زي النهاردة.. إنتاج البلوتونيوم لأول مرة في موقع هانفورد الذري
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يمر علينا اليوم الاثنين الموافق 6شهر نوفمبر،ذكري انتاج البلوتونيوم لأول مرة في موقع هانفورد الذري، خيث تم انتاجه ٦شهر نوڤنير عام 1944.
ماهو البلوتونيوم
هو معدن ثقيل جداً وعالي الكثافة، أكثف من الرصاص بـ 1,74 مرة تقريباً، مشع وسام، وعدده الذري 94، واكتشف في الولايات المتحدة عام 1940م كحال اليورانيوم 235 فهو عنصر قابل للانشطار، الذي تُستَخدم طاقته لصناعة القنابل النووية ويستخدم في إنتاج الطاقة في بعض المفاعلات النووية يُستخدم أيضاً في المختبرات.
أصله
البلوتونيوم عنصر كيميائي ينتج حصريّداً منذ 1940م إلى يومنا هذا، ينتج البلوتونيوم من قذف نظير الديتيريوم على كتلة من اليورانيوم في المفاعلات النووية، نتيجة لتحول أجزاء من اليورانيوم (بواسطة انبعاث النيوترونات) الذي يكون الوقود النووي، المفاعل النووي ينتج تقريبا 0.8 ذرة بلوتونيوم 239 لكل انشطار من اليورانيوم 235، أي 1 غرام من البلوتونيوم تقريباً يوميا.
اكتشافه
أفاد إنريكو فيرمي وفريق من العلماء في جامعة روما سابينزا أنهم اكتشفوا العنصر 94 في عام 1934.
و كانت العينة في الواقع عبارة عن خليط من الباريوم والكريبتون وعناصر أخرى، ولكن لم يكن هذا معروفًا في ذلك الوقت.[5] تم اكتشاف الانشطار النووي في ألمانيا في عام 1938 على يد أوتو هان وفريتز ستراسمان. ثم تم تفسير آلية الانشطار نظريًا من قبل ليز مايتنر وأوتو روبرت فريش.
كان غلين سيبورغ وفريقه في بيركلي أول من أنتج البلوتونيوم.،تم إنتاج البلوتونيوم (على وجه التحديد، بلوتونيوم 238) لأول مرة وعزله في 14 ديسمبر 1940، وتم تصنيفه كيميائيا في 23 فبراير 1941، على يد غلين سيبورغ، وإدوين ماكميلان، وجوزيف كينيدي، وآرثر واهل عن طريق قذف اليوترون لليورانيوم في جهاز سيكلوترون 60 سم (150 سم) في مختبر لورنس بيركلي الوطني للإشعاع في جامعة كاليفورنيا، بيركلي.[7][8] في تجربة عام 1940.
تم إنشاء النبتونيوم 238 مباشرة بواسطة القصف ولكن تم تحطيمها عن طريق انبعاث بيتا مع عمر نصف يزيد قليلًا عن يومين، مما يشير إلى تكوين العنصر 94.
تم إعداد ورقة توثق الاكتشاف من قبل الفريق وأرسلت إلى مجلة في مارس 1941، ولكن تأخر النشر حتى بعد عام من نهاية الحرب العالمية الثانية بسبب مخاوف أمنية.
وفي مختبر كافنديش في كامبريدج، أدرك إيغون بريتشير ونورمان فيذر أن المفاعل النيوتروني البطيء المزود باليورانيوم من شأنه نظريًا إنتاج كميات كبيرة من البلوتونيوم 239 كمنتج ثانوي، وحسبوا أن العنصر 94 سيكون قابلًا للانشطار، وله ميزة إضافية تتمثل في كونه يختلف كيميائيًا عن اليورانيوم، ويمكن فصله بسهولة عنه.
وقد أطلق ماكميلان مؤخراً على أول عنصر من النبتونيوم في ما بعد اليورانيوم بعد الكوكب نبتون
واقترح تسمية العنصر 94، الذي يمثل العنصر التالي في السلسلة، لما اعتبره الكوكب التالي، بلو] اقترح نيكولاس كيمر من فريق كامبريدج بشكل مستقل نفس الاسم، بناءً على نفس المنطق مثل فريق بيركلي. اعتبر سيبورغ في الأصل اسم «البلوتوم»، ولكن في وقت لاحق اعتقد أنه ليس جيدًا مثل «البلوتونيوم».] اختار الحروف «بو» على سبيل المزاح، في إشارة إلى "PU" للإشارة إلى وجود رائحة مثيرة للاشمئزاز، والتي مرت دون إشعار في الجدول الدوريكانت هناك أسماء بديلة نظر فيها سيبورغ وآخرون مثل" أو «التطرف» بسبب الاعتقاد الخاطئ بأنهم عثروا على آخر عنصر كيميائي في الجدول الدوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القنابل النووية الولايات المتحدة البلوتونيوم
إقرأ أيضاً:
طعن شرطي تونسي خلال مداهمة أمنية
تعرض شرطي تونسي للطعن خلال مداهمة نفذتها قوات الأمن في مدينة المكنين بمحافظة المنستير شرقي تونس لتوقيف مشتبه فيه بـ"الإرهاب".
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصدر أمني أن الشرطي تعرض للطعن بسكين في جنبه خلال محاولة القوة التابعة لفرقة "التوقي من الإرهاب" اعتقال "عنصر تكفيري" أمس الخميس.
ووصف المصدر نفسه حالة الأمني المصاب بالمستقرة، مشيرا إلى أنه خضع لعملية جراحية.
وأفادت تقارير إعلامية بأن شقيق المشتبه فيه هو من طعن الشرطي، وأن القوات الأمنية اعتقلت الشخص المفتش عنه.
ومن حين لآخر، تنفذ قوات الأمن اعتقالات بحق من تصفهم السلطات بالتكفيريين بمن فيهم المشتبه في ارتباطهم بتنظيمات "إرهابية" أجنبية.
والعام الماضي، تعرض حارس أمني للطعن في محيط سفارة البرازيل، كما وقع هجوم مماثل على عنصر أمني في منطقة أخرى بالعاصمة، بالإضافة إلى إطلاق عنصر أمني النار في محيط كنيس الغريبة اليهودي في جزيرة جربة (جنوب شرقي تونس)، وقتل 4 أشخاص من بينهم شرطيان.
وبعد ثورة 2011، شهدت تونس سلسلة من الهجمات الدامية استهدفت عسكريين وأمنيين وسياحا أجانب وأسفرت عن عشرات الضحايا.
وفي السنوات القليلة الماضية، تمكنت السلطات إلى حد كبير من تفكيك مجموعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية كانت تنشط في مرتفعات جبلية غربي البلاد، ولم تسجل سوى هجمات متفرقة.
إعلان