أشاد النائب أحمد القناوى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالدراسة المقدمة من النائب عمرو عزت عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة (سوق الكربون- ضريبة الكربون).

وأضاف "القناوى" فى كلمتة أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأثنين، لدي ثلاث ملاحظات على دراسة التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية التي نحن بصدد مناقشتها الآن فلابد من التفريق بين مصطلح ( الاحتباس الحراري) الذي يعني ارتفاع متوسط درجه الحرارة قرب سطح الأرض، وهو مالا يؤثر الإنسان فيه، وبين مصطلح (التغيير المناخي) الذي يعني التغيرات التي تحدث في الغلاف الجوي مثل درجة الحرارة، وأماكن وكميات هطول الأمطار وغيرها، وهو الذي يُسْهم الجهد البشري في حدوثه جنبًا الي جنب مع عوامل أخرى طبيعية، وهي ما ينبغي بذل الجهود للحيلولة دون تفاقمه مطالبا  بضبط استعمال هذة الملاحظات في الدراسة.

وأوضح "نائب التنسيقية" أن برنامج الاتحاد الأوروبي لإعادة ضبط المستوردات الكربونية (CBAM) مصمم لوضع قيود شديدة على واردات الاتحاد الأوروبي من عدة صناعات ملوثة للبيئة مثل (الأسمنت، الحديد، الصلب، الالومونيوم، الكهرباء، هيدروجين وغيرها)، وهذا البرنامج سيطبق في مطلع عام 2026، وهذا يهدد صادرات مصر للإتحاد الأوروبي في هذه الصناعات، فما الذي ستفعله الحكومة وما الذي سيفعله القطاع الصناعي في هذا الملف الهام؟

وأشار "القناوى"  نحتاج لتقييم الأثر التشريعي لقانون البيئة فيما يتعلق بنظام تقييم الأثر البيئي رقم 37 لسنه 2005، خاصه فيما يتعلق بالتخلص من النفايات الالكترونية وأشباه المواصلات وضوابط إعادة تدويرها أو التخلص منها، وإذا كانت الدولة ليس بها صناعة ضخمة في هذا المجال فإن بها موزعين ووكلاء لهذة الصناعات ينبغي إلزامهم بتدوير هذه المنتجات أو التخلص الآمن منها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نائب التنسيقية التنسيقية الجلسة العامة لمجلس الشيوخ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

إقرأ أيضاً:

ماكرون: سنواصل دعم الاقتصاد المصري داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن هناك مجالات كثيرة للتعاون مع الدولة المصرية، في الصناعات الغذائية والطاقة والخدمات، وقطاع الدفاع وهو فى قلب علاقة الثقة بيننا.

وأضاف "ماكرون" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، مع الرئيس السيسي، اليوم الاثنين، أن فرنسا ستواصل دعم الاقتصاد المصري داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

وتابع، أن هناك شراكة وثيقة سنعززها أكثر، وهناك تعاون تربوي وجامعي، وإعادة تأسيس الجامعة الفرنسية فى مصر وملتزمون بتعزيز تطوير المدارس الفرنسية والتعاون الثقافي فى مجال الأثار.

وأردف: "سألتقي هذا المساء بعدد كبير من الفنانين لتعزيز العلاقة والروابط بين مصر وفرنسا".

مقالات مشابهة

  • ماكرون: سنواصل دعم الاقتصاد المصري داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي
  • خيسوس يكشف حقيقة اقترابه من تدريب منتخب البرازيل
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بمفاوضات مع واشنطن حول الرسوم
  • جمال عارف: إلى متى التقنية يتضرر منها العميد
  • سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي والناتو: قوتنا الناعمة رأس الحربة في الدبلوماسية
  • السفير أحمد أبو زيد: مصر شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي والناتو
  • وفد أعضاء مجلس الشورى يعقد اجتماعًا مع أعضاء البرلمان الأوروبي
  • ما هو سلاح الردع الذي يُمكن لأوروبا استخدامه في مواجهة رسوم ترامب؟
  • الاتحاد الأوروبي: يجب أن تتوقف معاناة سكان غزة
  • الاتحاد الأوروبي يستثمر المليارات في آسيا الوسطى