دراسة: الرجال والنساء الذين يعانون من الشقيقة أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية
تاريخ النشر: 25th, June 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أن الرجال والنساء الذين يعانون من الشقيقة (الصداع النصفي) هم أكثر عرضة للسكتات الدماغية.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة آرهوس في الدانمارك، ونُشرت نتائجها في مجلة "بي إل أو إس ميديسن" (PLOS Medicine)، ونقلها موقع "يورك ألرت" (EurekAlert) مطلع يونيو/حزيران الحالي.
وتعرف الشقيقة على أنها نوبات من ألم الرأس ترتبط بمظاهر معينة كالحساسية من الضوء أو الصوت أو الحركة.
وأظهرت دراسات سابقة أن "السكتات الدماغية الإقفارية" (ischemic stroke) -التي تحدث نتيجة انغلاق مجرى الدم بخثرة تعيق وصوله- تصيب النساء الصغيرات المصابات بالشقيقة أكثر من غيرهن.
ولم يكن واضحا للباحثين ما إذا كانت النساء المصابات بالشقيقة أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية النزفية التي تحدث عندما ينفجر شريان في الدماغ.
وقد درس الفريق البحثي الذي قادته الباحثة سيسيليا هفيتفيلد فوغلسانغ؛ السجلات الوطنية الدانماركية منذ عام 1996 وحتى عام 2018 للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما.
وكانت الخطوة التالية مقارنة احتمالية حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية الإقفارية والسكتات الدماغية النزفية بدون عمر الـ60 لدى مرضى الشقيقة والمرضى الذين لا يعانون من الشقيقة وفقا للمعلومات التي استخرجوها من السجلات الطبية.
وخالفت نتائج الدراسة نتائج الدراسات السابقة؛ حيث أظهر تحليل البيانات أن الرجال والنساء المصابين بالشقيقة أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية الإقفارية بنفس القدر.
لكن النساء المصابات بالشقيقة يواجهن خطورة الإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية النزفية أكثر بقليل من الرجال المصابين بالشقيقة ومن الأشخاص الذين لا يعانون من الشقيقة.
وبشكل عام فإن نتائج الدراسة تشير إلى أن النساء يتأثرن بشكل أكبر بالشقيقة لا سيما أن هذه الحالة المرضية تشخص بشكل أكبر لديهن.
وأشار الباحثون إلى أن اعتمادهم على معلومات الأدوية في تحديد المرضى المصابين بالشقيقة أفقدهم المرضى الذين لم يتلقوا العلاج الدوائي وبالتالي لم يتم إدراجهم في الدراسة؛ الأمر الذي قد يقلل من شأن تأثير الشقيقة على المشاكل الصحية لديهم.
وحاول الباحثون إظهار أهمية تميز الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية التي قد تسبب لهم مشاكل طويلة الأمد أو قد تكون سببا للوفاة ووقايتهم منها بالعلاجات المناسبة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“شبان الملكي” يعانون التهميش في ريال مدريد
الجديد برس|
يعاني التركي أردا غولر والبرازيلي إندريك الثنائي الموهوب في ريال مدريد الإسباني من تهميش واضح من قبل الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الميرنغي في الفترة الأخيرة.
وعن الوضع الحالي للاعبين، قالت صحيفة “آس” الإسبانية “إن جوهرتي ريال مدريد فقدتا مكانتهما في الفريق، ولا يحظيان باهتمام أنشيلوتي”.
وترى الصحيفة أن غولر وإندريك كانا يستحقان الحصول على بعض الدقائق في النسخة الأخيرة من السوبر الإسباني، لكنهما عادا من مدينة جدة كما ذهبا إليها (صفر من الدقائق).
وعلاوة على ذلك لم يشاركا إلا في 90 دقيقة فقط بالمباريات الأربع التي لعبها ريال مدريد في عام 2025.
ووصفت الصحيفة الإسبانية حال اللاعبين بأنهما “أصبحا شفافين بالنسبة لأنشيلوتي”، بمعنى أنه لا يراهما ولا يعتمد عليهما على الإطلاق.
وعن ذلك كتبت الصحيفة “شيئا فشيئا يفقد غولر وإندريك وزنهما في الفريق، لكنهما يستحقان المزيد من دقائق اللعب في جميع المسابقات”، خاصة أن الثنائي لن يغادر ريال مدريد في سوق الانتقالات الشتوية الحالية.