرسل ، بما فيهم آدم عليه السلام..

ومع ذلك ، يمكن استنباط أن آدم عليه السلام كان مسلماً ، بمعنى أنه استسلم لأمر الله واتبعه ، وهذا يتضح من قصته في القرآن الكريم في سورة البقرة :(فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (٣٧) ، آدم عليه السلام تلقى كلمات من ربه (دعاء أو توبة) فتاب الله عليه ، وهذا يدل على استسلامه الكامل لأمر الله..

وأيضاً في سورة الأعراف:(قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (٢٧) ، تُشير الآية أن آدم وحواء عليهما السلام اعترفا بذنبهما واستغفرا ربهما ، وهذا يعكس روح الإسلام كاستسلام وتوبة..

وفي سورة طه :(ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ) (١٢٢) ، بمعنى أن الله تعالى اجتبى آدم (اختاره) وتاب عليه وهداه ، مما يدل على أن آدم كان مطيعاً ومستسلماً لربه بعد التوبة..

آدم عليه السلام كان مسلماً بمعنى أنه استسلم لأمر الله واتبعه ، وتاب إليه بعد الوقوع في الخطيئة ، الإسلام بمعناه العام (الاستسلام لله) هو دين جميع الأنبياء ، بما فيهم آدم عليه السلام..

القرآن الكريم يؤكد أن رسالة جميع الأنبياء والرسل كانت واحدة ، وهي الدعوة إلى الإسلام ، أي الاستسلام لله تعالى وعبادته وحده دون شريك ، وهذه بعض من الآيات التي تشير إلى ذلك ، في سورة البقرة (آية 136):{قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} ، الآية تؤكد الإيمان بجميع الأنبياء ورسالاتهم ، وأنهم جميعًا كانوا مسلمين لله..

وفي سورة الأنبياء (آية 92) :{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} ، بمعنى أن الأمة الإسلامية أمة واحدة ، والأنبياء جميعًا دعوا إلى عبادة الله وحده..

وفي سورة يونس (آية 72):{فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ} ، النبي نوح عليه السلام يقول إنه أُمر أن يكون من المسلمين ، أي المستسلمين لله..

وأيضاً في سورة المائدة (آية 111):{وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ} ، تُشير الآية الكريمة أن الحواريون أتباع عيسى عليه السلام شهدوا بالإسلام والاستسلام لله..

هذه الآيات تؤكد أن الإسلام هو الدين الذي دعا إليه جميع الأنبياء ، وأن رسالتهم كانت واحدة ، وهي عبادة الله وحده لا شريك له..

مقالات مشابهة

  • الملك الأردني: استئناف إسرائيل هجماتها على غزة خطوة بالغة الخطورة  
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله
  • الصفدي: نقض المحتل الاتفاق كعادته ويجب ردعه لوقف عدوانه الغاشم على غزة
  • المنتخب الأردني يعوّل على التعمري أمام فلسطين
  • الإسلام دين واحد
  • نائب رئيس النواب الأردني: ترحيب الاتحاد الأوروبي بالخطة العربية بشأن غزة تأكيد لنجاح قمة القاهرة
  • "النواب الأردني": ترحيب الاتحاد الأوروبي بالخطة العربية بشأن غزة تأكيد لنجاح "قمة القاهرة"
  • رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأردني سابقًا: الاحتلال الإسرائيلي دولة مارقة عن القانون
  • الملك الأردني يحذر من استمرار التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة
  • الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة