مسئولة أممية: المواد الغذائية الأساسية داخل قطاع غزة تكفي 5 أيام فقط
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت مدير إدارة الإعلام في برنامج الأغذية العالمي، إنّ الوضع في غزة يزداد سوءً يوما بعد يوم، والأمم المتحدة في حاجة إلى وصول مستمر للمتضررين بمساعدات منقذة للأرواح.
وأضافت خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع متفاقم وأصبح في غاية السوء، لذلك، فإن الأمم المتحدة تعمل على نداء لهدنة إنسانية من أجل الوصول للأشخاص المتضررين الذين يحتاجون إليها.
وتابعت، أن برنامج الأغذية العالمي يطالب بهدنة إنسانية منذ فترة، وكذلك السكرتير العام للأمم المتحدة، لأن الوضع يتفاقم يوما بعد يوم، حيث إن المواد الغذائية الأساسية المتاحة حاليا داخل قطاع غزة تكفي لمدة 5 أيام فقط، وهو ما يثير التساؤلات حول ماذا يمكن أن يتم بعد ذلك.
وواصل: "في بداية المشكلة، أرسلنا مساعدات غذائية على معبر رفح، وكان لدينا أكثر من 1000 طن على استعداد للدخول، وبالفعل، تم إدخال أكثر من 43 حافلة محملة بالمساعدات الخاصة بالبرنامج وسنستمر في إرسال المساعدات ولكن الوضع يتفاقم يوما بعد يوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العام للأمم المتحدة القاهرة الإخبارية السكرتير العام للأمم المتحدة الأغذية العالمي برنامج الأغذية العالمي المساعدات الخاصة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية يحذر من تفاقم الجوع في جنوب السودان
حذر برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية من أن 57 % من السكان في جنوب السودان وأغلبهم من الأطفال،سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف لعام 2025، خاصة مع فرار العائدين من الحرب في السودان.
الأمم المتحدة: 7.7 مليون شخص معرضون لسوء تغذية في جنوب السودان الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودانوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،قال برنامج الأغذية العالمي أن أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي،أظهر أن أكثر من 85 % من العائدين الفارين من السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف القادم بدءا من أبريل المقبل.
ووفقا للتصنيف الجديد،سيشكل هؤلاء ما يقرب من نصف أولئك الذين يواجهون جوعا كارثيا،حيث يكافحون لإعادة بناء حياتهم وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة وفيضانات شديدة وإعطاء الأولوية للموارد حيث تتجاوز الاحتياجات التمويل.
وقال الممثل القُطري لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في جنوب السودان "ميشاك مالو" إن ظهور الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية المرتبطة بها كمحرك رئيسي لانعدام الأمن الغذائي يرسل رسالة قوية مفادها أن "الوقت قد حان لزيادة استثماراتنا بشكل جماعي في دعم مواطني جنوب السودان لإنتاج طعامهم بأنفسهم".
وأضاف أن هذا لن يقلل من ميزانية الغذاء المنزلية فحسب،بل سيخلق أيضا مزيدا من فرص العمل في قطاع الزراعة ويزيد من دخول الأسر حتى تتمكن من البحث عن أنظمة غذائية أكثر صحة.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي إنه في حين أن المتوقع أن يعاني العائدون الفارون من الحرب في السودان من أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي، فإن العديد من المجتمعات في جميع أنحاء جنوب السودان ستستمر في المعاناة مع استمرار الأزمة الاقتصادية والفيضانات الشديدة ونوبات الجفاف المطولة والصراع في تعطيل المكاسب التي تحققت.
من جهتها، شددت المديرة القطرية وممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان "ماري إلين ماكغروارتي" أهمية معالجة الأسباب الجذرية للجوع، وقالت إن المجتمعات تحتاج إلى السلام والاستقرار، وتحتاج إلى فرص لبناء أو إعادة بناء سبل العيش ومساعدتها على تحمل الصدمات المستقبلية".
وأظهر أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي كذلك أن ما يقرب من 2.1 مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية، حيث يعود الأطفال إلى مراكز التغذية عدة مرات على مدار العام مع استمرار المعاناة من ضعف الوصول إلى مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي، وأوضح أن المرض يعد عاملا رئيسيا يساهم في سوء التغذية لدى الأطفال.
وقالت ممثلة اليونيسف في جنوب السودان "حميدة لاسيكو"، إن المنظمة تشعر بقلق عميق من أن عدد الأطفال والأمهات المعرضين لخطر سوء التغذية سيستمر في الارتفاع ما لم يتم تكثيف الجهود لمنع سوء التغذية من خلال معالجة أسبابه الجذرية، إلى جانب توفير الدعم الغذائي الفوري لعلاج سوء التغذية بين الأطفال الأكثر عرضة للوفاة.