بيت الروبي يحصد 8 ألاف في السينمات .. أمس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
حصد فيلم بيت الروبي، بطولة كريم عبد العزيز وكريم محمود عبدالعزيز، إيرادات أمس الأحد، بلغت 8,319 جنيه، في شباك التذاكر بدور العرض السينمائية.
تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي تشويقي حول زوجين أولهما شخصية إبراهيم الروبي الذي يجسد دوره الفنان كريم عبد العزيز، وزوج نور اللبنانية، وتحدث العديد من المفارقات بسبب ذلك الأمر.
أبطال فيلم بيت الروبي
يذكر أن “بيت الروبي” بطولة الفنان كريم عبدالعزيز، وكريم محمود عبدالعزيز، ونور، وتارا عماد، وعدد كبير من ضيوف الشرف، منهم محمد عبد الرحمن توتة، ومصطفى أبو سريع، ومحمود السيسي وآخرين، والعمل من تأليف محمد الدباح وريم القماش، وإخراج بيتر ميمي.
بيتر ميمي يشارك فرحته بنجاح "بيت الروبي" مع الجمهور
شارك المخرج بيتر ميمي، فرحته بنجاح فيلمه بيت الروبي مع الجمهور، وذلك خلال منشور جديد عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وكتب بيتر ميمي: “الحمد لله والشكر لله، رسميا فيلم بيت الروبي أعلى إيراد في تاريخ السينما المصرية”، وإنهالت عليه التعليقات من قبل الجمهور الذي حرص على تقديم التهنئة والمباركات بعد النجاح العظيم الذي ناله الفيلم .
كان أبدي المخرج بيتر ميمي، سعادته بنجاح فيلمه الجديد “بيت الروبي” الذي يعرض حاليًا فى السينمات، حيث كتب عبر حسابه على فيس بوك قائلًا: “إيرادات فيلم بيت الروبي أمس فقط تخطت العشرة ملايين جنيه.. ده رقم أول مرة يحصل فى السينما.. الحمد لله أن الفيلم لمس الناس..الحمد لله”.
أعرب الفنان كريم محمود عبدالعزيز عن سعادته بنجاح فيلمه الجديد “بيت الروبي”، الذي نافس فى موسم عيد الأضحي بجميع دور العرض السينمائية.
أكد كريم محمود عبدالعزيز فى تصريحات تليفزيونية:" كنت قاعد مع المخرج بيتر ميمي وقالي فيه فيلم مع كريم عبد العزيز فقولتله خلاص موافق عشان عارف الفيلم أكيد هيبقى حلو وأستاذ كريم عبد العزيز بيحاول دايما ينتقي أفلامه وتكون محترمة وحلوة وتكون صالحة لكل الناس، وعائلية ودي حاجة كويسة وأكيد هيبقى فيلم حلو، وطبعا أكيد بيتر بيعمل أفلام حلوة".
وأضاف: "كريم عبدالعزيز قمة في الاحترام والاحتراف وكل حاجة، والعلاقة بسيطة وسهلة وحلوة وسلسلة، وفيلم معمول على الرايق، والمنافسة مبشوفهاش، ومفيش منافسة بين حد وحد، لأن كل واحد ليه تفاصيل وجمهوره".
آخر أعمال الفنان كريم عبدالعزيز
يذكر أن آخر أعمال الفنان كريم عبدالعزيز فيلم "كيرة والجن"، الذي عرض في موسم عيد الفطر الماضي، وهو مستوحى من رواية "1919"، للمؤلف أحمد مراد الذي كتب السيناريو والحوار.
والفيلم إخراج مروان حامد، وبطولة كريم عبد العزيز، أحمد عز، هند صبرى وسيد رجب، مع أحمد مالك، على قاسم، هدى المفتى، محمد عبدالعظيم، عارفة عبدالرسول، تامر نبيل، فضلاً عن تواجد بعض الممثلين الأجانب.
يرصد الفيلم حالة الغليان التي كانت يموج بها الشارع المصري بالتزامن مع اندلاع ثورة 1919، وهو الحدث الكبير الذي يوحد مصائر أحمد عبدالحي كيرة وعبدالقادر الجن ليشتركا في النضال ضد المحتل اﻹنجليزي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم بيت الروبى كريم عبد العزيز كريم محمود عبدالعزيز دور العرض السينمائية الفن کریم محمود عبدالعزیز الفنان کریم عبد فیلم بیت الروبی کریم عبد العزیز کریم عبدالعزیز بیتر میمی
إقرأ أيضاً:
رمضان كريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان له عبق خاص يميزه عن كل شهور السنة، يكفى أنه الشهر الذى أُنزِلَ فيه القرآن، والمسلمون يحتفون فى كل بقاع الدنيا بقدوم هذا الشهر احتفاءً كبيرًا، غير أن احتفاء المصريين واحتفالهم به يتخذ أشكالًا عجيبة وغريبة، سر غرابتها أنها تنطوي على تناقضات ومفارقات فجة، منها على سبيل الدلالة لا الحصر أن غالبية المصريين يتأهبون لاستقبال الشهر بتوفير ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات وبكميات كبيرة ترهق البطن والجيب معًا، رغم أن جوهر فريضة الصوم يتمثل فى العزوف عن شهوات النفس والبطن والغريزة.
يسلك المصريون المسلمون وكأنهم مقبلون على شهر «إفطار»، وليس شهر «صيام». أليس فى ذلك دلالة على أننا فى سلوكنا الدينى نغفل، بل نهمل الجوهر ونتمسك بالمظهر؟ وفقًا لما يحدث على أرض الواقع يمكننا أن نطلق على شهر رمضان «شهر المسلسلات» وليس «شهر العبادات» بسبب التفاف الناس حول التليفزيونات لمتابعة المسلسلات التليفزيونية الحافلة بالمشاهد الفاضحة والألفاظ والمصطلحات الشعبية القبيحة التي تتعارض مع أبسط القيم الأخلاقية والدينية التي يدعو إليها هذا الشهر الفضيل. هذا من ناحية، ومن ناحية أخري لو أن الملايين – بل المليارات – من الجنيهات التي أُنفقت على هذه المسلسلات؛ لو أنها أُنفقت على المستشفيات التي يلجأ القائمون عليها إلى التسول – عبر شاشات التليفزيونات - طوال شهر رمضان؛ لو أن هذه المبالغ الطائلة من المال صُرِفَت على كافة المستشفيات المصرية؛ لصارت فى وضع صحي عظيم.
اللافت للنظر، خلال نهار أي يوم من أيام رمضان، أن الواحد منا حين يصدر عنه ما ينم عن نفاد الصبر، نقول لبعضنا البعض: «معلهش.. أصله صايم!!»، وكأن الصيام يعطى رخصًة للمرء بارتكاب الأخطاء، فى حين أن الصيام يرقى بالنفس ويتسامى بها، فلا يصدر عن صاحبها إلا كل خير، أما نفاد الصبر وسرعة الغضب بحجة «أننى صائم»، فهى سلوكيات تتناقض تناقضًا تامًا مع الغاية الحقيقية لهذه الفريضة.
مشهد عجيب وغريب، ومؤسف فى الآن نفسه، نلاحظه جميعًا فى شهر رمضان خلال اللحظات التى تسبق أذان المغرب، نشاهد انطلاق السيارات فى شوارعنا بطريقة جنونية، الكل يسابق الزمن حتى لا يفوته الطعام حين يؤذن المؤذن، فى حين أن هذا المهرول قد فاته أن الهدف من الصيام هو الإحساس بألم الجوع الذي يعايشه الفقراء والمساكين طويلًا.
مشهد آخر نادرًا ما نراه في غير شهر رمضان، ونعنى به ازدحام المساجد بالمصلين حتى أن بعض الشوارع قد تُغلق بسبب كثافة عدد المصلين داخل المسجد، واضطرار عدد كبير منهم للجوء إلى الصلاة فى بحر الشارع.
هذا الإقبال المكثف لا نجده سوى فى رمضان، وكأن المعبود موجود فى هذا الشهر فحسب، وهذا فى ظنى تفكير أخرق، ينم عن عقلية سطحية، صاحبها «متدين موسمي» يتعبد موسميًا، إذا حل شهر رمضان صام وصلى، وإذا انقضى الشهر فلا صلاة ولا صيام!!
هل هكذا يكون التدين الحق؟ إنه تدين ظاهري، يتمسك صاحبه بالقشور، ويترك اللباب. إن كثيرًا مما نعانى منه مصدره التدين الظاهرى الذى يصل إلى حد الزيف.
حكى لى أحد الأشخاص أنه كان يرافق امرأة، وحدث أثناء زناه بها أن سمعت صوت الأذان فطلبت منه بحدة وصرامة أن يتوقفا حتى انتهاء الأذان ثم يكملا ما كانا يمارسانه.
انتبهت تلك السيدة لصوت الأذان، ولم تنتبه إلى كونها تمارس الفحشاء. تناقض فج فى السلوك ينبنى على تدين زائف لم يصل إلى شغاف القلب، ولم يمسس جوهر الروح!!.
أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بآداب عين شمس