النادي البيئي للصغار في دمشق يدمج الفن مع التربية البيئية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
تعليم الأطفال أهمية الحفاظ على البيئة وتعزيز الوعي البيئي لديهم وأهمية تدوير النفايات في المحافظة على الطبيعة، كانت الهدف الأساسي للنادي البيئي للصغار في مديرية البيئة بمحافظة دمشق، والذي أقام معرضاً دائماً لعرض نتاجات الأطفال ومدربيهم من توالف البيئة.
ووصل عدد الأعمال التي نفذها الأطفال إلى أكثر من 50 عملاً، البعض منها ركز على إحياء التراث الدمشقي من خلال لوحات وأشكال تعبر عن حارات دمشق وبيوتها القديمة، تمت صناعتها من بقايا بيئية.
وفي تصريح لمراسل سانا بينت المشرفة على النادي مرفت حاج علي أن المعرض يسعى إلى تعريف الأطفال بأهمية البيئة وضرورة الحفاظ عليها من خلال استخدام المخلفات البيئية بصناعة أشياء مفيدة، لافتة إلى أن النادي يساعد الأطفال في توسيع مداركهم من خلال دورات صيفية مجانية من سن 6 – 12 عاماً، يتعلمون فيها طرق الاستفادة من مخلفات البيئة، كالورق والكرتون والزجاج والصنوبر والأسلاك المعدنية والعبوات الزجاجية الفارغة، لصناعة أشكال فنية جميلة لتزيين منازلهم وصفوفهم.
من جهتها ذكرت المدربة آيات الطبل أن فريق التدريب في النادي يضم 12 مدربة باختصاصات مختلفة، يقمن بتدريب أكثر من 60 طفلاً بأعمار مختلفة على صنع أشكال مختلفة من الصمديات والتحف، باستخدام الكرتون وورق الجرائد وعجينة السيراميك، لتنمية مواهبهم والاستفادة من أفكارهم وإمكانياتهم.
بدورها أوضحت المدربة رشا اندراوس أن تنفيذ العمل يبدأ بفكرة بسيطة يتم التوسع بها لصناعة منتجات متنوعة، كالمجسمات ولوحات الزينة وعلب الضيافة واللوحات التراثية والورود المصنوعة من مخلفات البيئة بإمكانات بسيطة مساهمة في الحفاظ على البيئة، منوهة بإقبال الأطفال ورغبتهم في التعلم.
وحول أهمية التربية البيئية للأطفال وتوعيتهم بالمخاطر التي تهدد الطبيعة، أكدت ميسم حمادي معاون مدير بيئة دمشق أهمية تشجيع الأطفال لملء أوقات فراغهم ولا سيما خلال العطلة، لتعلم كيفية الاستفادة من مخلفات البيئة وتحفيزهم فكرياً ليصمموا أشكالاً مختلفة، بالاعتماد على مواد تالفة والحصول على أشياء مفيدة ونظيفة ولها قيمة جمالية وصديقة للبيئة.
أمجد الصباغ وسكينة محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رفع 868 طن مخلفات وتراكمات الشوارع بأسوان
أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، على نجاح المحافظة فى تنفيذ الخطة العاجلة لحل مشكلة النظافة العامة بنطاق الأحياء والمناطق السكنية داخل مركز ومدينة أسوان، وذلك بطريقة علمية محكمة وفقاً للدراسة الخاصة بتطوير إدارة منظومة المخلفات الصلبة الجارى اعتماد نتائجها بأفكار مبتكرة خارج الصندوق للارتقاء بمنظومة النظافة العامة لخلق بيئة نظيفة ومتنفس حيوى وجمالى راقى لأهالى المحافظة والأفواج السياحية الزائرة لعروس المشاتى خلال الموسم السياحى.
موضحاً بأن الجهود التى تم بذلها على مدار أسبوع بالمرحلة الأولى والثانية من الخطة خلال الفترة الصباحية والمسائية أسفرت عن رفع أكثر من 868 طن من المخلفات والتراكمات، وتفريغ الصناديق والحاويات من القمامة، وتم التخلص الآمن منها بالمدفن المحكوم بالعلاقى.
بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الكنس ورفع الأتربة بالشوارع والطرق الرئيسية، فضلاً عن تهذيب الأشجار، وجارى مرحلياً تنفيذها لتشمل كافة المناطق.
وأشار الدكتور إسماعيل كمال إلى أننا نستهدف من هذه الخطة العاجلة التى تم تكليف نائب المحافظ المهندس عمرو لاشين بالإشراف على تنفيذها، والاستعانة بالكوادر ذات الخبرة والكفاءة وبالتعاون مع جهود الجمعيات الأهلية لنصل إلى التكامل والتكاتف والعمل بروح الفريق الواحد لدعم مشروع النظافة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة منه على الوجه الأكمل.
لافتاً إلى أنه يتم بالتوازى تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للمعدات الخاصة بمشروع النظافة العامة، وتكليف أصحاب المهارات من الفنيين لتشغيلها والحفاظ على سلامتها، ولكى تعمل بالكفاءة والجدية المطلوبة مما يساهم فى الوصول لأعلى مستوى من النظافة كنموذج يتم تعميمه بباقى المدن، وبما يليق مع المكانة الحضارية والتاريخية لهذه المحافظة العريقة.