مع تفاقم معارك غزة.. ما حقيقة دعوة المصريين لتخزين السلع الغذائية؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تداول عدد من المواقع الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي، منشوراً منسوباً لمجلس الوزراء المصري يحذر من حدوث عجز بالمخزون الاستراتيجي للسلع، ودخول مصر في أزمة غذائية، نتيجة تداعيات الأحداث التي تشهدها المنطقة.
وبحسب المنشور، طالب مجلس الوزراء المواطنين بضرورة تخزين السلع الغذائية، تحسباً لتفاقم الظروف القائمة.
لكن حساب مجلس الوزراء على فيسبوك نفى تلك الأنباء تماماً، وأكد أنه لا صحة لعجز المخزون الاستراتيجي للسلع ودخول مصر في أزمة غذائية، أو مطالبة المواطنين بضرورة تخزين السلع الغذائية.
وأكد مجلس الوزراء أن المنشور المتداول مزيف، وغير صادر عن مجلس الوزراء، مشدداً على توافر كافة السلع الغذائية بجميع أنواعها بشكل طبيعي، مع انتظام ضخ كميات وفيرة منها يومياً بجميع الأسواق بكافة المحافظات المصرية.
كما أشار إلى أن المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية آمن ويكفي الاحتياجات لعدة أشهر مقبلة، مشدداً على قدرة القاهرة على تجاوز تلك الأزمات، والحفاظ على استقرار موقف الأمن الغذائي للدولة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السلع الغذائیة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الأجهزة القابلة للارتداء تكشف مبكراً تفاقم التهاب الأمعاء
قد تفعل الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية أكثر من مجرد حساب الخطوات وتتبع التدريبات، فقد تتنبأ بأحداث طبية خطيرة.
وقد وجد بحث جديد أن الأجهزة القابلة للارتداء الشائعة مثل الساعات الذكية وفيت بيت، تستطيع اكتشاف علامات تفاقم مرض التهاب الأمعاء قبل ظهور الأعراض بـ 7 أسابيع، ما قد يغير طريقة تعامل المرضى مع حالتهم.
مراقبة طبية متطورةووفق "ستادي فايندز"، يشير هذا البحث إلى أن هذه الأجهزة يمكن أن تعمل كأجهزة مراقبة طبية متطورة، ما يفتح إمكانيات لتطبيقات الإنذار المبكر المماثلة في حالات التهابية مزمنة أخرى.
وقال الدكتور روبرت هيرتن، المدير السريري لمعهد هاسو بلاتنر للصحة الرقمية: "تفتح هذه النتائج الباب للاستفادة من التكنولوجيا القابلة للارتداء لمراقبة الصحة وإدارة الأمراض بطرق مبتكرة لم نفكر فيها من قبل".
واكتشف العلماء في مستشفى ماونت سيناي بنيويورك، أن البيانات الفسيولوجية التي يتم جمعها بواسطة هذه الأجهزة اليومية القابلة للارتداء، يمكن أن تحدد الأنماط التي تشير إلى تفاقم مرض التهاب الأمعاء الوشيك، ما قد يمنح المرضى ومقدمي الرعاية الصحية إشعاراً مسبقاً حاسماً لتعديلات العلاج.
ضربات القلبوكشف التحليل عن اختلافات كبيرة في أنماط تقلب معدل ضربات القلب بين فترات المرض النشط والهدوء.
وأثناء التفاقمات الالتهابية، أظهر المشاركون معدلات ضربات قلب أعلى، وعدد خطوات يومية أقل، مقارنة بفترات الهدوء.
وظلت هذه التغييرات متسقة عبر أنواع مختلفة من الأجهزة القابلة للارتداء، مما يشير إلى إمكانية تطبيقها على نطاق واسع عبر مختلف المنتجات المتاحة تجارياً.
وتعتمد طرق المراقبة الحالية بشكل كبير على الإجراءات الجراحية أو فحوصات الدم أو عينات البراز التي توفر معلومات سريعة فقط في نقاط زمنية محددة.
ويشمل التهاب الأمعاء: مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.