الكنيست الإسرائيلي يقتطع أكثر من 17% من ميزانيته للحرب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلن رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا يوم الاثنين، أن الكنيست قرر اقتطاع حوالي 80 مليون شيكل من موازنة المجلس ستحول إلى خزينة الدولة لصالح المجهود الحربي.
وصرح أمير أوحانا بأن الاقتطاع يشكل حوالي 17.5% من موازنة الكنيست غير الجامدة (الأجور والالتزامات بموجب القانون).
إقرأ المزيد خطة إسرائيلية مع دول كبرى خلف الكواليس تستهدف مصروأكد الكنيست أنه في الأيام الأولى للحرب خاطب رئيس الكنيست وزير المالية وأبلغه بنيته تخفيض ميزانيته وتحويلها إلى خزينة الدولة لدعم المجهود الحربي.
وذكر المتحدث أنه سيتم إحالة الموضوع إلى اللجنة المشتركة للموافقة على ميزانية الكنيست للتنفيذ.
وأكد أن هذا التخفيض لا ينبغي أن يضر بمواصلة أنشطتها الحيوية والمستمرة، وأنه سيتم الحفاظ على المبادئ المتعلقة باستقلال ميزانية الكنيست والفصل بين السلطات.
والأحد، أشارت تقديرات أولية لوزارة المالية الإسرائيلية إلى أن الحرب على غزة ستكلف الخزينة الإسرائيلية 200 مليار شيكل، أي 50 مليار دولار تقريبا، وفق ما ذكرت صحيفة "كلكليست"، ويشكل هذا المبلغ 10% من الناتج المحلي.
إقرأ المزيد الرئيس الجزائري يدعو إلى رفع دعوى قضائية ضد إسرائيل (فيديو)وتستند هذه التقديرات إلى عدة عوامل، وهي استمرار الحرب لفترة تتراوح ما بين 8 أشهر إلى سنة، تركز الحرب بمعظمها في قطاع غزة وعدم توسيعها إلى جبهات أخرى، وعودة 350 ألف جندي احتياط إلى عملهم قريبا.
وتقدر وزارة المالية أن الاقتصاد الإسرائيلي سيواجه ركودا اقتصاديا كبيرا العام المقبل، والتقديرات الأولية تشير إلى فقدان الناتج مبلغ 55 مليار شيكل، بينها 22 مليارا في العام الحالي و33 مليارا في العام المقبل.
هذا، ودخلت الحرب يومها الـ31 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 10022 أكثر من نصفهم أطفال، فيما أصيب أكثر من 20 ألف آخرين.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 شخص بينهم مئات العسكريين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الكنيست الإسرائيلي تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات أکثر من
إقرأ أيضاً:
صحيفة “معاريف”: العام 2024 كان عاصفًا والجيش “الإسرائيلي” يواجه تحديات عديدة
الثورة نت/..
قال المحلّل العسكري في صحيفة “معاريف” آفي أشكنازي: “إن العام 2024 الذي كان عامًا عاصفًا انتهى، لكن تستمر الحرب في غزة، وسط الأحداث في لبنان، والمواجهة المباشرة مع إيران ووسط انهيار نظام بشار الأسد في سورية والمحاولات لوقف تفجر القتال العنيف في الضفة الغربية، ومنع إيران من التمركز في الأردن”؛ وفقًا لتعبيره.
كذلك أكد أشكنازي أنه: “طوال العام 2024، لم يُسجّل أي اختراق سياسي في قضية تحرير الأسرى لدى حركة حماس”، مضيفًا: “من المشكوك فيه أن هناك جيشًا في العالم اجتاز اختبارًا كهذا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية” على حد قوله. وتابع: “لم يسبق للجيش “الإسرائيلي” والمؤسسة الأمنية أن خاضا حربًا طويلة كهذه مع هذا العدد من الجبهات”، مضيفًا: “المشكلة هي أنه بعد مرور عام وثلاثة أشهر تقريبًا، لا يعرف أحد إلى متى ستستمر المعركة في غزة وعلى الجبهات الأخرى، وإلى أي اتجاه ستتطور الجبهة السورية؟، و”كيف سينجو النظام الملكي في الأردن في مواجهة محاولات إيران لزعزعة استقراره؟”، وكيف سيتشكل الخط الحدودي مع لبنان وما هو مصير حزب الله السياسي والعسكري في لبنان؟، ولم نتحدث بعد عن الملف النووي الإيراني”، وفقًا اتعبيره.
كما رأى أن: “المفاتيح للإجابات تكمن في “إسرائيل”، وفي الدول المحيطة بها، وكذلك في الولايات المتحدة”، مردفًا أنه: “بعد عشرين يومًا، سيتولى الرئيس القديم الجديد دونالد ترامب منصبه، وهو الشخص الذي من المحتمل أن يشكل المستقبل الأمني الإقليمي”.
هذا؛ وأكد أشكنازي أن: “الجيش “الإسرائيلي” يواجه تحديات عديدة، منها الحرب الطويلة التي أرهقت الجيش النظامي والاحتياط, فقد عُرض، يوم أمس، تقرير اللواء موتي باروخ على رئيس هيئة الأركان العامة، والذي تناول مسألة الانضباط العملاني في الجيش، خصوصًا في ظل الحرب الطويلة. إذ إنّ الجيش “الإسرائيلي”، بخلاف الشرطة، ليس مستعدًا، على الأقل في هذه المرحلة، لتحويل نفسه إلى منظمة سياسية، بل إنه يحاول الحفاظ على عموده الفقري”.
وأوضح أنه: “في الجيش “الإسرائيلي” والشاباك يرون ما حدث في الشرطة، وكيف تحولت من منظمة حكومية إلى منظمة سياسية فقدت ثقة عدد كبير من الجمهور “الإسرائيلي”، وقضية الانضباط العملاني أمر حاسم للحفاظ على الجيش “الإسرائيلي” بصفته جيشا محترفًا ومقاتلًا”.
وشدد وفقا لموقع “العهد الاخباري”: “على ضرورة أن يبني الجيش قوته لمواجهة التحديات التي لا تنتهي في سبع جبهات”. وبرأيه أنه يجب على الجيش تعلّم الدروس من كارثة السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وهذا يعني أنه يجب أن يكون مرنًا في عملياته في كل جبهة، وأن يكون عدوانيًا إزاء أي تهديد، وأن يحدد لنفسه أهدافًا، وأهمها تحرير مئة أسير، كما يجب أن يعمل على تسوية قضية تجنيد الحريديم بشكل كبير في الجيش، وهذا ليس فقط مسألة اجتماعية، أو مسألة عدلية، بل هي أيضًا ضرورة أمنية”، بحسب قوله.