أمسية شعرية في ضيافة نادى أدب قصر ثقافة أسيوط
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
في إطار سعى الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني علي تقديم العديد من الفاعليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
شهد قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان ملتقي ثقافي ادبي ضمن فعاليات برنامج نادى الأدب برئاسة الأديب رأفت عزمى تحت عنوان "إستعادة رواد أدب الطفل في العالم العربي"
ادارات الملتقي الأديبة الدكتورة فاطمة الشريف بينما قدم الأديب ايمن رجب طاهر رؤية جوهرية حول أبرز الأدباء في مجال الطفل وهم كامل الكيلاني واحمد نجيب ومحمد سعيد العريان وعبدالتواب يوسف مستفيضا بحديثه عن أعمالهم وإسهامهم الأدبي الغزير موضحاً أنواع أدب الطفل حسب المراحل العمرية والأسلوب الواجب اتخاذه في التعبير عن هذا الأدب ومدى تأثر ادباءنا بالتراث العربي والتراث الشعبى وعرض نماذج اعمال أدبية أثرت في مرحلة الطفولة وتم تسليط الضوء على أعمال هؤلاء الأدباء ودورهم البارز في تطوير أدب الطفل في العالم العربي.
تطرقت الأديبة الدكتورة فاطمة الشريف إلى أهمية استعادة رواد أدب الطفل في العالم العربي، حيث يعدون من أبرز الشخصيات التي أحدثت ثورة في هذا المجال من خلال كتاباتهم الهادفة والممتعة. تعبر أعمالهم عن رؤية فنية وثقافية عميقة تستهدف تنمية الوعي والإبداع لدى الأطفال.
تناول الأديب أيمن رجب طاهر في رؤيته الجوهرية أبرز الأدباء الذين ساهموا في تطوير أدب الطفل في العالم العربي. تطرق لأعمال الكيلاني ومحفوظ وجبران وشرف الدين والبصري والرحباني، وأشاد بما قدموه في هذا المجال. أكد على أن هؤلاء الأدباء لم يكتفوا بكتابة قصص وروايات تسلية للأطفال، بل نجحوا في نقل رسالة تربوية وتثقيفية وتحفيزية بأسلوب مبتكر وجذاب.
أثنى المشاركون في الملتقى على جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة وفرع ثقافة أسيوط في تنظيم هذا الحدث الثقافي الهام. أعربوا عن أملهم في أن يستمر البرنامج الثقافي في إحضار مثل هذه الفعاليات التي تساهم في تطوير ونشر الثقافة العربية والتعريف بأهم الكتاب الذين أثروا في مجال الطفل.
في الختام، فإن استعادة رواد أدب الطفل في العالم العربي هو خطوة هامة في تطوير وتعزيز هذا النوع من الأدب. إن تقدير أعمال هؤلاء الأدباء والتعرف على إسهاماتهم سيساهم في إلهام الأجيال الجديدة وتشجيعهم على القراءة والابتكار في مجال الأدب الطفولي.
جانب من الأمسية الشعرية جانب من الأمسية الشعرية جانب من الأمسية الشعريةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب ثقافة أسیوط فی تطویر
إقرأ أيضاً:
فتيات المحافظات الحدودية يزرن معبد هيبس ضمن جولات ملتقى ثقافة فنون المرأة
انطلقت اليوم السبت أولى الجولات الميدانية للملتقى الثقافي الثامن عشر لثقافة فنون الفتاة والمرأة، بمحافظة الوادي الجديد، المقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار «يهمنا الإنسان» ويستمر حتى 20 نوفمبر الحالي.
تاريخ المعبد وأهمية موقعهوزار فتيات وسيدات المحافظات الحدودية المشاركات بالملتقى، معبد هيبس، بحضور مها رشدي منسق الفعاليات بالإدارة العامة لثقافة المرأة، وقدم محمود علي، مفتش آثار معبد هيبس، شرحا وافيا حول تاريخ المعبد وأهمية موقعه، وأوضح أنه شُيِّد في عهد الأسرة السادسة والعشرين، واستكمل بناء المعبد لاحقا في العصور الفارسية والبطلمية والرومانية، ما يجعله شاهدا على تعاقب العديد من الفترات المهمة في التاريخ المصري.
وأشار إلى أن المعبد يقع على طريق القوافل القديم، وهو جزء من واحة الخارجة، موضحا أنه يتكون من العديد من الأجزاء التي تعكس روعة الفن المعماري المصري القديم، بدءا من البوابة الفارسية أو الفناء المكشوف.
واستكمل «علي» شروحه للفتيات، موضحا أن صالة الأعمدة التي تحتوي على 12 عمودا من عهد الملك أكوريس أو هاكور من الأسرة 29، إضافة إلى الصالة المستعرضة التي تضم أربعة أعمدة، والتي تؤدي إلى قدس الأقداس، الذي يُعد أقدم وأهم جزء في المعبد، مضيفا أن قدس الأقداس يحتوي على حوالي 570 شكلا دقيقا لمعبودات مختلفة، تمثل تصويرا شاملا لجميع المعبودات في معابد مصر، حيث يظهر على الجدار الشمالي معبودات الوجه البحري، بينما يجسد الجدار الجنوبي معبودات الوجه القبلي، ويروي الجدار الغربي قصصا عن المعبودات التي كانت تعبد في طيبة.
معبد أمونكما أوضح مرشد الجولة أن المعبد كان مُكرَّسا لعبادة الثالوث المقدس «أمون، موت، خنسو»، بجانب «إيزيس، أوزيريس، وحورس»، كما أشار إلى أن الطابق العلوي للمعبد كان يضم مقصورة مخصصة لعبادة المعبود «أوزيريس»، في حين يضم الجانب الجنوبي الغربي للمعبد الماميزي «بيت الولادة» الذي كان يستخدم في الطقوس الدينية.
وعبَّرت المشاركات في الملتقى عن إعجابهن بالتفاصيل المعمارية والتاريخية التي تميز المعبد، وأن الملتقى فرصة ثمينة للتعرف عن كثب على تاريخ وتراث مصر القديم.
المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرةفعاليات الملتقى يشارك بها فتيات محافظات أسوان والوادي الجديد وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر «حلايب والشلاتين وأبو رماد»، ومطروح، وفتيات من المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة، والملتقى تنفذه الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة الدكتورة دينا هويدي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للفتيات، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد.
ويقدم الملتقى فعاليات ثقافية وفنية ثرية يشهدها كل من مسرح هيبس، قصر ثقافة الخارجة، وقصر ثقافة موط، منها مجموعة من الورش الفنية والحرفية بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين، بجانب المحاضرات واللقاءات التثقيفية والتوعوية.
كما يقدم أيضا عددا من ورش العمل حول آليات التأهيل لسوق العمل في ظل التحول الرقمي، بجانب مناقشات مفتوحة حول تأثير التغيرات المناخية على المرأة والمجتمع، وأمسيات ثقافية تتعلق بالتراث الثقافي، والعادات والتقاليد في المحافظات الحدودية.
ويشهد كذلك تنظيم زيارات ميدانية لأشهر الأماكن الأثرية والتاريخية بالوادي الجديد، ومنها: متحف الخارجة، معبد هيبس، مقابر البجوات، مدينة القصر الإسلامية، قرية بشندي للحرف اليدوية، بجانب زيارة إلى عدد من المصانع للتعرف على أهم الصناعات المحلية.
مشروع «أهل مصر» أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية «المرأة والشباب والأطفال»، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذى يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.