شرطي يشهر سلاحه دفعا لخطر أشخاص هجموا على مسكن بحي "الوحدة" في مدينة السمارة
تاريخ النشر: 25th, June 2023 GMT
استعمل موظف شرطة يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السمارة، سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، صباح اليوم الأحد، وذلك لدفع الخطر الصادر عن شخص من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة اندفاع قوية وعرّض أمن الأشخاص وسلامة موظف الشرطة الجسدية لتهديد جدي ووشيك باستعمال السلاح الأبيض.
وتشير المعطيات الأولية للبحث الأمني الذي تم عقب الحادث، إلى قيام مجموعة من الأشخاص في حالة غير طبيعية بالهجوم على مسكن بحي “الوحدة” بمدينة السمارة، لأسباب وخلفيات تعكف الأبحاث حاليا على تحديدها، قبل أن يتدخل موظف الشرطة من أجل ضبط المشتبه فيهم، غير أن أحدهم واجهه بمقاومة عنيفة وعرضه لمحاولة اعتداء جدي باستعمال السلاح الأبيض.
وقد أطلق موظف الشرطة رصاصات تحذيرية، قبل أن يصيب المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى، بشكل مكن من تحييد الخطر الناتج عنه وتوقيفه، فضلا عن توقيف اثنين من شركائه في هذا الاعتداء.
وقد تم نقل المشتبه فيه للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إخضاعه رفقة باقي الموقوفين للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
كلمات دلالية استعمال السلاح السمارة المديرية العامة للأمن الوطني شرطيالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضد إيلون ماسك في نيويورك.. والشرطة تعتقل 9 أشخاص
نيويورك-رويترز
ألقت الشرطة القبض على تسعة أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر لشركة تسلا في مدينة نيويورك على دور مالك الشركة إيلون ماسك في تخفيضات شاملة للقوى العاملة في الحكومة الاتحادية وفقا لتعليمات الرئيس دونالد ترامب.
وقالت الشرطة إن المئات شاركوا في الاحتجاج الذي كان واحدا من موجة احتجاجات تحمل شعار "إسقاط تسلا" جرى تنظيمها في أنحاء البلاد ضد ماسك الذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية في إدارة ترامب.
وتجمعت حشود من المحتجين أيضا أمام معارض تابعة لشركة صناعة السيارات الكهربائية في جاكسونفيل بولاية فلوريدا وتوسون بولاية أريزونا ومدن أخرى، وأوقفوا حركة المرور وهتفوا ولوحوا بلافتات كُتب عليها "أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية" و"لا للمستبدين في الولايات المتحدة".
ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية.
ولم ترد شركة تسلا ولا المتحدث باسم البيت الأبيض حتى الآن على محاولات لطلب التعليق عبر الهاتف والبريد الإلكتروني مساء أمس السبت.