عدن (عدن الغد) نبيل الجنيد

نفذ عدد من القيادات المحلية والنسوية ومنظمات المجتمع المدني اليوم بالعاصمة عدن وقفة تضامنية للتنديد بما يتعرض له الشعب  الفلسطيني  من إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني .

ورفع المشاركون في الوقفة التي نفذوها على هامش انعقاد الملتقى الأول للمرأة الجنوبية بالعاصمة عدن الذي نظمه المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني برعاية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي تحت شعار  "  لا للعنف ضد المرأة " صور الضحايا من  الاطفال والنساء الفلسطينيين .

وأوضحت مديرة العلاقات  في المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني مديرة مشروع الملتقى الأول للمرأة الجنوبية  الدكتورة ياسمين باغريب "  أن الوقفة التي نفذوها رسالة للتنديد بالجرائم الصهيونية بحق الأبرياء ومطالبة المجتمع الدولي  والعربي على وجه الخصوص إلى التحرك السريع والجاد لوقف الانتهاكات الجسيمة بحق الأبرياء  الذين يتعرضون لإبادة وحصار مطبق لمنع وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين ، و  أن أغلب الضحايا الذين يتعرضون لقصف طيران الكيان الصهيوني بقطاع غزة هم الاطفال والنساء منوهة أن ذلك سيكون له تبعات نفسية واجتماعية على الأطفال والنساء الذين يفقدون أقاربهم نتيجة العدوان الإسرائيلي .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الاطار التنسيقي يتحدث عن توقيتات الثأر لنصر الله: أولياء الدم لن يسكتوا

بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، أن الثأر لدماء الشهيد حسن نصر الله قادم لا محالة، فيما أشار الى الجهة التي ستحدد التوقيت المناسب.

وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "استشهاد امين عام حزب الله الشهيد حسن نصر الله فاجعة ومصاب جلل وأولياء الدم لن يسكتوا وهم من يحدد الثأر في المكان والزمان".

وأضاف أن "المرحلة القادمة صعبة وحرجة والمواجهة مع الكيان الصهيوني من قبل المقاومة بكل اجنحتها قادمة لا محالة في ظل بوادر واضحة لاجتياح المحتل الإسرائيلي لبعض المناطق اللبنانية".

وأشار الى أن "شخصية نصر الله تنحصر في قيادة للمقاومة طيلة 3 عقود بل هو شكل ركيزة مهمة في تدعيم السلم الاهلي في لبنان والدفع الى استقرارها قدر المستطاع"، مؤكدا، أن "الكيان الصهيوني اراد باغتيال نصر الله ضرب شخصية لعبت أدوارا مهمة في درء الفتن على مدار سنوات طويلة وهذا ما يجب الانتباه له في المرحلة القادمة".

وتابع، أن "الكيان الصهيوني في ظل دعم امريكي وغربي لا يتوانى عن أي جريمة، وتبرير جرائمه في غزة التي قدمت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، خير دليل".

وفي ضربة إسرائيلية ضخمة استهدفت قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، قضى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الشخصية التي غيّرت لعقود المشهد السياسي في لبنان والمنطقة بأسرها، لكن عملية الاغتيال لم توقف عمليات القصف في لبنان ولا إطلاق الصواريخ اتجاه الشمال الإسرائيلي من لبنان. 

ويمثل اغتيال نصر الله حدثا مفصليا يثير تساؤلات جدية حول مستقبل حزب الله، ويترك فراغا كبيرا في لبنان والمنطقة، فضلا عن تساؤلات متعلقة باستمرارية مشروعه في "مواجهة إسرائيل"، فكل الأنظار تتجه نحو كيفية تعامل الحزب مع هذا التحول التاريخي.

وبينما يُصنَف حزب الله "منظمة إرهابية" في دول غربية عدة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وكذلك بعض الدول العربية، في حين تعتبر الحكومة اللبنانية حزب الله "مجموعة مقاومة شرعية" ضد إسرائيل ولها كتلة برلمانية في مجلس النواب اللبناني.

مقالات مشابهة

  • "دور المجتمع المدني في تعزيز المشاركة".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • "دور المجتمع المدني في تعزيز المشاركة" ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • إيمان كريم: "ملتقي مكتسبات ذوي الإعاقة" يوضح دور المجتمع المدني في تمكين المعاقين
  • وزير الخارجية لـ«البوابة نيوز»: الهدف الأسمى في الوقت الراهن هو حقن دماء الأبرياء من الفلسطينيين في غزة
  • ننشر تفاصيل لقاء رئيس دمياط الجديدة وممثلي المجتمع المدني
  • الاطار التنسيقي يتحدث عن توقيتات الثأر لنصر الله: أولياء الدم لن يسكتوا
  • البرازيل.. مظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان وتنديدا بالهجمات الصهيونية
  • كلمة مديرة منظمة المرأة العربية في القمة الليبية
  • في تمام الساعة التاسعة مساء .. عاصفة إالكترونية تضامنية مع الكاتب الزعبي
  • سيارات متنقلة ضمن مبادرة "أطفال بلا مأوى" لإنقاذ المشردين وحمايتهم.. وأستاذة علم اجتماع تحذر من تجاهل المجتمع لهم