ملحمة وطنية في العريش.. جهود استثنائية لتجهيز المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكثر من ثلاثة أسابيع قضاها محمد سيد الهرش، ابن مدينة العريش في محافظة شمال سيناء، في العمل على تجهيز المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، دون كلل أو ملل، أملًا في استمرار تدفق المساعدات لأشقائه في قطاع غزة.
يتحول «محمد» إلى قائد للمتطوعين خلال عملية التجهيز، حيث يوزع المهام بين الأفراد، ثم ينضم إليهم في العمل، دون أن يبتعد كثيرًا عنهم، وفيما بعد، ينتقل إلى مجموعة أخرى ليحثهم على العمل السريع وسرعة تحميل الشاحنات بأسرع وقت ممكن.
يعمل «الهرش»، سليل واحدة من أكبر عائلات العريش، منذ أن أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قراره قبل 21 يوما بتجهيز قوافل المساعدات لدخولها إلى قطاع غزة.
الهرش: عملنا واجب وطني وتكتمل فرحتنا بدخول المساعداتوقال محمد سيد الهرش، إنه على الرغم العمل على مدار ساعات طويلة في مدينة العريش ومعبر رفح إلا أن المتطوعين لا يكلون، ورغم ما يصيبهم من التعب إلا أنه فور انتهاء تجهيز شاحنة واحدة يشعر الجميع بانتصار كبير وتكتمل الفرحة بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف «الهرش»: «بفصل الله بدأت القافلة الثانية للتحالف الوطني في الدخول إلى قطاع غزة منذ يومين، وعدد الشاحنات التي وصلت من القاهرة والمحافظات وصل إلى 50 شاحنة تقريبًا».
وقال الهرش، إن مصر قدمت دورًا كبيرًا باعتبارها المنفذ الوحيد حاليًا لفك الحصار عن قطاع غزة، مشيرًا إلى أن جميع دول العالم ترسل مساعدتها إلى مصر، ومنها يتم تنسيقها لدخولها إلى قطاع غزة.
وتابع: «نحن خلف قائدنا الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونثق فيه، وفي قدرته على حماية الأمن القومي المصري والحدود المصرية، ووقوفه ضد تفريغ القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مساعدات غزة مصابي غزة قطاع غزة العريش التحالف الوطني معبر رفح إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تعلن إغلاق نحو 21 مركزاً لعلاج سوء التغذية في غزة
أعلن الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” كاظم أبو خلف، أمس الأحد، إغلاق نحو 21 مركزاً لعلاج سوء التغذية في غزة، نتيجة استئناف الحرب الإسرائيلية، وإصدار أوامر إخلاء في المناطق العاملة.
وأوضح، في تصريحات صحفية، أن “اليونيسف” تنتظر إصدار تقرير من الهيئة الخاصة بتصنيف الأمن الغذائي في قطاع غزة، وعرض النتائج.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل إغلاق المعابر مع قطاع غزة، ويمنع إدخال المساعدات، والمواد الطبية والمكملات الغذائية، وغيرها، منذ 35 يوما.
يذكر أن “اليونيسيف”، صرحت أمس بأن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر، لافتة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات إلى غزة يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وعواقبه وخيمة على الأطفال.
وأكدت أن لديها آلاف الطرود من المساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة، وأنه يجب السماح بدخولها فورا، كما أن الأغذية التكميلية للرضع في غزة قد نفذت، ولم يبق من الحليب الجاهز إلا ما يكفي لـ400 طفل فقط لمدة شهر.وام