أسامة حمدان: فشل العدو في 7 أكتوبر لا يمكن تغطيته بالأكاذيب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن "الفشل الذي مني به العدو" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي "ولا يزال يعاني منه في الميدان لا يمكن تغطيته بالأكاذيب".
وأضاف حمدان -في مؤتمر صحفي عقده في بيروت- أن "خسائر الاحتلال أكبر بكثير مما يعلنه، وهذا هو سبب قصفه الإجرامي غير المسبوق".
وقال إن "غزة ستبقى دوما مقبرة للطغاة، وقد كتبنا الانتصار في 7 أكتوبر/تشرين الأول"، مشيرا إلى أن كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس والمقاومة "تقاتل على كل الجبهات وتوقع خسائر كبيرة في صفوف العدو".
واعتبر حمدان أن حركة حماس ستبقى ولن تستطيع أي قوة في الأرض انتزاعها من أرضها وشعبها، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل "بحكومة عميلة أو بمن يأتي عميلا على دبابة صهيونية أو أميركية"، بحسب وصفه.
حرب المعلومات
وتطرق حمدان لما سماها "الأكاذيب التي يبثها الاحتلال لتبرير استهدافه المباشر للمنشآت الطبية"، قائلا إن جيش الاحتلال يبث صورا مضت عليها 10 سنوات لموقع المستشفى الإندونيسي.
وكانت لجنة الإنقاذ والطوارئ الطبية الإندونيسية "ميرسي- إندونيسيا" التي أشرفت على بناء وتمويل المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة نفت ادعاءات جيش الاحتلال بوجود علاقة للمستشفى بفصائل فلسطينية أو استخدام أنفاق تحته.
وأشار حمدان إلى أن الاحتلال بدأ بالفعل ينفذ تهديداته باستهداف المنشآت الطبية وارتكاب مجازر فيها، ويسعى لتدمير القطاع الطبي من أجل تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وشرح قائلا "مدخل النفق المزعوم قرب المستشفى الإندونيسي هو فتحة تزويد بالوقود، والتسجيلات الصوتية المزعومة لعناصرنا هي مكالمات وهمية مفبركة من قبل الاحتلال، ومزاعم استخدام المستشفيات منصات إطلاق للصواريخ لا يمكن أن يصدقها عاقل".
ودعا حمدان الأمم المتحدة إلى زيارة المستشفيات للتثبت مما سماها "أكاذيب الاحتلال".
اعتراف صريح ورسمي
واعتبر حمدان أنه لم ينج أي نازح من قصف الاحتلال حتى من اتصلت بهم سفاراتهم الأجنبية، وأن حديث وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو بمثابة "اعتراف صريح ورسمي بامتلاك العدو أسلحة نووية"، ووصفه بأنه "تكريس للتراث الصهيوني في ارتكاب المجازر".
وأشار إلى أن إسرائيل ألقت على قطاع غزة حتى الآن حوالي 35 ألف طن من المتفجرات بدعم أميركي كامل، معتبرا أن الليلة الماضية شهدت أكبر مجزرة "يرتكبها الكيان الصهيوني منذ إنشائه".
وقال إن إسرائيل تغطي على خسائرها في الميدان باستهداف النساء والأطفال الآمنين في منازلهم، مؤكدا خبر مقتل مجندة من حرس الحدود متأثرة بجروح أصيبت بها في هجوم بالقدس صباح اليوم الاثنين.
ووجه حمدان التحية إلى كل الشعوب الحية التي تحركت تضامنا مع غزة في أنحاء العالم، مشيرا إلى أن العدو يعاني حاليا من حالة استعصاء عسكري والمعركة لن تبقى حيث يريد لها.
واعتبر أن المعادلة المقدمة واضحة بصيغتها وشروطها إذا أراد الاحتلال الاستجابة لها، مؤكدا أن الحد الأدنى من المطالب لشعبنا هو إدخال الوقود والإغاثة الطبية والإنسانية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين حركة حماس غزة الاحتلال الاسرائيلي فلسطين إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحة غزة تستغيث وتحذر من توقف جميع المستشفيات لعدم توفر الوقود
الثورة نت../
أطلقت وزارة الصحة بغزة، اليوم الجمعة، مناشدة عاجلة لحماية المستشفيات في القطاع، عقب تجدد القصف الصهيوني الذي طال الليلة الماضية، مستشفى كمال عدوان.
وحذرت الوزارة في بيان صحفي، من أن مستشفيات القطاع كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال الـ 48 ساعة القادمة، بسبب عرقلة العدو لإدخال الوقود، ودعمه لقطاع الطرق الذين يمنعون إدخال المساعدات.
وجاء في البيان: “نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة، بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية”.. معربة عن إدانتها للعمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان.
وأشارت إلى أنه في الساعات الأخيرة، أعادت قوات العدو استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأكدت أن جيش العدو ينتقم من الطواقم الطبية في شمال غزة بشكل متعمّد، من خلال تدميره المستشفيات وأطلق النار على الطواقم الطبية فيها.
وقالت: إن الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى وثقب خزانات المياه، لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى”.. منوهة بأنه يوجد في المستشفى 80 مريضا وثمان حالات في العناية المركزة.
ودعت الصحة المؤسسات الدولية كافة “لاستغلال قرار محكمة الجنائية الدولية لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
وطالبت بالعمل على إدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من وقود ودواء واحتياجات أساسية، وإرسال وفود طبية لقطاع غزة عامة وشماله خاصة، والحفاظ على استمرارية المستشفيات في تقديم الخدمة الإنسانية والصحية.