قيادات محلية و نسوية وحقوقية بالعاصمة عدن تنفذ وقفة تضامنية مع أطفال غز ة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نبيل الجنيد
نفذ عدد من القيادات المحلية والنسوية ومنظمات المجتمع المدني اليوم بالعاصمة عدن وقفة تضامنية للتنديد بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني .
ورفع المشاركون في الوقفة التي نفذوها على هامش انعقاد الملتقى الأول للمرأة الجنوبية بالعاصمة عدن الذي نظمه المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني برعاية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي تحت شعار " لا للعنف ضد المرأة " صور الضحايا من الاطفال والنساء الفلسطينيين .
وأوضحت مديرة العلاقات في المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني مديرة مشروع الملتقى الأول للمرأة الجنوبية الدكتورة ياسمين باغريب " أن الوقفة التي نفذوها رسالة للتنديد بالجرائم الصهيونية بحق الأبرياء ومطالبة المجتمع الدولي والعربي على وجه الخصوص إلى التحرك السريع والجاد لوقف الانتهاكات الجسيمة بحق الأبرياء الذين يتعرضون لإبادة وحصار مطبق لمنع وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين ، و أن أغلب الضحايا الذين يتعرضون لقصف طيران الكيان الصهيوني بقطاع غزة هم الاطفال والنساء منوهة أن ذلك سيكون له تبعات نفسية واجتماعية على الأطفال والنساء الذين يفقدون أقاربهم نتيجة العدوان الإسرائيلي .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي: أنقرة تسعى لخلق منطقة رمادية في إقليم كردستان
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن أنقرة تعمل على خلق ما أسماه "المنطقة الرمادية" شمالي العراق، مشيرًا إلى وجود مخطط تركي للتمدد في أراضي الإقليم.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "استشهاد ستة مدنيين جراء القصف التركي في إقليم كردستان، يوم الاثنين، يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وجريمة جديدة بحق المدنيين"، مؤكدًا أن "ضعف التفاعل من قبل بغداد وأربيل مع هذه الانتهاكات، هو ما دفع أنقرة إلى التمادي وسفك المزيد من الدماء".
وأضاف أن "ما يجري في شمال العراق خطير جدًا وله ارتدادات واسعة، في ظل وجود أطماع تركية واضحة"، لافتًا إلى أن "أنقرة تحاول فرض منطقة رمادية شمال العراق عبر القوة النارية وخلق واقع جديد، من خلال التوغل لأكثر من 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، وفرض سيطرتها على تلك المناطق".
وأشار شاكر إلى أن "ما يحدث هو عملية تمدد ممنهجة تأخذ أبعادًا متعددة، وستكون لها تبعات خطيرة على المدى القريب والمتوسط"، مبينًا أن "هذه التحركات تأتي نتيجة لأطماع تركية لا تخفيها العديد من القيادات في الإدارة التركية، ما يضع العراق أمام مشهد خطير قد لا يقف عند حد معين".
وأكد أن "التجربة السورية، حيث كانت تركيا المستفيد الأكبر، قد تدفع أنقرة إلى محاولة فرض أوراق جديدة في شمال العراق، من خلال الإقليم، وبالتالي لا يُستبعد حدوث تمدد آخر باستخدام القوة العسكرية، وما يجري حاليًا هو مؤشر واضح على نية تركيا تصعيد الموقف في شمال العراق".
وكان استشهد ستة أشخاصٍ مدنيين يوم الاثنين الماضي، في هجومين تركيين منفصلين، استهدف مناطق في محافظتَي دهوك والسليمانية بإقليم كردستان.
واستشهد أربعة أشخاص بقصف لطائرةٍ مسيّرة، استهدف سيارةً في قضاء رانيا التابع لمحافظة السليمانية، كانت متجهةً من “كاني ماران” إلى إدارة “رابرين”.
وفي محافظة دهوك، استشهد رجل وزوجته بقصف الطائرات الحربية التركية، استهدف منطقة “شهي” التابعة لبلدة “دينارته” في ناحية “آكري”.
وقبل ذلك، قصفت تركيا أيضا ناحية باتوفا بقضاء زاخو، واستهدف منزل أحد المواطنين في قرية ديمكا، ما تسبب بوقوع أضرارٍ ماديةٍ داخل المنزل، دون تسجيل أي خسائرَ بشرية.