بعد اغتيال 3 فلسطينيين| إضراب شامل في طولكرم.. وبيان عاجل من الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 شبان فلسطينيين وأصابت رابعا بجروح حرجة، اليوم الإثنين، في مدينة طولكرم في شمال غرب الضفة الغربية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفاد شهود عيان بأن قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت المدينة بمركبة خاصة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية واعترضت المركبة التي يستقلها الشبان الـ 4 عند دوار المسلخ في الحي الشرقي لمدينة طولكرم.
وأطلقت القوات الإسرائيلية الأعيرة النارية بكثافة من مسافة صفر صوبهم، وهو ما أدى لاستشهاد 3 منهم وإصابة الرابع بجروح حرجة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم.
وأضافت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الشهداء هم: جهاد مهراج ابراهيم شحادة (24 عاما)، وعز الدين رائد حسين عواد (22 عاما)، وقاسم محمد رجب (20 عاما).
ونعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة طولكرم، الشهداء الـ 3 وأعلنت أن يوم غد الثلاثاء هو يوم إضراب شامل حدادا على أرواح الشهداء.
على جانب آخر، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش والشاباك يؤكدان القضاء على خلية في طولكرم خططت لإرسال مسلحين للجبهة الداخلية وإطلاق صواريخ.
قاهر الجيوش.. الاحتلال الإسرائيلي يستعد للحرب في فصل الشتاء |ماذا فعل؟ جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن دخول قواته إلي غزة من الشمال والجنوبالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي طولكرم الضفة الغربية جيش الاحتلال الإسرائيلي الشاباك الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بهجة عارمة في رام الله مع استقبال فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل
القدس المحتلة - ملوحين بأعلام ومطلقين أعيرة نارية في الهواء، استقبل آلاف الفلسطينيين المبتهجين، المعتقلين الذين أفرجت عنهم إسرائيل الخميس 30يناير2025، في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وفي ثالث عملية تبادل رهائن وسجناء بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد أكثر من 15 شهرا من حرب مدمّرة في قطاع غزة، نظمت السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس هذا الاستقبال، ولم تظهر في البداية سوى أعلام حركة فتح التي يتزعمها عباس.
لكن عندما وصلت حافلتان كانتا تقلان المعتقلين المفرج عنهم، واجه عناصر الشرطة الفلسطينية صعوبة في كبح جماح الحشود، وفقا لمراسل وكالة فرانس برس في المكان.
وأطلِقت أعيرة نارية احتفالا. وهتف العديد من الفلسطينيين شعارات مؤيدة لحماس، بينما لوح آخرون بأعلام الحركة الإسلامية الفلسطينية التي تولت السلطة في غزة عام 2007.
وأكدت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها أفرجت الخميس عن 110 معتقلين فلسطينيين.
بحسب أمين شومان، رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين في رام الله، وصل 66 من هؤلاء إلى الضفة الغربية المحتلة فيما تم إبعاد 21 آخرين ونقل 14 إلى القدس الشرقية وتسعة إلى غزة. وقد أُطلقوا جميعا مقابل اطلاق سراح ثلاث رهائن إسرائيليين خطِفوا خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 واحتجِزوا في غزة منذ ذلك الحين.
وبعد ساعات من الانتظار، ابتهج الحشد عند رؤية الحافلتين اللتين استأجرهما الصليب الأحمر الدولي.
- "أين أبي؟" -
كانت رغد نصار (21 عاما) تسأل باكية "أين أبي؟" وتشق طريقها بين الحشود للوصول إلى والدها حسين نصار الذي عانقته للمرة الأولى.
سُجِن حسين نصار عندما كانت زوجته حاملا قبل 22 عاما، لأسباب لم تكشف عنها رغد. وعانقت هي وشقيقتها هداية البالغة 22 عاما والدهما الذي كان يبكي معهما.
وقبل ساعات قليلة من الإفراج عنه، قالت رغد لوكالة فرانس برس إنها زارته في السجن ورأته "من وراء الزجاج".
وكانت هي وشقيقتها قد غادرتا قريتهما القريبة من نابلس (شمال) في الصباح الباكر للقدوم إلى رام الله. وللمناسبة، ارتدتا ثيابا فلسطينية تقليدية مزينة بزخارف مطرزة.
قالت رغد، طالبة الأدب الإنكليزي، إنها محظوظة لأن والدها سيكون حاضرا في حفل تخرجها بعد بضعة أشهر.
- علامة النصر -
بين المعتقلين المفرج عنهم الخميس محمد أبو وردة الذي كان يقضي احكاما بالسجن تبلغ 48 مؤبدا، وزكريا الزبيدي أحد أشهر قادة كتائب شهداء الأقصى في مخيم جنين.
وضع الزبيدي العلم الفلسطيني حول رقبته وكان مسرورا ويرفع علامة النصر وقد حملته الحشود لدى نزوله من الحافلة التي أقلته من سجن عوفر العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية. والسجين السابق الذي كان لا يزال يرتدي بدلة السجن الرمادية قبَّل الأطفال وصافح الناس.
وبعد أكثر من ساعة على وصول الحافلتين، بدأت الحشود تتفرق في الليل ورافقت العائلات أحباءها المحررين إلى منازلهم.
Your browser does not support the video tag.