إحالة أوراق المتهمين بخطف شخص وإنهاء حياته بالقليوبية لفضيلة المفتي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قررت محكمة جنايات بنها بالقليوبية الدائرة الخامسة، إحالة 4 متهمين، من بين 19 متهما بقضية خطف شخص من أمام منزله بالقليوبية، وإطلاق النار عليه وقتله، لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، وحددت جلسة اليوم الرابع من دور شهر يناير لعام 2024 للنطق بالحكم، مع استمرار حبس باقي المتهمين لتلك الجلسة.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 10171 لسنة 2022 جنايات كفر شكر، والمقيدة برقم 3310 لسنة 2022 كلي شمال بنها، أن المتهم "صبري ل أ"، 54 سنة، و"لطفي م ل"، 19 سنة، و"عمرو ع ع"، 21 سنة، و"أحمد أ أ"، 17 سنة، و"جهاد ع ف"، 24 سنة، و"أيمن خ أ"، 20 سنة، و"مصطفي ع م"، 29 سنة، و"محمود و م"، 25 سنة، و"سالم ط م"، 23 سنة، و"أحمد ع ح"، 39 سنة، و"محمود أ ع"، 39 سنة، و"محمد س م"، 27 سنة، و"عبد الرحمن أ ف"، 18 سنة، و"محمد ع ع"، 21 سنة، و"أبو الفتو ج أ"، 26 سنة، و"أبو زيد م ع"، 31 سنة، و"محمود م ش"، 20 سنة، و"وليد أ م"، 44 سنة، و"عبد الحواد أ ع"، 33 سنة، أن المتهمين من الأول حتى السادس، خطفوا المجني عليه "محمد و. م"، كرهاً عنه بأن توجهوا جميعاً حاملين لأسلحة نارية محل الاتهامات التالية صوب مسكنه، وما أن تقابلوا معه حتى أطلقوا أعيرة نارية لإرهابه وذويه واقتادوه ثم أبعدوه عن محل سكنه إلى حيث محل مثواه وارتكبوا الجريمة محل الوصف التالي وذلك على النحو المبين بالأوراق.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول حتى السادس عشر، استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليه سالف الذكر لترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى البدني قبله - وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسه وتكدير أمنه وسكينته وتعريض حياته للخطر حال حملهم الأسلحة نارية - بنادق آلية ، خرطوش ، ذخيرة، بأن قام المتهمين من الأول حتى السادس بارتكاب الجريمة محل الوصف السابق، وما أن أتموها حتى علم المتهمين من السابع حتى السادس عشر بخطفهم له فأعدوا العدة حاملين لأسلحة نارية - كذات سالفة البيان وتبادلوا إطلاق النيران بكثافة حال وجود المجني عليه بمحل الواقعة غير مبالين لأمره.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت تلك الجريمة بجناية أخرى قد تلتها، إذ أنه وفي ذات الزمان والمكان سالفي البيان قتلوا عمداً المجني عليه سالف الذكر مع سبق الإصرار بأن بيت المتهمين من الأول حتى السادس النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه وأعدوا لتلك الجريمة الأسلحة سالفة البيان وارتكابهم للجريمة محل التهمة الأولى إثر خلاف ناشب بينهم والمتهمين من السابع حتى السادس عشر، وما أن حضر المتهمين من السابع حتى السادس عشر وحوزتهم الأسلحة النارية والذخائر سالفة البيان حيث محل الواقعة تبادلوا إطلاق النيران بكثافة مستعرضين القوة غير مكترثين لوجود المجني عليه حينها فحدثت إصابته عبر عياراً نارياً قد أصابه فأحدثت الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته قاصدين قتله وإزهاق روحه وكان ذلك نتيجة محتملة لما باشروه من أفعال مؤثمة على النحو المبين بالأوراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية جنايات بنها فضيلة مفتى الجمهورية مفتي الجمهورية المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
قبل 200 سنة.. مشكلة بين نابليون بونابرت وزوجته أنقذت حياته من محاولة اغتيال
رغم أن الخلافات الزوجية أمر وارد وطبيعي في العلاقات قد تنتهي بنتيجة ترضى الطرفين أو بانفصالهما، إلا أنها في حالة غريبة ونادرة أنقذت حياة الزوج قبل 200 عام تقريبًا، ففي مثل هذا اليوم الـ24 من ديسمبر عام 1800، أُذيع أول عرض فرنسي لأوبرا الخلق، وهي أوريتوريو للملحن الشهير جوزيف هايدن، التي كان نابليون بونابرت وزوجته جوزفين في طريقهما لحضورها، لكن أمرًا غريبًا حدث بينهما أنقذ حياة نابليون من الموت المدبر، الذي كان على بعد خطوات منه، وفق موسوعة «nationalgeographic».
مشكلة زوجية أنقذت حياة قائد الحملة الفرنسيةفي باريس يوم 24 ديسمبر 1800 كان نابليون وعائلته يستعدون لحفل في الأوبرا، ووفقًا للجنرال جان راب، مساعد نابليون، نفد صبر نابليون عندما كانت زوجته جوزفين تزعجه بشال جديد تحاول ارتدائه وشعر بأنه قد تأخر على الموعد، فقرر نابليون المغادرة وصعد إلى عربته مع ثلاثة من جنرالاته في رحلة إلى المسرح، وتبعته جوزفين في عربة ثانية مع ابنتها هورتنس والجنرال راب وكارولين بونابرت، شقيقة نابليون.
انطلقت عربة القنصل الأول مسرعة، تاركة ورائها حرس الفرسان، وقد فوجئ المتآمرون بالظهور المفاجئ لعربة نابليون مختلفة عن العربة الأساسية، وفشلوا في إرسال إشارة في الوقت المناسب للتخلص منه، وعندما وصلت عربة جوزفين إلى بوابة القصر انفجرت القنبلة، وتحطمت نوافذ عربتها، وجرحت شظية من الزجاج يد هورتنس، ثم ركب أحد مرافقي الفرسان لإبلاغهم بأن نابليون لم يصب بأذى، لكن تضررت المباني القريبة من الانفجار بشدة أو دمرت، وتباينت الروايات حول عدد الضحايا، لكن قلة من المارة في شارع سان نيكيز، وهو شارع حيوي مزدحم، نجوا دون أن يصابوا بأذى.
وعلى مسرح الجمهورية والفنون في باريس، وبعد وقت قصير من بدء الأوركسترا في العزف، قاطع صوت من خارج المبنى الحركة الافتتاحية «تمثيل الفوضى» وكانت الفوضى الحقيقية في الواقع بسبب قنبلة محلية الصنع هي مصدر الضجة مخصصة للتخلص من نابليون بونابرت أول قنصل للجمهورية الفرنسية لمدة عام تقريبًا، لكنها لم تكن المحاولة الأولى فقد تعرض نابليون للعديد من المؤامرات للاغتيال، لكن هذه المرة أنقذته مشكلة حدثت مع زوجته قبل دقائق من خروجهما من البيت في الطريق إلى الحفل.
سر محاولات اغتيال نابليونبعد أن تقلد نابليون بونابرت منصب القنصل الأول سعى لاستعادة النظام والوحدة في فرنسا ما بعد الثورة، قام بإصلاحات شعبية، بما في ذلك إنشاء نظام المدارس الثانوية وإنشاء بنك فرنسا لتحسين الاستقرار المالي في فرنسا، كما أكسبه صعوده إلى السلطة العديد من الأعداء، لكن متبعو الراديكالية اليعاقبة، الذين كانوا موالين للحكومة التي سبقت انقلاب نابليون، نظروا إليه باعتباره خائنًا للثورة، وفي العام الأول من توليه لمنصب القنصل، اتخذت المعارضة شكل مخططات اغتيال ومؤامرات ضده، وكانت مالميزون، وهي عقار غرب باريس تملكه زوجته جوزفين، موقعًا لعدة مؤامرات مزعومة، لكن لم يتم تنفيذ أي منها.
في أكتوبر عام 1800، تسلح أربعة رجال يُعتقد أنهم من اليعاقبة بالسكاكين وخططوا لطعن نابليون حتى الموت في مقصورته يالأوبرا فيما سمي بمؤامرة الخنجر، لكن تم القبض على المتآمرين واعتقالهم وإعدامهم لاحقًا بتهمة التخطيط لقتل الزعيم الفرنسي الجديد.